اختبار جديد للبول يكشف سرطان الرئة.. علماء بريطانيون يراهنون على "خلايا الزومبي"
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
في خطوة مبتكرة تعزز جهود الكشف المبكر عن السرطان، أعلن علماء بريطانيون عن تطوير اختبار بولي جديد يهدف إلى تشخيص سرطان الرئة من خلال تتبع "خلايا الزومبي"، وهي خلايا توقفت عن الانقسام لكنها تظل نشطة داخل الجسم.
وسرطان الرئة، المعروف بأنه الأكثر فتكًا بين أنواع السرطان، أودى بحياة ما يقرب من 227,000 شخص في الاتحاد الأوروبي عام 2021، ويعد التشخيص المتأخر أحد أهم التحديات التي تواجه علاجه.
الأداة الجديدة، التي تعتمد على جهاز استشعار يُحقن لفحص عينات البول، تم تصميمها لتوفير طريقة سهلة وفعّالة للكشف عن المرض قبل انتشاره إلى أعضاء أخرى. وأوضحت ليليانا فروك، الأستاذة المشاركة في المشروع بجامعة كامبريدج، أن "التشخيص المبكر يتطلب أدوات مبتكرة تضمن توفير الوقت والتكلفة مع تحقيق دقة عالية، وهذا ما نسعى إلى تحقيقه".
ويتركز الاختبار على الكشف عن بروتينات تفرزها خلايا الزومبي، التي يمكن أن تسبب التهابات وتلفًا في الأنسجة، ما يُمهّد الطريق لنشوء الخلايا السرطانية. عند رصد هذه البروتينات، يُطلق الجهاز مركبًا في البول يمكن اكتشافه بسهولة.
Relatedدراسة: السخام الكربوني يزيد من احتمالات الإصابة بسرطان الرئةإصابات سرطان الرئة ربما تكون فحصت خطأ كإصابات بكورونا خلال الوباءدراسة: العاملون في لحام المعادن مهددون بسرطان الرئة أكثر من المدخنينوالاختبار، الذي لا يزال في مراحل التطوير الأولى، حقق نتائج واعدة خلال التجارب التي أُجريت على الفئران، ويجري حاليًا الإعداد لدراسات على البشر.
ووفقًا لفروك، فإن الأمل يكمن في أن يُصبح الاختبار أداة معيارية للكشف المبكر عن أنواع مختلفة من السرطان، مما يتيح فرصة أكبر للوقاية وتقليل الحاجة إلى إجراءات جراحية معقدة.
وإذا نجح الاختبار في التجارب السريرية، يمكن أن يصبح هذا الابتكار خطوة كبيرة في تحسين فرص علاج السرطان وتحقيق نقلة نوعية في مجال الرعاية الصحية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية دراسة: دواء يقلّص خطر الوفاة إلى النصف عند الإصابة بأحد أنواع سرطان الرئة سرطان الرئة قد يتحول إلى وباء حقيقي في السنوات المقبلة لدى النساء في فرنسا النجم الهولندي يوهان كرويف مصاب بسرطان الرئة تحاليل طبيةالسرطان - بحث علميسرطاندراسةبريطانياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: روسيا إسرائيل غزة دونالد ترامب بشار الأسد الصحة روسيا إسرائيل غزة دونالد ترامب بشار الأسد الصحة تحاليل طبية سرطان دراسة بريطانيا روسيا دونالد ترامب بشار الأسد الصحة إيران إسرائيل الاتحاد الأوروبي الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في سوريا غزة البيئة یعرض الآن Next سرطان الرئة
إقرأ أيضاً:
ليبيا تفكك 3 خلايا لتنظيم الدولة جنوبي البلاد
فكك جهاز المخابرات الليبية 3 "خلايا خطيرة" تتبع تنظيم الدولة الإسلامية، كانت تنشط في مناطق متفرقة جنوبي البلاد، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الليبية عن مصدر أمني بالجهاز.
وقال المصدر إن جهاز المخابرات رصد وتتبع عناصر الخلية طوال الأسابيع الماضية، مبينا أن "هذه العملية تأتي في إطار جهود الدولة الليبية لمحاربة الإرهاب وتجفيف منابع تمويله".
وبينما أوضح أن "التحقيقات لا تزال جارية لكشف الجهات الداعمة والممولة للخلية داخليا وخارجيا"، أشار إلى وجود "تنسيق وثيق مع لجنة العقوبات التابعة للأمم المتحدة" بهذا الصدد.
وذكرت الوكالة أن "تقريرا مقدما لمجلس الأمن كشف أن الخلية الأولى كانت تجند العناصر وتسهل نقلهم من شمال أفريقيا إلى الصومال ومنطقة الساحل، وتقدم لهم الدعم اللوجستي من جوزات سفر وإقامة".
ووفق الوكالة، تقوم الخلية الثانية بغسل الأموال من خلال شركات تمويهية لمساعدة المقاتلين وعائلاتهم على الهرب من مخيم في سوريا (لم تذكره) إلى ليبيا، فضلا عن استثمارها في دول المنطقة.
أما الخلية الثالثة، فقالت الوكالة إنها كانت مسؤولة عن تحويل الأموال إلى تنظيم الدولة باستخدام عملات مشفرة.
وطبقا للوكالة، فإن المخابرات الليبية "ضبطت بحوزة تلك الخلايا كميات من الأسلحة والمتفجرات، إضافة إلى أجهزة اتصال مشفرة ووثائق تثبت تلقيها دعما لوجستيا من الخارج".
وجاء في التقرير أن "أحد أفراد الخلية يُعرف باسمه الحركي (QDe.115) وهو مدرج على قائمة العقوبات الدولية كقيادي في تنظيم القاعدة، واعتقل خلال العملية الأمنية الأخيرة إلى جانب عناصر أخرى كانت تتلقى تدريبات في مناطق نائية جنوبي البلاد".
ولم تشر الوكالة إلى زمن تنفيذ هذه العملية الأمنية، ولا أماكن تفكيك الخلايا الثلاث.
وفي 13 نوفمبر/تشرين الثاني 2014، سجل تنظيم الدولة أول ظهوره له في ليبيا بندوة علنية أقامها أمام مسجد الصحابة وسط مدينة درنة (شرق).
إعلانوخلال تلك الفترة تبنى التنظيم تنفيذ العديد من العمليات الانتحارية في شرق وغرب وجنوب البلاد.
ورغم الفراغ الأمني الكبير في ليبيا التي ينقسم جيشها شرقا وغربا، فضلا عن الصراع السياسي على السلطة، فإن التنظيم طرد من الأراضي الليبية، لكن السلطات تعلن من وقت لآخر تفكيك خلايا تابعة للتنظيم وخاصة في جنوب البلاد.