منتدى الدوحة يناقش الابتكار كضرورة عالمية لحل المشكلات
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
الدوحة- حتمية الابتكار لإعادة تشكيل مستقبل يقود إلى واقع أكثر أمنا واستدامة، عنوان رئيسي لمنتدى الدوحة في نسخته الـ22 التي تنطلق في العاصمة القطرية الدوحة السبت بمشاركة محلية وعالمية كبيرة.
ويركز منتدى الدوحة في نسخته هذا العام، وعلى مدار يومين، على بناء حوار حاسم حول التحديات العالمية، بدءا من حوكمة التكنولوجيا وحتى بناء السلام، وكذلك قوة التعاون في تشكيل الحلول التي تدفع نحو الإيجابية وكذلك التغيير على المستوى العالمي.
وحرصت اللجنة المنظمة للمنتدى على أن تستقطب نسخة هذا العام مشاركة قياسية من المتحدثين في جلسات المنتدى والمقابلات والفعاليات المصاحبة حيث سيشارك أكثر من 4500 مشارك من أكثر من 150 دولة، وأكثر من 300 متحدث، بينهم 7 رؤساء دول، و7 رؤساء حكومات، و15 وزير خارجية.
كما سيحضر المنتدى كبار المسؤولين وقادة المنظمات الإقليمية والدولية والأممية، عبر أكثر من 80 جلسة نقاشية، مما يعزز مخرجات المنتدى، ويسهم في تقديم نتائج عملية تعكس التوجه نحو العمل المؤثر والبناء في مختلف أنحاء العالم.
ينعقد منتدى الدوحة خلال الفترة ٧-٨ ديسمبر ٢٠٢٤ تحت شعار 'حتمية الابتكار'. وسيركز منتدى هذا العام على الحوار والابتكار للتصدي للتحديات العالمية الأكثر إلحاحاً
تفضل بزيارة https://t.co/9fYeeOa6Ca للاطلاع على البرنامج الكامل وتفاصيل الجلسات وقائمة المتحدثين
Doha Forum will be… pic.twitter.com/ZjmWZqYBPp
— اللجنة الدائمة لتنظيم المؤتمرات – الخارجية القطرية (@PCOCMOFA) November 30, 2024
إعلان دعوة قطريةوتتميز نسخة هذا العام من المنتدى الذي انطلق عام 2000 بشموليته من حيث الشكل والمضمون والمحتوى، ويعكس شعار النسخة الحالية الدعوة القطرية المتمثلة بوجوب اتخاذ الابتكار أسلوب حياة وإدارة، من أجل بناء مستقبل يتسع للجميع ويشارك به الجميع دون إقصاء، وفق مبادئ التشاركية والعدالة والعمل المُشترك والانفتاح على الآخر.
وسيتناول منتدى الدوحة قضايا الجغرافيا السياسية والتنمية الاقتصادية والتقنيات الناشئة والأمن والدبلوماسية الثقافية، وسيكون منصة للنظر في كيفية تطبيق قوة ومبادئ الابتكار على العالم، وكذلك قضايا الأمن السيبراني وخصوصية البيانات والذكاء الاصطناعي والاستدامة، وهي كلها قضايا تبرز الحاجة الملحة لتسليط الضوء عليها من أجل رفاهية الإنسانية وإصلاح النظام العالمي.
