مصطفى بكري يكشف سبب رفض الرئيس السيسي تلقي مكالمة من رئيس وزراء بريطانيا
تاريخ النشر: 8th, June 2025 GMT
كشف الإعلامي وعضو مجلس النواب مصطفى بكري، عن سبب رفض الرئيس عبد الفتاح السيسي، تلقي مكالمة من رئيس وزراء بريطانيا كير ستارمر.
وقال «بكري»، خلال تغريدة عبر حسابه الرسمي: «عندما يرفض الرئيس السيسي الرد على مكالمة رئيس وزراء بريطانيا لأنه يعلم فحواها، فهذا يؤكد مجددًا رفض الرئيس التدخل في الشؤون الداخلية المصرية لكائن من كان».
وأضاف: «عندما تنتفض بريطانيا رسميًا من أعلى سلطة مطالبة بالإفراج عن الإرهابي علاء عبد الفتاح الذي حرض على قتل ضباطنا وجنودنا وسبهم بأقذر الألفاظ وأهان المؤسسة العسكرية، فهذا يعني أن هذا الإرهابي يمثل شيئا غير عاديًا للإنجليز وأجهزتهم الاستخباراتية، مصر لا تقبل لوي الذراع والتدخل في شؤونها».
وتابع: «مصر لن تقبل بالتهديد أو الوعيد، مصر صاحبة قرار وطني مستقل، كان الأولى بمن يتدخلون للإفراج عنه أن يكون لهم موقفهم من الدعوات والأفعال الإرهابية التي يمارسها البعض بدعوى حرية الرأي، وأنا أسأل رئيس الوزراء الحالي والسابق وكل المدافعين، ماذا لو حدثت ظاهرة هذا الإرهابي في بريطانيا، هل كنتم ستصمتون؟».
وأكمل: «راجعوا تحريضه ودعوته للعنف ضد رجال الدولة، ثم تعالوا لنتحدث بعد ذلك، أما ما يحدث فهو ابتزاز رخيص ترفضه مصر وتدعم الرئيس السيسي في موقفه الذي يرتكز إلي القانون واحترام سيادة الدولة».
اقرأ أيضاًبعد تصدره التريند.. الجهة المنظمة لحفل العندليب في مهرجان موازين ترد على أسرة عبد الحليم حافظ
سفير الهند: شراكة استراتيجية مع مصر واستثمارات مرتقبة بـ 10 مليارات دولار
إقبال متزايد على شواطئ الإسكندرية في ثالث أيام عيد الأضحى
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس السيسي مصطفى بكري رئيس وزراء بريطانيا
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري يكشف مفاجأة: مصر رفضت الانضمام للاتفاقيات الإبراهيمية
كشف الإعلامي مصطفى بكري تفاصيل جديدة وراء الحملة على مصر في الخارج تحت مزاعم رفض مصر فتح معبر رفح وإدخال المساعدات إلى الفلسطينيين في غزة، متعجبا، إذا كان الأمر كذلك، فأين تذهب هذه القوافل التي تخرج من مصر عبر المعبر.
وأوضح مصطفى بكري أن ورا ء هذه الحملة هو رفض مصر التوقيع على الاتفاقية الإبراهيمية للسلام، حيث أبلغت مصر الوفد الإسرائيلي الذي جاء إلى مصر لبحث هذا الأمر، تم قبوله بالرفض، وأبلغت مصر هذا الوفد، أن ما بيننا وبينكم هو اتفاقية السلام الموقعة في 1979.
ولفت مصطفى بكري إلى أن مصر رفضت عرضا بـ 250 مليار دولار لتنفيذ مخطط التهجير.
وقال بكري، خلال تقديمه برنامج «حقائق وأسرار»، عبر فضائية صدى البلد، إن بعض المشايخ في تل أبيب قاموا بتظاهرات ويرفعون العلم الإسرائيلي لا يمثلون الشعب الفلسطيني العظيم.
وتابع أن «مصر بلد قوية، وشعبها عظيم، مؤكدا أن الجيش الإسرائيلي هو من يمنع وصول المساعدات إلى غزة».