مصطفى بكرى : خطة تحرك الجماعات الإرهابية بسوريا بدأت منذ 6 أشهر
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
تساءل الإعلامي مصطفى بكري، عما يحدث فى سوريا قائلا:" هل نحن أمام الفوضى الكبرى، وحال حدوثها الأمر لن يؤثر على الدولة السورية وحدها بل ستمتد إلى المنطقة العربية بأسرها".
وقال بكري خلال تقديم “برنامج حقائق وأسرار” المذاع على قناة “صدى البلد”، أن السؤال المطروح بشدة حاليا ماذا اذا سقطت سوريا فى يد الجماعات الإرهابية.
وأوضح مصطفى بكرى أن سوريا تشهد تهديدات من الجهات الخارجية والإعداد لخطة تحرك الجماعات الإرهابية بدأ منذ 6 أشهر، مشيرا إلى أن إسرائيل القاسم المشترك بين الأحداث، وأمريكا الممول الأساسي للميليشيات الإرهابية وتركيا وفرت غطاء لما يحدث.
ولفت بكرى إلى أن تركيا أطلقت بالإشتراك مع فرنسا وإسرائيل عملية موسعة، بالتزامن مع دعم الميليشيات الإرهابية التي تقاوم الجيش السوري الحر، وهذا كلام الحزب الشيوعي التركي.
بوتين
وتابع بكري قائلا: بوتين صرح سابقا بأن النظام العالمي الجديد سيبدأ من دمشق، والهدف هو القضاء على الدولة السورية، وتفكيك سوريا يعني تفكيك لبنان والأردن وغيرهم وغيرهم بالمنطقة العربية.
وعلق قائلا: الجامعة العربية –بناء على طلب سوريا- تم تأجيل الاجتماع الطارئ، متسائلا: هل انسحاب الجيش السوري من حماة وراءه مخطط؟، وما هي الخطة التكتيكية البديلة لوقف تلك الجماعات؟
وأكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" يوم الجمعة أنه منذ تصعيد الأعمال العدائية في سوريا، نزح ما لا يقل عن 370 ألف شخص، بما في ذلك 100 ألف نزحوا أكثر من مرة معظمهم من النساء والأطفال.
وقال "أوتشا" في بيان إن عشرات الآلاف من الأشخاص وصلوا إلى شمال شرق سوريا.
وتقدر مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمنظمات غير الحكومية العاملة في شمال شرق سوريا أن ما بين 60 ألفًا و80 ألف شخص نزحوا حديثًا، بما في ذلك أكثر من 25 ألفًا يتم استضافتهم حاليًا في مراكز جماعية.
تمتلئ هذه المراكز بمجرد تخصيصها ومع امتلاء هذه المواقع الآن بكامل طاقتها، ينام الناس في الشوارع أو في سياراتهم، في درجات حرارة تصل إلى ما دون الصفر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا اخبار التوك شو مصطفى بكرى المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
الحركة الشعبية تدعو لمراجعة السياسات البيئية وتسريع تفعيل الميثاق الوطني للتنمية المستدامة
زنقة20ا الرباط
بمناسبة اليوم العالمي للبيئة، الذي يخلده العالم في الخامس من يونيو من كل سنة، جدد حزب الحركة الشعبية تأكيده على أن حماية البيئة لم تعد مجرد التزام تقني أو قطاعي، بل أضحت قضية حقوقية وتنموية وسيادية بامتياز.
وفي بيان صادر عن الأمانة العامة للحزب، أكد “السنبلة” انخراطه إلى جانب شعوب العالم ومكونات المجتمع المدني والمؤسسات الوطنية والدولية في النضال البيئي المشترك، منبهاً إلى خطورة التلوث البلاستيكي، الذي يمثل شعار تخليد هذه السنة تحت عنوان: “وضع حد للتلوث البلاستيكي”.
واعتبر الحزب أن هذا النوع من التلوث يشكل أحد أخطر التحديات البيئية المعاصرة، نظراً لتأثيره المدمر على صحة الإنسان، والتنوع البيولوجي، واستدامة الموارد الطبيعية، داعياً إلى تفعيل سياسات عمومية حازمة تقوم على التوعية والتحفيز والتشريع والزجر عند الاقتضاء.
كما سجل البيان بأسف ضعف تفعيل عدد من المخططات البيئية الترابية، وغياب تقارير التقييم والمحاسبة، محذراً من مخاطر التفاوتات المجالية في الاستفادة من الحقوق البيئية، خاصة في المناطق القروية والجبلية.
وفي هذا الإطار، دعا الحزب إلى تمكين الجماعات الترابية من ممارسة اختصاصاتها البيئية كاملة، عبر توفير الموارد البشرية والتقنية والمالية اللازمة، مشدداً على أن البيئة السليمة حق دستوري يجب ضمانه فعلياً للأجيال الحالية والمقبلة، على غرار باقي الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
ولم يفوت الحزب المناسبة دون دعوة الحكومة إلى مراجعة السياسات البيئية وتسريع تفعيل مقتضيات القانون الإطار للميثاق الوطني للبيئة والتنمية المستدامة، مع التأكيد على ضرورة مأسسة العدالة البيئية وضمان المشاركة الفعلية للساكنة والمجتمع المدني في صنع القرار البيئي.
وختم الحزب بيانه بتجديد التزامه بالدفاع عن القضايا البيئية داخل البرلمان ومجالس الجماعات الترابية وفي كافة المحافل الوطنية والدولية، إيماناً منه بأن البيئة قضية سيادية تتقاطع مع الأمن المائي والغذائي والصحي، وأنه لا تنمية بدون بيئة سليمة، ولا ديمقراطية بدون عدالة بيئية.