بمناسبة اليوم العالمي للتطوع.. وزير الشباب: العمل التطوّعي يشكل قيمة إنسانية نبيلة
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، أن الاحتفاء باليوم العالمي للتطوع الذي يصادف الخامس من شهر ديسمبر من كل عام، يعد دافعاً لتعزيز العمل التطوعي، وفرصة لتسليط الضوء على نشر ثقافة التطوع ودعم جهود المتطوعين وزيادة الوعي بأهمية خدمة المجتمع لتحقيق الأهداف التنموية المختلفة.
أشار وزير الشباب والرياضة، إلى أن العمل التطوّعي يشكل قيمة إنسانية نبيلة، ويعدّ رافداً مهماً لتحقيق التنمية الشاملة للمجتمعات، ويعزّز مكارم الأخلاق لدى الأفراد بإسهامهم الفاعل وعطائهم اللامحدود، مؤكداً أن مفهوم التطوّع، لم يعد مرتبطاً فقط بالعمل الخيري وتقديم المساعدات، بل اتسعت قاعدته ليشمل كل احتياجات المجتمع، وتولي الدولة المصرية وقيادتها السياسية أهمية هذا المجال الإنساني، فسخرت له كافة الإمكانات لتنظيمه، وتعزيز ثقافته، وقد احتل العمل التطوّعي جانباً كبيراً من حياة معظم الشباب المصري، وأضحى يمثل منهج حياة لهم، وتمثل ذلك جلياً من خلال عطاءاتهم وإسهاماتهم المجتمعية في مختلف الظروف والمناسبات».
وأضاف وزير الشباب:"ما يثلج الصدر ويُشعر بالفخر، تلك الإسهامات التي وجدناها في مؤسساتنا الحكومية والخاصة بشكل عام، والمؤسسات التعليمية بمختلف مراحلها بشكل خاص، ودورها في دعم وتشجيع منتسبيها للانخراط في العمل التطوّعي والحث عليه، أبارك لكم جهودكم التطوّعية، وأبارك لأنفسنا وعيكم وثقافتكم وإدراككم لدور العمل التطوّعي في النهوض بدولتكم".
وشدد “صبحي”، على سعي وزارة الشباب والرياضة، لنشر ثقافة التطوع بين النشء والشباب؛ اعترافا بأهمية التطوع على مختلف الأصعدة، مشيرا إلى أن التطوع يحقق التنمية للوطن، ويسهم في تكوين الشخصية الإيجابية للشباب، ويعمل على تعميق قيم الولاء والانتماء لدى الشباب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اليوم العالمي للتطوع وزير الشباب وزیر الشباب
إقرأ أيضاً:
اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالأشخاص.. منصة لدعم جهود المجتمع الدولي لإنجاح دور المنظمات الحقوقية
يُصادف اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالأشخاص، الـ 30 يوليو من كل عام، الذي أقرّ لأول مرة في عام 2013م من قِبل الجمعية العامة للأمم المتحدة ليكون مرجعًا سنويًا يُسلّط الضوء على جريمة الاتجار بالأشخاص، ويُركّز جهود المجتمع الدولي نحو مكافحتها، ودعم جهوده لإنجاح دور المنظمات الحقوقية والمبادرات الإنسانية في هذا المجال.
وتُشارك المملكة العربية السعودية منظومة دول العالم، في الاحتفاء بهذا اليوم الذي يهدف لرفع الوعي بشأن جريمة الاتجار بالبشر، وحماية حقوق الضحايا، وتعزيز التعاون على المستويات الدولية لمكافحة الشبكات الإجرامية التي تستغل البشر بوسائل متعددة، مع تحفيز المجتمعات، على العمل المشترك لمنع الجريمة ومعاقبة مرتكبيها، إضافة إلى دعم تقديم الخدمات الطبية والنفسية والقانونية للضحايا.
ويدخل في الاتجار بالأشخاص نقل، أو تجنيد، أو إيواء، أو استقبال الأشخاص، عن طريق التهديد، أو القوة، أو الخداع، لأغراض الاستغلال الجنسي، أو العمل القسري، والاستعباد، والتسول، والاتجار بالأعضاء، مما يُعدّ جريمة من أسرع أنواع الجرائم نموًا في العالم، تدُر المليارات سنويًا على الشبكات الإجرامية، وبطرق غير مشروعة.
وتلعب المملكة دورًا مهمًا في مكافحة الاتجار بالأشخاص، على مختلف الأصعدة لمواجهة هذه الجريمة الخطيرة التي تمس الكرامة الإنسانية، كإصدار نظام مكافحة الإتجار بالأشخاص، وتحديث الأنظمة ذات الصلة، كنظام العمل، ونظام مكافحة جرائم المعلوماتية لضمان انسجامها مع المعايير الدولية لمكافحة الاتجار، إضافة لارتباطها باتفاقيات دولية مع المنظمات لتبادل الخبرات والمعلومات، مما أحرز لها تقدمًا ملحوظًا في معالجة هذه الظاهرة.
وتوّجت المملكة نجاحاتها في مجال مكافحة الاتجار بالأشخاص، بمنظومة من البرامج والأنشطة التي ترفع من منسوب الثقافة التوعوية للتصدي للجريمة، وتبني الأنظمة الصارمة لحماية حقوق العاملين، ومكافحة الاستغلال، وعقد الندوات، وورش العمل للتعريف بهذه الظاهرة وأبعادها.