لقجع: إعفاء معاشات المتقاعدين من الضريبة يكلف الدولة 1.2 مليار درهم
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
أكد الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، فوزي لقجع، أن مراجعة جدول الضريبة على الدخل منذ سنتين كلفت 2 مليار درهم.
لقجع ، و خلال الجلسة المنعقدة اليوم بمجلس المستشارين ، والمخصصة للدراسة والتصويت على مشروع قانون المالية للسنة المالية 2025، قال أن الحكومة هذه السنة أتت بمراجعة كلفتها 5.2 مليار درهم ، و تجاوبا مع التعديلات المقدمة فيما يخص إعفاء المتقاعين بلغت الكلفة 1.
المسؤول الحكومي ، أكد أن إصلاح جدول الضريبة على الدخل الذي تصل كلفته 9 مليار درهم يستجيب لجزء كبير من العدالة الضريبية خاصة و أنه موجه للدخول الصغيرة والمتوسطة.
يشار الى أن الحكومة قبلت تعديلات تقدمت بها فرق برلمانية بخصوص الإعفاء الكلي للمعاشات والإيرادات العمرية المدفوعة في إطار أنظمة التقاعد الأساسي من الضريبة على الدخل.
و سيكون ذلك وفق ما كشف عنه فوزي لقجع ، على دفعتين 50 في المائة سنة 2025 ، و 50 في المائة سنة 2026.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: ملیار درهم
إقرأ أيضاً:
التدخل في الشأن الحزبي وأخطاء بروتوكولية.. تفاصيل حصرية حول إعفاء والي فاس
زنقة 20 | الرباط
كشفت مصادر لموقع Rue20 ، الأسباب الحقيقية وراء إعفاء والي جهة فاس مكناس معاذ الجامعي مباشرة بعد عيد الأضحى.
و بحسب مصادرنا، فإن الأسباب الحقيقية وراء إعفاء والي فاس لا تمت بصلة بإقدامه على نحر أضحية العيد، مثلما فعل والي مراكش جمال شوراق.
ووفق مصادرنا، فإن والي جهة فاس مكناس السابق راكم أخطاء فادحة منذ حلوله بالجهة خلفا للسعيد زنيبر.
و أوردت مصادرنا، أن الجامعي سجلت في حقه تجاوز الخطوط الحمراء في تعامله مع أحزاب سياسية بالجهة ، و تعامله الخاص و حلوله ضيفا بشكل مستمر على أحد أقطاب وأعيان الجهة والمنتمي لحزب في الأغلبية الحكومية، و الذي يترأس مجلسا منتخبا.
و اضافت ذات المصادر، أن الوالي المقال من منصبه كان يخصص ذات المنتخب بمعاملة تفضيلية على حساب باقي الفرقاء السياسيين بالجهة.
بالإضافة إلى ذلك تنقل مصادرنا، فإن معاذ الجامعي ارتكب خطأ بروتوكوليا فادحا خلال زيارة الأمير مولاي رشيد، مرفوقا بالأميرين مولاي أحمد ومولاي عبد السلام، يوم 9 أبريل الماضي، ضريح المولى إدريس الأزهر بمناسبة حفل ختان الأمير مولاي أحمد والأمير مولاي عبد السلام، وذلك جريا على التقاليد المغربية الأصيلة.
و تضيف مصادرنا، أن الخطأ البروتوكولي أثار استياء الجهات الرسمية ، ليضاف إلى سلسلة الأخطاء التي ارتكبها الجامعي بمجرد تقلده المنصب الجديد.