وتركز أجندة المنتدى أيضا على مواضيع حيوية في جلسات متعددة مثل:
التنافسية في عصر الاقتصادات الذكية وحلول الابتكار. حلول مبتكرة للتحديات الصحية المشتركة في الجنوب العالمي. دور الصين في الجنوب العالمي الصاعد: إعادة تعريف النظام العالمي المُستقبلي. نحو الاستقرار في لبنان. متحدون من أجل التغيير: تحالف عالمي ضد الجوع والفقر. متحدون من أجل السلام في فلسطين. 15 عاما من الأزمة في سوريا: تنشيط الجهود الدبلوماسية والاستجابة الإنسانية. دور الحوار الثقافي في تعزيز التعايش السلمي. قوة المنصات: الدور المتزايد للمؤثرين الاجتماعيين في الأزمات العالمية. المرونة والابتكار: دعم النساء والفتيات في الصراع وما بعد الصراع. تحول الرأي العام العربي وحرب غزة. قوة الثقافة: الدبلوماسية العالمية في القرن الـ21.#قنا_فيديو |
المدير العام لـ #منتدى_الدوحة لـ #قنا: المنتدى يمثل فرصة حاسمة لصناع السياسات وقادة الفكر والمبتكرين للالتقاء وتبادل الأفكار وفتح آفاق نحو حلول مؤثرة وفعالة#قطر pic.twitter.com/aWUXIfK9zy
— وكالة الأنباء القطرية (@QatarNewsAgency) December 4, 2024
إعلان منصة رائدةوتؤكد المديرة العامة لمنتدى الدوحة مها الكواري أهمية النسخة الـ22 من المنتدى، كمنصة رائدة لمعالجة أبرز التحديات العالمية في ظل تصاعد النزاعات وتسارع وتيرة العنف في العالم اليوم، موضحة أن المنتدى يمثل فرصة حاسمة لصناع السياسات وقادة الفكر والمبتكرين للالتقاء وتبادل الأفكار وفتح آفاق نحو حلول مؤثرة وفعالة.
وأوضحت الكواري في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء القطرية أن المنتدى سيقدم رؤية عميقة حول مختلف القضايا العالمية عبر أكثر من 80 جلسة نقاشية، مما يعزز مخرجاته، ويسهم في تقديم نتائج عملية تعكس التوجه نحو العمل المؤثر والبناء في مختلف أنحاء العالم.
وأضافت الكواري أن هذه النسخة من المنتدى تهدف إلى تقديم حلول مبتكرة تواكب التحديات الراهنة، وتسهم في إحداث تأثير إيجابي ملموس، مشيدة بالدور البارز الذي يلعبه منتدى الدوحة كمنصة تجمع قادة العالم للعمل من أجل مستقبل أكثر استدامة وسلاما.
ينطلق السبت بمشاركة رؤساء دول وحكومات ووزراء وأكاديميين
منتدى الدوحة يناقش الابتكار كضرورة عالمية #جريدة_الراية
للتفاصيل اضغط على الصورة ⬇️⬇️https://t.co/l17HqNw3ly
— الراية القطرية (@alraya_n) December 5, 2024
قضايا متنوعةوأشارت إلى أن جدول أعمال المنتدى تم إعداده بعناية ليشمل مجموعة متنوعة من القضايا التي تعكس حجم وتنوع التحديات العالمية، منها القضايا الجيوسياسية والتكنولوجيا الناشئة والأمن العالمي والتنمية الاقتصادية والدبلوماسية الثقافية، مشددة على أهمية إشراك جميع الأطراف في المناقشات، رغم التحديات، مما يعكس قدرة المنتدى على جمع صناع القرار وواضعي السياسات في جلسات نقاشية مثمرة تسهم في تعزيز أجندة المنتدى ومخرجاته.
وأكدت المدير العام لمنتدى الدوحة 2024 أن التعاون الدولي والحوار والتفاهم المتبادل هو أمر حيوي لمعالجة التحديات العالمية وتحقيق التنمية المستدامة، مضيفة أن منتدى الدوحة يكرس جهوده لتعزيز الاحترام المتبادل لوجهات النظر المتنوعة، بهدف إلهام سياسات مسؤولة وشاملة.
إعلانتأسس منتدى الدوحة عام 2000، إذ أطلقه الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، ويعقد المنتدى سنويا في الدوحة، بمشاركة محلية ودولية كبيرة، وتحدد اللجنة المنظمة للمنتدى شعارا سنويا لكل دورة من دوراته تندرج تحته العديد من موائد الحوار والنقاش والجلسات التي تخدم أهدافه، والتي تتركز في إطلاق حوار حول التحديات الحرجة التي تواجه العالم، وتعزيز تبادل الأفكار وصناعة السياسات وتقديم التوصيات القابلة للتطبيق.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات التحدیات العالمیة منتدى الدوحة هذا العام أکثر من من أجل
إقرأ أيضاً:
قمة كوموشن العالمية 2025 تختتم أعمالها في الرياض بتكريم الفائزين بجائزة “الرؤية الحضرية المبتكرة”
محمد الجليحي (الرياض)
اختُتمت في العاصمة الرياض اليوم، أعمال قمة كوموشن العالمية 2025 CoMotion Global، والتي أقيمت خلال الفترة من 7 إلى 9 ديسمبر 2025 باستضافة من الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، في مركز الملك عبد الله المالي “كافد”، بمشاركة واسعة من قادة القطاعين العام والخاص، وصناع القرار، والخبراء والمستثمرين من مختلف أنحاء العالم، في تأكيد جديد لمكانة المملكة كمركز عالمي لصناعة التنقل والابتكار الحضري.
