أكد الدكتور باسل عادل، رئيس حزب الوعي، أهمية وجود معارضة إصلاحية حقيقية على الساحة السياسية في مصر، خاصة في المرحلة الراهنة التي تتطلب الوقوف خلف القيادة السياسية في حماية أمننا القومي، وأن المعارضة دورها الإرشاد والمساعدة والتقويم من خلال تقديم بدائل علمية مدروسة تسهم في تعديل أي قرارات. 

أصبحنا أمام إصلاح سياسي حقيقي قد يكون متمهلا

وأضاف عادل، خلال كلمته بصالون حزب مصر أكتوبر الثقافي حول الانتخابات البرلمانية المقبلة في 2025، أننا أصبحنا أمام إصلاح سياسي حقيقي قد يكون متمهلا، وهذا يدعو للفخر، لأنه كلما تمهلنا كلما كان الإصلاح السياسي حقيقي، لافتا إلى تجربة كتلة الحوار الوطني والتي وُلدت من رحم الحوار في مرحلة مهمة ودقيقة شهدت إطلاق حوار وطني حقيقي، ساهم في توفير مساحات مشتركة بين الجميع وتقبل الرأي والرأي الآخر.

وأكد أن فترة الحوار الوطني كانت مرحلة منشأة ومؤسسة لتغير ملحوظ وكبير في الحياة السياسية، مشيدا بتكاتف الجميع خلال الفترة الماضية، مؤكدا أن الوقوف خلف الدولة في الفترة الراهنة مهم للغاية لتجاوز التحديات الراهنة. 

وأكد أن المعارضة الإصلاحية تؤمن أن الاستقرار مهم ومساعدة القيادة السياسية في البناء، حتى وإن اختلفنا في وجهات النظر مهمة، لافتا إلى أنه في الحوار الوطني وجدنا سقف تقبل الآخر مرتفعا جدا في الحوار الوطني، وأعددنا برنامجا انتخابيا ومنحناه لكل حملات مرشحي الرئاسة في الانتخابات الرئاسية الماضية. 

وتابع: نحن أمام مرحلة حقيقية والتشكيك في أنها حقيقية باطل، منوها بأن كل الخطوات الموجودة حاليا في الشارع السياسي المصري فيها تغيير حقيقي ملموس وجاد، وأصبحنا امام مسار جيد وإيجابي، سيتنتج عنه برلمانا مختلفا وغرفتين مختلفتين، النواب والشيوخ.

وأوضح رئيس حزب الوعي: نحتاج لتعزيز لتمثيل المواطنين في البرلمان، بما يضمن تمثيل كل أطياف المجتمع، مؤكدا أن  المخرج النهائي يحتاج لتعددية حزبية حقيقية، بما يحقق وجود قنوات الاتصال بين المواطن والقيادة السياسية، وإيجاد حالة رضا عام.

وأكد أن الدولة كانت في حاجة لإصلاح اقتصادي وبناء الدولة، والمضي في الخطة التنموية، وتوعية المواطنين بحجم التحديات الراهنة وضرورة وجود إصلاح اقتصادي وحتى وإن كان يمثل تحديا لدى المواطن. 

مشاركة حزب الوعي في هذا الصالون الثقافي تعتبر أول خروج وأول مشاركة حزبية له 

وأوضح أن مشاركة حزب الوعي في هذا الصالون الثقافي تعتبر أول خروج وأول مشاركة حزبية له، موضحا أننا جميعا أولاد الحركة السياسية المصرية ورأينا تغيرات كثيرة، مؤكدا: نأمل أن يكون حزب الوعي مقدمة لعودة الوعي في الشارع المصري.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الانتخابات البرلمانية المقبلة الحوار الوطني الانتخابات الرئاسية الاصلاح السياسي الحوار الوطنی مشارکة حزب حزب الوعی

إقرأ أيضاً:

جرّاحة بريطانية: مجزرة حقيقية وقعت بمركز توزيع المساعدات برفح

وصفت الجراحة البريطانية فيكتوريا روز اليوم الأحد، الوضع في مجمع ناصر الطبي بمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة بأنه ناجم عن "مجزرة حقيقية" عقب استقباله عشرات المصابين إثر استهداف إسرائيل لفلسطينيين بموقع توزيع مساعدات في رفح.

