منيمنة يدعو لتحرك فوري بشأن اللبنانيين في السجون السورية
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
كتب النائب إبراهيم منيمنة على منصة "إكس": "الأخبار المتداولة عن خروج مواطنين لبنانيين من سجن حماة اليوم، بعد تحريره من قبضة النظام السوري، هي في حقيقتها أخبار مؤلمة، تذكر الدولة والسلطات المتعاقبة بمسؤولياتها وتقصيرها. إن هذا السجن والاخفاء القسري، كان خارج إطار القانون، ويمثل انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان، حيث تم احتجاز المعتقلين دون محاكمات أو معلومات عن أوضاعهم.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
هيئة الأسرى: تجويع وتفشي أمراض بين المعتقلين بسجون الاحتلال
رام الله - صفا وثقت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، شهادات من داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي تؤكد استمرار الجرائم الممنهجة ضد الأسرى، بما فيها الضرب والتنكيل، إضافة إلى سياسة التجويع والإهمال الطبي. وقالت الهيئة في تقرير يوم الأحد، إن منظومة إدارة السجون التابعة للاحتلال تواصل ارتكاب جرائمها بحق الأسرى، حيث تتزايد المخاطر على مصير أكثر من 10 آلاف من بينهم نساء وأطفال. ونقلت عبر طاقم محاميها في سجن "عوفر" حالة الأسير بلال عمرو من بلدة دورا جنوب الخليل، الذي يعاني آلامًا حادة في منطقة الظهر والقدم بسبب وجود البلاتين. وأوضحت أنه طُلب من إدارة السجن مرارًا وتكرارًا توفير المسكنات اللازمة لتخفيف آلامه لكن دون جدوى، ويعاني أيضًا ضعف البصر بشكل حاد. وقالت الهيئة إن الأسير علاء العدم من بلدة بيت أولا غرب الخليل، يعاني حساسية في الجلد عند منطقة الفخذين، وحكة شديدة نتيجة إصابته بالأمراض الجلدية دون تقديم العلاج اللازم لحالته. وفي سجن "النقب"، زار محامي الهيئة الأسير حسن عماد أبو حسن من بلدة اليامون غرب جنين، والذي يعاني مرض "السكابيوس" منذ أكثر من ثلاثة أشهر، بسبب إجبار السجانين في أول أيام اعتقاله في سجن "مجيدو" على النوم على سرير كان لأسير مصاب بـ"السكابيوس". وأضاف المحامي "نتيجة لتقدم سوء حالته الصحية، فقد تم إحضار مرهم وبدأ بالتحسن، إلا أن وحدات القمع عند اقتحامها للغرفة استولت على المرهم واعتدت عليه بالضرب المبرح دون سبب يُذكر".