الجزيرة:
2025-07-31@07:42:03 GMT

الأطعمة فائقة المعالجة ترتبط بأعراض الصدفية

تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT

الأطعمة فائقة المعالجة ترتبط بأعراض الصدفية

كشفت نتائج دراسة جديدة أجراها باحثون من قسم علم الأوبئة في الأمراض الجلدية وتقييم العلاجات في جامعة باريس عن وجود ارتباط بين تناول كميات كبيرة من الأطعمة فائقة المعالجة وأعراض الصدفية. ونشرت نتائج الدراسة في مجلة جاما ديرماتولوجي في 27 نوفمبر/تشرين الثاني.

والصدفية هي حالة جلدية تتسبب في بقع من الجلد المتقشر.

تظهر هذه البقع عادة على المرفقين والركبتين وفروة الرأس وأسفل الظهر، ولكنها قد تظهر في أي مكان من الجسم. يتأثر معظم الأشخاص ببقع صغيرة فقط. في بعض الحالات، يمكن أن تكون البقع مثيرة للحكة أو مؤلمة.

تصنف الصدفية بأنها مرض مناعي، مما يعني أن جهاز المناعة في الجسم يبدأ في الإفراط في العمل والتسبب في مشاكل للجسم. تصبح الخلايا المناعية نشطة لدى المرضى المصابين بالصدفية، وتنتج جزيئات تؤدي إلى إنتاج سريع لخلايا الجلد. وهذا هو السبب في أن الجلد لدى الأشخاص المصابين بهذا المرض ملتهب ومتقشر. لا يفهم العلماء تماما ما الذي يؤدي إلى تنشيط الخلايا المناعية الخاطئ، لكنهم يعرفون أنه ينطوي على مزيج من العوامل الوراثية والبيئية. يحمل العديد من الأشخاص المصابين بالصدفية تاريخا عائليا من المرض، وقد حدد الباحثون بعض الجينات التي قد تسهم في تطوره. ويلعب العديد منها دورا في وظيفة الجهاز المناعي.

إعلان

تشمل بعض العوامل الخارجية التي قد تزيد من فرص الإصابة بالصدفية على العدوى، استخدام بعض الأدوية، والتدخين، والسمنة. وللكشف عن العلاقة بين الأطعمة فائقة المعالجة والصدفية استخدم الباحثون استبانة يملؤها المشاركون الذين تزيد أعمارهم عن 15 عاما لتصنيفهم حسب حالة الصدفية لديهم في وقت إجراء المسح.

تم توثيق كمية الأطعمة فائقة المعالجة التي يستهلكها المشارك يوميا بالغرام، وتقسيمها إلى 3 أجزاء، تتراوح من الحد الأدنى (الجزء الأول) إلى الحد الأقصى (الجزء الثالث). وتم وضع العمر والجنس والمستوى التعليمي وحالة التدخين والنشاط البدني ومؤشر كتلة الجسم والأمراض المصاحبة وعوامل أخرى في عين الاعتبار عند إجراء التحليل.

وقد تبين وجود ارتباط بين تناول كميات كبيرة من الأطعمة فائقة المعالجة ومعاناة المصاب من أعراض حالية للمرض.

تختلف أعراض الصدفية من شخص لآخر، تشتمل بعض الأعراض الشائعة على:

بقع من الجلد السميك الأحمر مع قشور بيضاء فضية تسبب الحكة. جفاف الجلد تشققه مما يسبب الحكة أو النزيف. الأظافر السميكة والمتشققة. الأطعمة فائقة المعالجة

عادة ما يتم تقييم درجة معالجة الأطعمة باستخدام تصنيف "نوفا" (Nova)، الذي يقسم الأطعمة إلى 4 مجموعات:

الأطعمة غير المعالجة أو المعالجة بشكل بسيط مثل البيض والحليب والفواكه. المكونات الغذائية المعالجة مثل الملح والزبدة والزيت. الأطعمة المعالجة مثل الأسماك المعلبة والجبن. الأطعمة الفائقة المعالجة مثل الوجبات الجاهزة للأكل أو التسخين والوجبات الخفيفة المالحة والحلويات.

تحتوي الأطعمة فائقة المعالجة عادة على أكثر من مكون واحد لا تجده أبدا في المطبخ. كما تميل إلى تضمين العديد من المواد المضافة والمكونات التي لا تُستخدم عادة في الطهي المنزلي، مثل المواد الحافظة والمستحلبات والمحليات والألوان والنكهات الاصطناعية.

