السويداء تنتفض ضد الأسد.. والأردن يغلق معبرا حدوديا مع سوريا (شاهد)
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
تظاهر المئات في محافظة السويداء جنوبي سوريا، الجمعة، دعما لفصائل المعارضة السورية التي تتقدم نحو مدينة حمص بعد سيطرتها على مساحات شاسعة من البلاد وللمطالبة بإسقاط النظام، في حين أعلن الأردن إغلاق معبر جابر الحدودي المقابل لمعبر نصيب السوري بسبب الظروف الأمنية.
وأظهرت لقطات مصورة متداولة على منصات التواصل الاجتماعي مظاهرة حاشدة لأهالي السويداء في ساحة الكرامة وسط المدينة ذات الأغلبية الدرزية.
وهتف المتظاهرون بشعارات مناهضة لرئيس النظام بشار الأسد، كما مزقوا صورته الموجودة على واجهة مبنى مديرية الثقافة في المدينة.
#عدسة_الراصد من ساحة الكرامة وسط مدينة السويداء اليوم. pic.twitter.com/qBrveNhkLm — راصد السويداء (@alrasd_sy) December 6, 2024
Bu gönderiyi Instagram'da gör Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)'in paylaştığı bir gönderi
في غضون ذلك، أفادت منصة "السويداء24" بقيام عدد من الفصائل المحلية من بينها حركة رجال الكرامة وتجمع لواء الجبل بتشكيل غرفة عمليات وإعلان النفير العام في المحافظة على إثر التطورات المتسارعة.
وفي سياق آخر، أعلن وزير الداخلية الأردني مازن الفراية إغلاق معبر جابر الحدودي المقابل لمعبر نصيب السوري "بسبب الظروف الأمنية المحيطة في الجنوب السوري".
وذكرت وزارة الداخلية الأردنية، في بيان، أنه سيتم بموجب القرار السماح للأردنيين والشاحنات الأردنية بالعودة إلى أراضي المملكة.
وأظهرت لقطات مصورة متداولة على منصات التواصل الاجتماعي بسط فصائل المعارضة في الجنوب سيطرتها على معبر نصيب الحدودي، وذلك بعد إعلان تشكيل غرفة "عمليات الجنوب" في القنيطرة ودرعا.
Bu gönderiyi Instagram'da gör Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)'in paylaştığı bir gönderi
وأكدت مصادر محلية، أن "فصائل المعارضة اشتبكت مع نقاط لقوات النظام السوري في محيط مدينة نوى"، فيما ردت قوات النظام بقصف مركز مدينة نوى بقذائف الهاون وقصف قرية الجبيلية بالمدفعية.
وسيطرت قوات المعارضة على نقاط النظام السوري كافة، التي أقامتها في بلدات الجيزة وسملين والغارية الشرقية الواقعة غرب وشرق وشمال مدينة درعا.
يأتي ذلك في ظل إعلان فصائل المعارضة دخولها إلى ريف حمص وبسط سيطرتها على مدينة الرستن الاستراتيجية وبلدة تلبيسة وقريتي الزعفرانة ودير فول شمال المدينة، مشددة على أن "قواتها تواصل الزحف نحو مدينة حمص بعد وصول أرتال حاملة المئات من مهجري حمص لردع عدوان الأسد عن مدينتهم".
وفي 27 تشرين الثاني /نوفمبر الماضي، بدأت فصائل المعارضة المنضوية ضمن "إدارة العمليات العسكرية" التي تتصدرها "هيئة تحرير الشام"، عملية عسكرية ضد النظام والمليشيات الإيرانية الداعمة له تحت مسمى "ردع العدوان" ما أسفر عن سيطرتها على مدينة حلب ثاني كبرى المدن في سوريا، بالإضافة إلى سيطرتها على كامل إدلب الإدارية ووصولها إلى تخوم حماة.
والأحد، بدأ الجيش الوطني السوري، وهو تجمع من الفصائل المحلية المدعومة من تركيا، عملية عسكرية أخرى تحت مسمى "فجر الحرية" ضد قوات سوريا الديمقراطية "قسد" ووحدات حماية الشعب الكردية، ما أدى إلى بسط سيطرتها على مدينة تل رفعت وقرى وبلدات في ريف حلب الشرقي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية السويداء سوريا المعارضة سوريا الاردن المعارضة السويداء المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فصائل المعارضة سیطرتها على
إقرأ أيضاً:
سوريا والأردن توقعان مذكرة تفاهم لإنشاء “مجلس التنسيق الأعلى” (صور)
سوريا – وقع وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي مذكرة تفاهم بين الحكومتين السورية والأردنية حول إنشاء وتفعيل مجلس التنسيق الأعلى.
