مدير تضامن الإسماعيلية: تنسيق كامل لإشراك ذوي الهمم في سوق العمل
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
أكدت الدكتورة مها الحفناوي وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالإسماعيلية، على أهمية إشراك الشباب من ذوي الهمم في سوق العمل، وذلك بعد التدريب المتخصص الذي يقدم لهم.
وقالت مدير تضامن الإسماعيلية خلال اجتماع عقده اللواء أكرم محمد جلال محافظ الإسماعيلية، لبحث تعزيز التعاون بين كافة الجهات المعنية بالمواطنين الأكثر احتياجًا لتلبية احتياجاتهم بسهولة ويسر: «هناك تنسيق بين مديرية التضامن الاجتماعي ومؤسسة حياة كريمة ومؤسسات المجتمع المدني؛ لتأهيل الفئات المستهدفة سواء المرأة المعيلة، والمتسربين من التعليم، والشباب وربطهم بسوق العمل، وتعزيز المشاركة المجتمعية والعمل التطوعي».
وقالت مها الحفناوي مدير تضامن الإسماعيلية: إن الجمعيات والمؤسسات الأهلية لديها قائمة كبيرة لا يستهان بها من المتطوعين يمكن توجيههم إلى المجالات الاجتماعية والتعليمية والصحية والتدريب المهني، مشيرة إلى أهمية ربط المتطوعين بالأنشطة المناسبة لقدراتهم في العديد من الأنشطة المنفذة داخل الإسماعيلية لتحقيق شمولية أكبر في تقديم الخدمات.
كان اللواء أكرم جلال محافظ الإسماعيلية، وجه بدعم ذوي الهمم وتوفير الأجهزة التعويضية وعصا المكفوفين ضمن المبادرات الموجهة للفئات المستحقة، والتنسيق الكامل في توزيع المساعدات الغذائية والدعم العيني بين المؤسسة والتضامن الاجتماعي، من خلال قاعدة البيانات والكشوفات المعتمدة لدى التضامن الاجتماعي (تكافل وكرامة).
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تضامن الاسماعيلية محافظ الإسماعيلية حياة كريمة ذوي الهمم دعم ذوي الهمم تضامن الاجتماعی مدیر تضامن
إقرأ أيضاً:
«شمس» تطلق مبادرة «تبنّى مرجانًا» لإشراك المجتمع في حماية الشعاب المرجانية بالبحر الأحمر
أطلقت المؤسسة العامة للمحافظة على الشعاب المرجانية والسلاحف في البحر الأحمر "شمس" مبادرة بيئية رائدة بعنوان "تبنّى مرجانًا".
تهدف هذه المبادرة إلى إشراك أفراد المجتمع بشكل فعال في جهود استعادة الشعاب المرجانية المتدهورة على سواحل البحر الأحمر، وذلك لتعزيز الوعي البيئي وحماية التنوع البيولوجي البحري.
تنطلق المرحلة الأولى من المبادرة في موقع مرجاني محدد على الساحل الغربي للمملكة، بمشاركة واسعة من المتطوعين، الغواصين، والمهتمين بالبيئة البحرية.
تسعى "شمس" من خلال هذه الشراكة المجتمعية إلى رفع مستوى الوعي بأهمية النظم البيئية الساحلية التي تواجه تحديات متزايدة مثل التغير المناخي والتلوث البحري، حيث تُعد الشعاب المرجانية ركيزة أساسية للتنوع البيولوجي، وتلعب دورًا اقتصاديًا وسياحيًا حيويًا في المنطقة، وتستند مبادرة "تبنّى مرجانًا" إلى خبرات ميدانية تراكمية في ترميم الشعاب المرجانية.
أوضح القائمون على "شمس" أن المؤسسة تستخدم مؤشرات علمية دقيقة لرصد المناطق المتدهورة وتطوير تقنيات مبتكرة في زراعة المرجان، كما يتم تنفيذ برامج رصد بيئي لقياس التعافي على المدى البعيد.
توفر المبادرة للمشاركين فرصًا متنوعة ومباشرة، تشمل: المشاركة العملية في زراعة شتلات المرجان بعد تلقي تدريب متخصص، و حضور ورش عمل وفعاليات توعوية تركز على المخاطر البيئية التي تهدد الشعاب المرجانية، و تمكين مجتمع الغوص ليصبح طرفًا فاعلًا في أنشطة الرصد والتوعية، بالإضافة إلى تطبيق مفهوم "التبني الرمزي" لقطعة مرجان، كأداة لتعزيز الالتزام الفردي تجاه البيئة.
يأتي إطلاق مبادرة "تبنّى مرجانًا" متسقًا تمامًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، خصوصًا في محوري الاستدامة البيئية وتعزيز مشاركة المجتمع في حماية الموارد الطبيعية. كما تدعم المبادرة توجهات مبادرة "السعودية الخضراء" التي تهدف إلى وقف تدهور النظم البيئية والحفاظ على التنوع الأحيائي.
من المقرر أن تتوسع المبادرة تدريجيًا لتشمل مواقع إضافية على امتداد البحر الأحمر، مما يضمن تحقيق أثر بيئي مستدام ومشاركة مجتمعية أوسع في المستقبل.