إعلان

تتمتع هذه الأطعمة عموما بفترة صلاحية طويلة. غالبا ما تحتوي الأطعمة فائقة المعالجة على مستويات عالية من الدهون المشبعة والملح والسكر. ويرتبط تناول الأطعمة فائقة المعالجة بالعديد من الأمراض، بما في ذلك مرض السكري من النوع الثاني، والسرطان، وأمراض القلب والأوعية الدموية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات الأطعمة فائقة المعالجة

إقرأ أيضاً:

الشاي الساخن مع التدخين: عادة يومية قد تفتح أبواب السرطان وأمراض القلب

أميرة خالد

رغم اعتقاد البعض أن احتساء الشاي الساخن أثناء تدخين السجائر يُشكّل لحظة استرخاء مثالية، إلا أن الأطباء وخبراء الصحة يرون عكس ذلك تمامًا، محذرين من أن هذه العادة الشائعة قد تكون سببًا مباشرًا في الإصابة بأمراض خطيرة يصعب علاجها.

ووفقًا لتقرير طبي نُشر عام 2023، فإن المزج بين الشاي الساخن والتدخين لا يُضاعف فقط من التأثيرات السلبية لكل منهما على حدة، بل يؤدي إلى تفاقم الأضرار الصحية بشكل يفوق التوقعات.

وأشار التقرير إلى أن درجات الحرارة العالية للمشروبات الساخنة، وخصوصًا الشاي، تُحدث تلفًا في الأنسجة الرقيقة بالجهاز الهضمي، ومع دخول المواد السامة الموجودة في التبغ إلى الجسم، تتضاعف احتمالات الإصابة بعدة أمراض مزمنة.

أمراض مرتبطة بهذه العادة:
سرطان المريء: تبدأ القصة من تهيّج بسيط في بطانة المريء بسبب حرارة الشاي، لكن التدخين يعزز هذا الضرر، مما يُمهّد الطريق أمام الخلايا السرطانية.

سرطان الرئة: المعروف أن التدخين وحده مسؤول رئيسي عن سرطان الرئة، لكن مفعوله يشتد عندما يُضاف له التهيّج الناتج عن البخار والحرارة.

سرطان الحلق: تتعرض أنسجة الحنجرة لضغط مزدوج من حرارة الشاي ودخان السجائر، مما يزيد من احتمالية الإصابة بسرطان الحلق على المدى البعيد.

أمراض القلب: خليط النيكوتين والكافيين يخلق بيئة مثالية لاضطراب نبضات القلب وارتفاع ضغط الدم، وهو ما قد يُفضي إلى أمراض قلبية حادة.

العقم والضعف الجنسي: التدخين يؤثر مباشرة على الهرمونات والخصوبة، فيما يُساهم الكافيين في تفاقم هذا التأثير، سواء لدى الرجال أو النساء.

قرحة المعدة: يؤدي الشاي إلى تحفيز إنتاج الأحماض المعدية، بينما يُضعف التدخين الغشاء المخاطي الواقي، ما يجعل المعدة عُرضة أكبر للقرحة.

ضعف الذاكرة: مع تدفّق دم غير كافٍ إلى الدماغ بسبب التدخين، وإرهاق ذهني ناتج عن الكافيين، تزداد فرص تراجع القدرات المعرفية والذهنية بمرور الوقت.

السكتة الدماغية: التأثير المشترك للكافيين والنيكوتين في تضييق الأوعية الدموية يرفع خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، خاصة لدى من يعانون من أمراض مزمنة مثل ارتفاع الضغط أو السكري.

مقالات مشابهة

  • فرقعة الأصابع... عادة بريئة تنتهي على طاولة العمليات!
  • بمواصفات فائقة وسعر مرتفع.. تسريبات تكشف سعر آيفون القابل للطي
  • أسباب تؤدي لشعور الإنسان بأعراض الكسل ما بعد الظهر .. فيديو
  • الشاي الساخن مع التدخين: عادة يومية قد تفتح أبواب السرطان وأمراض القلب
  • لضمان نقائها.. باحثون يتوصلون لوسيلة جديدة لتعقيم مياه الشرب
  • «الاستحمام الدافئ» قبل النوم… عادة بسيطة تحدث فرقاً كبيراً
  • محافظ جنوب سيناء يحدد أراضٍ بديلة للعقود المتعارضة مع مخطط دهب الاستراتيجي
  • مواصفات أحدث منتجات إنفينيكس العالمية
  • موجز اخبار جنوب سيناء.. مبارك بتفقد محطة معالجة دهب.. والجبهة الوطنية يحث الناخبين على المشاركة
  • تسجيل أول حالة إصابة.. كل مالا تعرفه عن فيروس امبوكس