“الانتصار لدماء السنوار”.. كتائب القسام تبث مشاهد من الكمين الـ3 برفح
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
يمانيون../ بثت “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حمسا”، اليوم الخميس، مشاهد من تنفيذ مقاتليها كمينا ثالثا ضد جنود العدوالصهيوني وآلياته بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة، ضمن عملية الانتقام لرئيس المكتب السياسي للحركة يحيى السنوار.
وبحسب موقع (فلسطين أون لاين)، في بداية الفيديو، قالت “كتائب القسام” إن مقاتليها ظلوا في أماكنهم بعد تنفيذ الكمينين الأول والثاني، انتظارا لقوات العدو في مقتلة الكمين الثالث رغم شدة القصف المدفعي والجوي على حي الجنينة.
وتضمنت اللقطات استهداف مقاتلي “كتائب القسام” جرافتين عسكريتين من نوع “دي 9” بقذيفتي “الياسين 105″، إلى جانب استهداف ناقلتي جند صهيونيتين بقذيقتين مضادتين للدروع.
وشملت المشاهد أيضا استهداف مبنى يتحصن بداخله عدد من الجنود الصهاينة بقذيفة مضادة للأفراد، إضافة إلى ضرب دبابة “ميركافا” بقذيفة “الياسين 105”. .
وختمت “كتائب القسام” الفيديو بتوعد أحد قادتها الميدانيين بكمائن ضد الاحتلال، مؤكدا أن “القول ما ترون وليس ما تسمعون”، وتعهد في الوقت نفسه بالقتال حتى النصر أو الشهادة.
وكانت “كتائب القسام” بثت أول أمس الثلاثاء، مشاهد مصور للكمين الثاني ضد جنود وآليات العدو الصهيوني محيط مفترق برج عوض بحي الجنينة شرق مدينة رفح جنوب القطاع، والتي تأتي ضمن سلسلة “الانتصار لدماء السنوار”.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: کتائب القسام
إقرأ أيضاً:
“حماس”: استشهاد الأسير السباتين دليل على سياسة القتل البطيء التي ينتهجها العدو الاسرائيلي بحق الأسرى
الثورة نـت/وكالات اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ، أن استشهاد الأسير عبد الرحمن سفيان محمد السباتين (21 عامًا) من بلدة حوسان بمحافظة بيت لحم، بعد تدهور وضعه الصحي في سجون العدو، يمثل جريمة جديدة تضاف إلى سجل الانتهاكات المروّعة التي تمارسها إدارة السجون الصهيونية بحق الأسرى الفلسطينيين. وأضافت الحركة في تصريح ، اليوم الأربعاء ، أن “الإعلان عن ارتقاء الأسير السباتين يعد دليلا جديدا على سياسة القتل البطيء التي ينتهجها العدو بحق الأسرى، عبر التعذيب وسوء المعاملة والتجويع والإهمال الطبي المتعمد، في ظل ظروف اعتقالية قاسية وانتهاكات متصاعدة منذ بدء الحرب على غزة”. وأكدت أن “هذه الجريمة تأتي ضمن سلسلة من عمليات الإعدام الممنهج داخل السجون ومراكز التحقيق، والتي ارتفع على إثرها عدد شهداء الحركة الأسيرة بشكل خطير وغير مسبوق، في ظل غياب الرقابة الدولية وصمت المؤسسات الأممية والحقوقية، رغم العديد من المطالبات بتحمل مسؤولياتهم ومحاسبة العدو”.. وحذّرت (حماس) من “نهج حكومة العدو وإدارة مصلحة السجون”، مضيفة “ونحملهم المسؤولية الكاملة عن استشهاد السباتين وكافة الأسرى الذين يتعرضون للتعذيب والإخفاء القسري، خاصة معتقلي قطاع غزة الذين ما زال مصير الكثير منهم مجهولًا”.