وزير الثقافة: الإمارات نموذج عالمي رائد في دعم الفنون والثقافة
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
أبوظبي/ وام
قال الشيخ سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة، إن دولة الإمارات العربية المتحدة، تؤكد مكانتها نموذجاً عالمياً رائداً في دعم الفنون والثقافة، حيث تجمع بين الحفاظ على التراث الأصيل وتعزيز الابتكار الفني المعاصر، ومن هذا المنطلق، جاء إصدار المرسوم بقانون اتحادي لتمكين قطاع الفنون كخطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز البيئة الإبداعية وتنظيم عمل المؤسسات الفنية غير الربحية، بما يضمن استدامة هذا القطاع الحيوي ويسهم في دعم مسيرة التنمية الوطنية.
وأضاف أن القانون يهدف إلى تقديم حزمة متكاملة من الحوافز والتسهيلات، بما في ذلك الإعفاءات الضريبية، والتسهيلات الجمركية، وبرامج التمويل للمؤسسات الفنية والأفراد المبدعين، ويعزز دور الفنون في بناء مجتمع مستدام ومتكامل، ويعكس التزام الدولة بتحفيز اقتصاد الصناعات الإبداعية وجعل الفنون جزءاً من حياة الناس اليومية، كما يسعى القانون إلى ترسيخ قيم التعايش والانفتاح الثقافي، ما يعزز مكانة الإمارات مركزاً عالمياً للإبداع الفني.
وأوضح أن قانون تمكين الفنون يشكل فرصة ذهبية للشباب المبدعين، حيث يوفر الدعم المادي والفني اللازم ويتيح لهم منصات محلية ودولية لعرض مواهبهم، ما يسهم في بناء جيل جديد من المبدعين الذين يعكسون الهوية الثقافية الإماراتية بفخر.
وأشار إلى أن القانون يُعد دافعاً لتعزيز الإنتاج الفني، واستقطاب المواهب الفنية من داخل الدولة وخارجها، بما يسهم في تحقيق أهداف الحكومة نحو بناء منظومة ثقافية متكاملة تدعم الإبداع وتفتح آفاقاً جديدة للنهوض بقطاع الفنون .
وأكد أن وزارة الثقافة، ستواصل العمل على توعية الجمهور العام والمختصين بأهمية هذا القانون والفرص التي يوفرها، من خلال برامج مبتكرة تسلط الضوء على المزايا التي يقدمها القانون للمؤسسات الفنية والأفراد، ما يضمن تحقيق فهم أعمق لدوره في تعزيز الفنون والإبداع في الدولة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات وزارة الثقافة والشباب الإمارات
إقرأ أيضاً:
سناء سهيل: الإمارات تواصل بناء مجتمع أسري قوي
أبوظبي: «الخليج»
ترأست سناء سهيل، وزيرة الأسرة، وفد الوزارة في فعاليات «المنتدى الدولي للأسرة» الذي عُقد في مدينة إسطنبول في الجمهورية التركية، من 22 إلى 23 مايو، بمشاركة وفود رفيعة من مختلف أنحاء العالم، وممثلين عن منظمات دولية وهيئات معنية بقضايا الأسرة والتنمية الاجتماعية. وهدفت الفعالية، إلى فتح باب الحوار مع المجتمع الدولي لمناقشة السبل والأدوات لحماية وتعزيز مؤسسات الأسرة والزواج، وضمان استمرارية الأجيال.
كما أكدت الفعالية التي أقيمت بعنوان: «حماية الأسرة وتعزيزها في مواجهة التحديات العالمية» بتنظيم من وزارة الأسرة والخدمات الاجتماعية التركية، إلى أهمية الحفاظ على بنية مجتمعية قوية، تزامناً مع تأكيد ضرورة اتخاذ خطوات ملموسة نحو إرساء موقف موحد بشأن حماية مؤسسة الأسرة وقيمها الأساسية عبر المنصات الدولية.
وخلال كلمتها في المنتدى، نقلت سناء سهيل تحيات القيادة الرشيدة لدولة الإمارات. مشيدة بجهود الحكومة التركية في تنظيم هذا الحدث الدولي الرائد. مؤكدة أهمية التعاون بين الدول، لإيجاد حلول مبتكرة ومستدامة تدعم الأسر في مواجهة التحديات المعاصرة.
وأشارت إلى التراجع الملحوظ في معدلات الخصوبة عالمياً، بناء على بيانات الأمم المتحدة التي أظهرت انخفاض المعدل العالمي من 4.9 عام 1950 إلى 2.3 عام 2023، محذّرة من تداعيات هذا التراجع على البنية الاجتماعية والاقتصادية للمجتمعات. وقالت:
«في دولة الإمارات، نؤمن بأن الأسرة هي النواة الأساسية التي تُبنى عليها المجتمعات. وانطلاقاً من هذا الإيمان، تعمل دولة الإمارات، عبر وزارة الأسرة والجهات المختصة، على تكثيف الجهود لإدارة وتنظيم ملف الأسرة، بتطوير سياسات ومبادرات ممكنة للتوجهات الوطنية الرامية إلى تحقيق نمو ملموس في أعداد أفراد الأسرة، وبناء مجتمع أسري قوي».
وأشارت إلى أن دولة الإمارات أطلقت مبادرات توعوية وبرامج تحفيزية موجهة للشباب، لتشجيعهم على الزواج وتكوين أسر مستقرة.
كما أكّدت أن مشاركة دولة الإمارات في هذا الحدث الدولي خطوة محورية نحو بناء منظومة شاملة ومستدامة لدعم الأسرة وتعزيز تماسكها، ما يعكس الإيمان الراسخ بأهمية دور الأسرة في النهضة الاجتماعية والوطنية. وأضافت أن الاستثمار في الأسرة هو استثمار مباشر في مستقبل المجتمعات، وفي أجيال قادرة على الازدهار، مؤهلة بقيم راسخة ومبادئ إنسانية سامية.
وطرحت مقترح دولة الإمارات بإنشاء فريق عمل إقليمي، يتمتع بقيادة واضحة ومشاركة فاعلة من جميع الدول الأعضاء، يكون معنيّاً بتمكين الأسر وتعزيز نموها، وبلورة مبادرات مرنة وقابلة للتطبيق، إلى جانب إعداد دراسات متخصصة تسهم في ابتكار حلول فعالة للتحديات الأسرية.
وشهد المنتدى سلسلة من اللقاءات الثنائية المثمرة التي أجراها الوفد الإماراتي مع نظرائه من الدول المشاركة، حيث التقت وزيرة الأسرة مع الدكتور بالاز هانكو، وزير الثقافة والابتكار الهنغاري، وسيو لين ليو، مديرة في وزارة الخارجية السنغافورية، ووفاء سعيد بني مصطفى، وزيرة التنمية الاجتماعية الأردنية، والدكتور أوكيك كوسوما كورنياوان، الممثل الرئيسي للوكالة الوطنية للسكان وتنظيم الأسرة الإندونيسية. واستعرضوا التحديات المشتركة المتعلقة بالأسرة، وسبل تعزيز التعاون في تمكين الأسر، ودعم الشباب، والتعليم والرعاية المجتمعية.