واشنطن – دعت وزارة الخارجية الأمريكية، امس الخميس، إيران إلى التوقف عن ممارسة ما سمته أعمالا مزعزعة للاستقرار في سوريا.

وتطرق فيدانت باتل نائب متحدث الخارجية، خلال إحاطة صحفية، إلى تقارير تفيد بأن إيران تستعد لإرسال الدعم  لبشار الأسد، على خلفية التطورات الأخيرة في سوريا.

وقال: “نعتبر النظام الإيراني أحد أكبر مصادر الإرهاب والاضطرابات منذ عام 1979 (تاريخ الإطاحة بالنظام الملكي)، ولهذا السبب نريد أن تتوقف طهران عن أعمالها المزعزعة للاستقرار في سوريا”.

وأشار باتل إلى أن قرار مجلس الأمن رقم 2254 يلعب دورا “محوريا” في الحل السياسي لسوريا، وإنهاء أنشطة إيران “المزعزعة للاستقرار”.

وفي 18 ديسمبر/ كانون الأول 2015، صوت مجلس الأمن الدولي على القرار رقم 2254 المتعلق ببدء مباحثات السلام والتوصل إلى حل سياسي للوضع بسوريا.

ومنذ 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، تخوض فصائل المعارضة السورية اشتباكات مع قوات الجيش بعدة مناطق في البلاد، والجمعة دخلت مدينة حلب، وفي اليوم التالي بسطت سيطرتها على محافظة إدلب.

وعقب إتمام السيطرة على حلب وإدلب، واصلت المعارضة تقدمها باتجاه محافظة حماة للسيطرة عليها، حيث دخلت المدينة، امس الخميس، كما سيطرت على عدة قرى في ريفها.

ومطلع ديسمبر الحالي، أطلق الجيش الوطني السوري عملية “فجر الحرية” لإجهاض محاولات إنشاء ممر إرهابي بين مدينتي تل رفعت بمحافظة حلب وشمال شرقي سوريا.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: فی سوریا

إقرأ أيضاً:

واشنطن تدرس تعليق بعض العقوبات على إيران

قالت صحيفة إسرائيلية إن الإدارة الأميركية تدرس إمكانية تعليق بعض العقوبات المفروضة على إيران، وذلك بعد يوم من احتضان العاصمة الإيطالية روما جولة جديدة من المحادثات النووية غير المباشرة بين واشنطن وطهران.

ونقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" عن مسؤول أميركي أن واشنطن عرضت اتفاقا تمهيديا تؤكد فيه إيران استعدادها للتخلي عن محاولة حيازة سلاح نووي، مضيفا أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب "لم تتنازل بمفاوضات روما عن مطلبنا بوقف إيران الكامل لتخصيب اليورانيوم على أرضها".

واستضافت روما -يوم الجمعة الماضي- الجولة الخامسة من المفاوضات الإيرانية الأميركية غير المباشرة بشأن البرنامج النووي الإيراني التي تتوسط فيها سلطنة عُمان، والتي بدأت أولى جولاتها في مسقط يوم 12 أبريل/نيسان الماضي.

وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن جولة اليوم كانت الأكثر مهنية، ووضحنا فيها مواقفنا"، كما قالت الخارجية الإيرانية إن "المفاوضات مستمرة على مستوى الفرق الفنية، وويتكوف غادر بسبب رحلة طيرانه المجدولة مسبقا".

وتعد هذه المحادثات أرفع مستوى للتواصل بين البلدين منذ الاتفاق الدولي المبرم مع طهران عام 2015 بشأن برنامجها النووي، الذي انسحبت منه الولايات المتحدة عام 2018 في الولاية الأولى للرئيس ترامب.

وعقب ذلك، أعاد ترامب فرض عقوبات على إيران، في إطار سياسة "الضغوط القصوى"، ويسعى حاليا إلى التفاوض على اتفاق جديد مع طهران التي تأمل رفع عقوبات مفروضة عليها تخنق اقتصادها، لكن مسألة تخصيب اليورانيوم ستكون النقطة الخلافية الرئيسة في المحادثات.

إعلان

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية “منزعج”من تصنيف العراق من قبل الغرب “ضمن البلدان عالية المخاطر”
  • واشنطن تدرس تعليق بعض العقوبات على إيران
  • وزير الخارجية: العراق يعمل على تحقيق الاكتفاء الذاتي والاستقلالية في مجال الطاقة
  • رسمياً.. واشنطن تخفف العقوبات على سوريا
  • وزير الخارجية العراقي ينفي نقل رسالة من الرئيس الأمريكي إلى إيران
  • الجيش الإسرائيلي: نستعد لحرب واسعة ومتعددة الجبهات بناء على نتائج مفاوضات الملف النووي مع إيران
  • الخارجية تنفي مزاعم نقل فؤاد حسين رسالة من ترامب إلى إيران
  • واشنطن: ترامب ونتنياهو بحثا اتفاقا محتملا مع إيران
  • إيران تهدد برد حاسم على أي اعتداء إسرائيلي وتحمل واشنطن المسؤولية
  • أردوغان: رفع العقوبات عن سوريا خطوة مهمة لتحقيق الاستقرار فيها