واتفق البلدان على تأسيس “مجلس التنسيق الأعلى” خلال زيارة الصفدي إلى دمشق في 17 أبريل 2025.
وعقد المجلس أولى دوراته امس الثلاثاء في دمشق برئاسة الشيباني والصفدي.
وأكد الشيباني والصفدي والوزراء من كلا البلدين، الحرص المشترك على إدامة التعاون والتنسيق المشترك حيال مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك بما يعكس تاريخية العلاقات الأخوية بين البلدين وسبل تطوير آفاق التعاون بينهما.
وتناولت المباحثات سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين والارتقاء بها في مختلف المجالات بما يسهم في دعم جهود الحكومة السورية في إعادة بناء سوريا ومواجهة تحديات المرحلة الانتقالية.
وأثمرت الدورة الأولى لمجلس التنسيق الأعلى اتفاق الوزراء على خارطة طريق عملانية تستهدف تحقيق أهداف قصيرة وطويلة الأمد، بما يخدم المصلحة المشتركة بين البلدين ويعود بالنفع على شعبيهما.
وفي مجال المياه، تناولت خارطة الطريق مسائل مراجعة اتفاقية استثمار مياه نهر اليرموك للعام 1987 وتعديل بنودها بما يراعي الحقوق المائية العادلة لكلا البلدين إضافة إلى تفعيل عمل اللجان المشتركة بين الجانبين.
وعلى صعيد الطاقة، بحث الوزراء مشاريع تزويد سوريا بالغاز الطبيعي عبر الأردن ومشاريع الربط والتزويد الكهربائي ومشاركة التجربة الأردنية حول الإفادة من الطاقة المتجددة.
وتم الاتفاق على عقد اجتماع على المستوى الوزاري خلال شهر يوليو القادم يتبعه اجتماعات على المستوى الفني لمتابعة مجالات التعاون هذه، وكذلك مشاركة تجربة الأردن في مجال ترخيص شركات توزيع الكهرباء.
كما اتفق الطرفان على مباشرة الفرق الفنية لديهما بإعداد الدراسات اللازمة لإعادة تشغيل خط الربط الأردني السوري حال جاهزيته داخل الأراضي السورية وإعداد الشروط المرجعية لإعداد الدراسات اللازمة لتدعيم الخط الحالي.
وتم بحث إمكانية استفادة سوريا من ميناء الغاز المسال الذي سيتم تشغيله في العقبة في الربع الأخير من عام 2026، وكذلك الاستفادة من السعات التخزينية للمشتقات النفطية وأسطول نقل المشتقات النفطية المتوفر في المملكة.
وفي المجال الاقتصادي والتبادل التجاري، اتفق الطرفان على عقد اللجنة المشتركة على المستوى الوزاري في شهر يوليو، تتناول أجندة أعمال وقضايا تعزز فرص التكامل الصناعي الثنائي، والتجارة البينية وتعظم فرص شحن الترانزيت والاعتراف المتبادل بشهادات المطابقة لمنتجات كلا البلدين، وتنظيم منتدى أعمال على هامش أعمال اللجنة، وكذلك دعوة القطاع الخاص لإعادة تشكيل مجلس الأعمال الأردني السوري المشترك، وترحيب الجانب السوري بزيارة وفد اقتصادي أردني لسوريا الأسبوع القادم.
وفي مجال النقل، اتفق الطرفان على عقد أعمال اللجنة الفنية الأردنية السورية المشتركة للنقل البري وبحث قضايا النقل البري بين البلدين وتوحيد الرسوم، وموضوع الربط السككي الثنائي مستقبلا، وكذلك مشاركة الخبرات في مجال تنظيم النقل البري.
وستتبع القرارات زيارات فنية متبادلة تستهدف تحقيق أهداف تلك القرارات وتترجم ما تضمنته خارطة الطريق التي بحثها مجلس التنسيق الأعلى.
المصدر: RT