جاء ذلك في فيديو قصير نشرته وزارة الصحة الفلسطينية على حسابها بمنصة فيسبوك.

وقالت الجراحة البريطانية من قسم الطوارئ بالمجمع الطبي، إن صباح اليوم الأحد شهد إطلاق نار في مركز لتوزيع المساعدات تابع لمؤسسة غزة الإنسانية في رفح جنوبي قطاع غزة، وأشارت إلى نقل عدد كبير من الجرحى إلى المستشفيات الميدانية المحلية.

وأوضحت الجراحة أن مجمع ناصر الطبي استقبل عددا كبيرا من الضحايا قائلة إن المصادر المحلية تتحدث عن نحو 200 مصاب برصاص حي، وأضافت: "الوضع هنا مجزرة حقيقية".

وقبل ذلك، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة في بيان استشهاد 32 فلسطينيا وإصابة أكثر من 250 آخرين، منذ فجر الأحد، بينهم عشرات الحالات الخطيرة، في مدينة رفح جنوب القطاع.

وفي وقت سابق الأحد، قالت وزارة الصحة بالقطاع، "إن كل شهيد وصل إلى المستشفيات كان مصابا بطلقة نارية واحدة في الرأس أو الصدر، مما يؤكد إصرار الاحتلال على القتل المباشر والبشع بحق المواطنين".

إعلان

وبتجويع متعمد يمهد لتهجير قسري، وفق الأمم المتحدة، دفعت إسرائيل 2.4 مليون فلسطيني في غزة إلى المجاعة، بإغلاقها المعابر لأكثر من 90 يوما بوجه المساعدات الإنسانية ولاسيما الغذاء، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع.

وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت إسرائيل منذ 27 مايو/أيار الماضي، تنفيذ خطة توزيع مساعدات عبر ما يُعرف باسم "مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية" وهي جهة مدعومة إسرائيليا وأميركيا، لكنها مرفوضة من قبل الأمم المتحدة.

ويجري توزيع المساعدات في ما تسمى المناطق العازلة جنوبي غزة، وسط مؤشرات متزايدة على فشل هذا المخطط؛ إذ توقفت عمليات التوزيع بشكل متكرر بسبب تدفق أعداد كبيرة من الجائعين، فضلا عن إطلاق القوات الإسرائيلية النار على الحشود، مما خلف شهداء وجرحى في صفوف المدنيين، كما أن الكميات الموزعة توصف بأنها شحيحة ولا تفي بمتطلبات مئات الآلاف من الجائعين في القطاع.

وأقرت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن هذا المخطط يهدف إلى تسريع إخلاء سكان شمال القطاع، من خلال حصر توزيع المساعدات في 4 نقاط فقط تقع جنوبي غزة.

وقد حذرت حكومة غزة ومنظمات حقوقية مثل المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان من أن ذلك يأتي تمهيدا لتهجير الفلسطينيين وفق خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، التي يصرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو(المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية) بأنها باتت ضمن أهداف الحرب.

مقالات مشابهة

  • إلى وزير الثقافة المصري.. نحو حياة ثقافية حقيقية
  • جرّاحة بريطانية: مجزرة حقيقية وقعت بمركز توزيع المساعدات برفح
  • وحدت اليمنيين وسلطت الضوء على الأوضاع الراهنة.. ثورة النساء في اليمن الدلالات والرسائل (تحليل)
  • بن شرادة: المجتمع الدولي يمثل عائقًا حقيقيًا أمام التوافق الليبي
  • فضل الله يهاجم الحكومة: فشلت في تحقيق الشعارات الإصلاحية!
  • القتل الرحيم والمساعدة على الانتحار: مفهومان مختلفان لإنهاء الحياة في أوروبا
  • «عاشور»: الإعلام الوطني شريك رئيسي في دعم قضايا التعليم والبحث العلمي وتشكيل الوعي العام
  • منظومة "إجادة".. هل هي مقياس حقيقي للأداء؟
  • حفل ختامي لأنشطة الدورات الصيفية في الإصلاحية المركزية بالأمانة
  • الدكتور المصطفى: حاكم مصرف سوريا المركزي تحدث عن مشروع لطباعة عملة جديدة وأكد أن أزمة القطاع المصرفي تتعلق بالثقة لا السيولة