الزعاق: سنعود للدفء بعد ضربة الأحيمر .. فيديو
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
الرياض
قال خبير الطقس، خالد الزعاق، إن الدفء سيعود بعد أول موجات البرد التي يشعر بها الناس وهي “ضربة الأحيمر”، والتي تبدأ من منتصف نوفمبر لمنتصف شهر ديسمبر.
وأوضح الزعاق من خلال فقرة تقويم على قناة العربية :تهب خلال ضربة الأحيمر رياح شمالية باردة وخاطفة، يرتدي الناس وقتها ملابس شتاء ثقيلة، ثم يعود الدفء مرة ثانية، ليعقبه برد قارس مع دخول نجم ثاني من نجوم المربعانية وذلك من منتصف شهر ديسمبر لما بعده”.
وأكد الزعاق أن خلال فترة غياب الأحيمر لا يدخلون البحارة البحر لأن البحر يكون هائج وقتها، وهذا السبب الذي جعل البحارة ما يحبون نجم “الأحيمر”.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/12/E4onV8xh0eafxVrj.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: العربية خالد الزعاق ضربة الأحيمر
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: تأخير الصلاة عن وقتها دون عذر ذنب يستوجب التوبة والقضاء
قال الدكتور هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الصلاة فرضها الله على المؤمنين في أوقات محددة، كما قال تعالى: "إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابًا موقوتًا"، موضحًا أن كل صلاة لها وقت بداية ونهاية، والتزام المسلم بهذا التوقيت من علامات التقوى والطاعة.
وأوضح ربيع، خلال تصريح، أن أفضل الأعمال عند الله هو أداء الصلاة في وقتها، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ عندما سئل: "أيّ الأعمال أحب إلى الله؟" فقال: "الصلاة على وقتها"، مؤكدا أن المقصود بها هو المسارعة إلى الصلاة فور الأذان إن تيسر، ولكن لا إثم في التأخير داخل الوقت ما دام العذر قائمًا.
وأضاف أن هناك بعض المفاهيم الخاطئة لدى الناس، مثل اعتقاد البعض أن تأخير الصلاة لدقائق بعد الأذان يُعد ذنبًا، مؤكدًا أن التأخير اليسير داخل الوقت ليس فيه حرج، بل الأفضل هو المسارعة إذا أمكن، لأن ذلك يعبر عن المحبة والاشتياق للقاء الله، كما قال النبي ﷺ: "أرحنا بها يا بلال".
وشدد الدكتور هشام ربيع على أن الإشكال الحقيقي يكون في إخراج الصلاة عن وقتها دون عذر شرعي، مؤكدًا أن هذا يُعد ذنبًا كبيرًا، ويجب على من وقع فيه أن يتوب إلى الله ويقضي الصلاة الفائتة، لأنها فقدت فضيلة الأداء في وقتها.
وأكد أنه في حالات الضرورة القصوى، كطبيب داخل عملية جراحية تمتد لساعات أو طيار في رحلة طويلة، فإن تأخير الصلاة لعذر قهري لا حرج فيه، مشيرًا إلى أن الشريعة تراعي الأحوال، لكن التساهل والتأخير بدون عذر شرعي يُعد تقصيرًا كبيرًا لا يجوز الاستهانة به.