وشهدت فعاليات القمة في يومها الثالث الإعلان عن الفائزين بالنسخة الأولى من جائزة كوموشن العالمية للرؤية الحضرية المبتكرة، وهم: المشرف على البنية التحتية والتشغيل في مشروع الملك عبد العزيز للنقل العام، م. حسن الموسى؛ لدوره المحوري في تطوير مترو الرياض، أطول شبكة نقل عام ذاتية القيادة في العالم، والرئيس التنفيذي والشريك المؤسس لشركة “Wahu Mobility”، فاليري لابي؛ لإطلاقها أول مصنع للمركبات الكهربائية في مدينة أكرا بغانا، وحاكم إقليم سانتياغو، كلادويو أورريغو؛ لإشرافه على تحويل 68% من أسطول حافلات النقل العام في سانتياغو، إلى مركبات كهربائية، وهو الأسطول الكهربائي الأكبر خارج الصين.
كما اطّلع عدد من قادة المدن وخبراء التنقل المشاركين في القمة، على منظومة مترو الرياض خلال جولة ميدانية إلى مركز الملك عبدالعزيز للتحكم، الذي يُعد القلب التشغيلي لشبكة النقل العام في العاصمة، حيث استمعوا إلى شرح مفصل حول آلية مراقبة العمليات التشغيلية، وإدارة الحركة، والتقنيات الذكية المستخدمة لضمان كفاءة التشغيل وسلامة الرحلات، بما يعكس المستوى المتقدم الذي وصلت إليه منظومة النقل العام في مدينة الرياض.وقال المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة كوموشن، جون روسانت، إن ما شهدته القمة من زخم في النقاشات، ونوعية الشراكات، وتنوع التجارب، يبرهن على أن الرياض باتت اليوم واحدة من أكثر مدن العالم طموحاً وجاهزيةً لقيادة التحول في قطاع التنقل الحضري، مشيراً إلى أن القمة أسست لمنصة عالمية حقيقية لتبادل الحلول العملية، وربط صناع القرار بالمبتكرين، وتسريع تبني نماذج تنقل أكثر استدامةً وكفاءةً حول العالم.
وأوصت مخرجات القمة بضرورة تعزيز التعاون الدولي لمواجهة تحديات التنقل الحضري، وتبني تشريعات مرنة تحفز الابتكار وتسرع إدماج تقنيات الذكاء الاصطناعي في هذا القطاع، بما يسهم في رفع كفاءة التشغيل، وتقليل الانبعاثات، وبناء مدن ذكية توفر تجربة تنقل آمنة وسلسة للجميع.
وكانت فعاليات القمة قد تضمنت الإعلان عن توقيع مذكرة تفاهم بين الهيئة العامة للطيران المدني، وشركة “آرتشر أفييشن”، وأخرى بين شركتي “إندرايف” العالمية و”إيه آي درايف” السعودية، كما تم إطلاق تقرير معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، بالتعاون مع معهد كيرني للتنقل المتقدم، الذي دعا إلى ضرور تعزيز التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص لتسريع إدماج تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجال التنقل.
يذكر أن عدد الجلسات والفعاليات الرئيسية بالقمة، وصل إلى أكثر من 100 جلسة وفعالية، ناقشت مستقبل منظومات النقل والتقنيات الحضرية، وعكست حجم التحول الذي تشهده المملكة في تبني الحلول الذكية وبناء منظومة متكاملة للنقل المستدام تعزز جود الحياة وتعيد رسم ملامح مستقبل هذا القطاع.