سوريا.. تحركات مصرية مكثفة لوقف التصعيد وكوريا الديمقراطية تحذّر من «وضع كارثي»
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
أجرى وزير الخارجية بدر عبدالعاطي، خلال الساعات الأخيرة، اتصالات مختلفة مع الأطراف الفاعلة.
وقالت وزارة الخارجية المصرية، إن “وزير الخارجية بدر عبدالعاطي، بتوجيهات من رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي، أجرى سلسلة اتصالات هاتفية مع نظرائه في سوريا وتركيا وإيران والإمارات، فضلا عن اتصالين آخرين مع وزيري خارجية روسيا وأمريكا، للتداول في التطورات المتسارعة في سوريا”.
وذكرت الخارجية، أن عبدالعاطي، “ناقش مع نظرائه المستجدات الميدانية في شمال سوريا والتداعيات الخطيرة لهذه التطورات على أمن واستقرار المنطقة”، مشيرة “إلى أن عبدالعاطي شدد على موقف مصر الثابت والداعم للدولة السورية وأهمية احترام سيادتها ووحدة وسلامة أراضيها”.
وأشار الوزير المصري، إلى “الأهمية البالغة لحماية المدنيين، وضرورة تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لوقف التصعيد والعمل على تهدئة الموقف حتى لا تنفلت الأوضاع بما يهدد الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، مجدِّدا رفض مصر الكامل لإثارة النعرات الطائفية أو المساس بسيادة الدول ووحدة وسلامة أراضيها”.
وأوضحت الوزارة، أن “هذه الاتصالات تأتي في سياق متابعة مصر الحثيثة للتطورات في سوريا مع الأطراف الإقليمية والدولية الفاعلة”.
وأمس الأربعاء، تبادل عبدالعاطي، بحسب الوزارة “الرؤى مع أنتوني بلينكن وزير الخارجية الأمريكي، وسيرغي لافروف وزير خارجية روسيا الاتحادية، إزاء سبل وقف التصعيد في سوريا واستعادة الأمن والاستقرار”.
وفي الاتصال مع نظيره السوري بسام صباغ، جدد عبدالعاطي “موقف مصر الثابت والداعم للدولة السورية وسيادتها ووحدة وسلامة أراضيها”، كما أكد “الأهمية البالغة لحماية المدنيين”.
وبحث الوزيران “سبل الدعم العربي للدولة السورية في ظل التطورات الأخيرة، خاصة في إطار جامعة الدول العربية”.
كوريا الديمقراطية تحذر من “وضع كارثي” في الشرق الأوسط بعد أحداث سوريا
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية في جمهورية كوريا الديمقراطية: “لقد أقدم الإرهابيون من كل الأنواع، الذين يطيلون أيامهم المتبقية في المناطق الجبلية في سوريا، مؤخرا، تحت تأثير التلاعب السياسي من قبل قوى خارجية ودعمها العسكري، على شن هجمات مفاجئة على مناطق مختلفة تحت سيطرة الحكومة والجيش السوري، مما أدى إلى تدمير المدن والقرى الآمنة وقتل المدنيين الأبرياء. وهذه جريمة شنيعة ضد الإنسانية لا يمكن تبريرها أبداً”.
ووفقا لوكالة الأنباء المركزية الكورية، لفت إلى أنه “ما لا ينبغي إغفاله هو أن سفك الدماء الجديد في سوريا من قبل الإرهابيين حدث في الوقت الذي تتزايد فيه آمال وتطلعات الشعوب العربية للسلام والاستقرار في الشرق الأوسط، بفضل اعتماد اتفاق وقف إطلاق النار مؤخرا بين منظمة القوى الوطنية في لبنان وإسرائيل”.
وأشار إلى أن “الحادث الأخير هو نتاج المؤامرات الخبيثة التي تحيكها القوى المعادية لـ”شيطنة” الحكومة الشرعية في سوريا من الألف إلى الياء، وخلق حالة من عدم الارتياح والرعب في البلاد، وفي الوقت نفسه إعادة إنتاج سيناريو المذبحة في قطاع غزة ولبنان في سوريا مرة أخرى، وبالتالي دفع الوضع في الشرق الأوسط إلى وضع كارثي”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: فی سوریا
إقرأ أيضاً:
صحيفة إسرائيلية: تركيا أصبحت القوة الجديدة التي تُقلق إسرائيل في الشرق الأوسط!
في ظل تغيّر موازين القوى في الشرق الأوسط، لم يعد بإمكان الإعلام الإسرائيلي تجاهل صعود تركيا، حيث نشرت صحيفة The Jerusalem Post تقريرًا وصفت فيه تركيا بأنها أصبحت “قوة عثمانية جديدة” في المنطقة، ولعبت دورًا محوريًا في تشكيل المشهد الإقليمي.
وأفادت الصحيفة، وهي من أبرز وسائل الإعلام في إسرائيل، بأن تركيا بقيادة الرئيس رجب طيب أردوغان أصبحت عنصر توازن رئيسي في الشرق الأوسط، ليس فقط من خلال تحركاتها العسكرية والدبلوماسية، بل أيضًا عبر تحالفاتها الاستراتيجية.
تركيا لاعب حاسم في ملفات إقليمية
وأشار التحليل إلى الدور البارز الذي تلعبه تركيا في ملفات حيوية مثل سوريا، غزة، قطر، وشرق المتوسط، مؤكّدًا أن “السياسة التي ينتهجها أردوغان جعلت من تركيا صانعة للقرارات الإقليمية”.
وفي التحليل الذي كتبه “جوناثان سباير”، تم تسليط الضوء على خطوات تركيا الأخيرة في السياسة الخارجية، حيث ورد في التقرير:
“أردوغان يضع تركيا في موقع المنافس الرئيسي لإسرائيل في الشرق الأوسط”. كما تم اعتبار استضافة “أحمد الشرع” في إسطنبول دلالة رمزية على استئناف العلاقات مع سوريا.
تقارب لافت مع سوريا
وتم تخصيص مساحة واسعة في التقرير للقاء الذي جمع بين أردوغان و الرئيس السوري أحمد الشرع في قصر دولمة بهتشه، حيث أشار التحليل إلى أنها الزيارة الثالثة للشرع إلى تركيا. وأضاف: “شكر الشرع أردوغان على دعمه لرفع العقوبات الدولية المفروضة على سوريا”.
تنتهي المهلة في 31 يوليو 2025: غرامة كبيرة تنتظر من لم يُجدد…
السبت 31 مايو 2025وبحسب The Jerusalem Post، فإن تركيا تطمح إلى تطوير علاقاتها مع النظام السوري بهدف إنشاء بنية تحتية عسكرية مشتركة. حيث جاء في التقرير:
“تركيا تبدو عازمة على التعاون مع النظام الجديد لبناء بنية عسكرية داخل سوريا”.