الشركات الإسبانية تتغزل بالجزائر
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
تبذل إسبانيا جهودا متضافرة لإعادة إقامة علاقات تجارية قوية مع الجزائر. مع إدراك إمكانية التعاون المتبادل المنفعة في مجال الزراعة وتصدير المنتجات الزراعية.
وحسب الإعلام الإسباني, تحث الشركات الإسبانية، خاصة العاملة في قطاع الأغذية الزراعية. حكومتها على إعطاء الأولوية للجزائر كشريك تجاري استراتيجي. نظرا لطموحات الجزائر الاقتصادية المتنامية وإمكانات السوق.
وتعتبر الشركات الإسبانية حسب موقع International Supermarket News الجزائر شريكا طبيعيا نظرا لقربها الجغرافي وأسواقها الناشئة وثرواتها من الموارد.
وأشارت الشركات الاسبانية أنه خلال تعزيز العلاقات الوثيقة، يمكن للبلدين الاستفادة من زيادة الاستثمار وتبادل المعرفة وتنويع الفرص التجارية.
ويشير زخم القطاع الخاص الإسباني إلى إرادة قوية لإعادة بناء الثقة وإقامة علاقة خاصة مع الجزائر.
وقد علقت الجزائر اتفاق الصداقة مع إسبانيا، وكان سبب هذا القرار هو تغير موقف إسبانيا. فيما يتعلق بالنزاع مع الصحراء الغربية.
كما أشار رئيس الاتحاد الإسباني لمنظمات الأعمال أن صادرات السلع والخدمات معرضة للخطر. حيث ستفقد إسبانيا نحو 4000 مليون سنويا.
وأضاف غارامندي أن الجزائر مجاورة تماما وهي بلد مهم جدا لإسبانيا. رغم أنه اعترف بأن المشكلة لن تحل في غضون أيام قليلة.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الإسباني: المجاعة في غزة عار على البشرية جمعاء
وصف رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، المجاعة في قطاع غزة بأنها عار على البشرية جمعاء، مشددًا على أن إنهاء هذه المعاناة يعد واجبًا أخلاقيًا.
وجاءت تصريحاته خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم في مدريد، أعلن فيه اعتزام بلاده إلقاء (12) طنًا من المساعدات الغذائية جوًا فوق غزة، في ظل تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع المحاصر والمدمر بعد (21) شهرًا من العدوان الإسرائيلي عليه.
وقال سانشيز: إن عمليات إلقاء المساعدات ستتم يوم الجمعة المقبل انطلاقًا من الأردن بواسطة طائرات تابعة لسلاح الجو الإسباني.
من جانبها، أوضحت وزارة الدفاع الإسبانية أن هذه المساعدات ستوزّع في عملية مماثلة لما جرى في مارس 2024 حين سلمت مدريد (26) طنًا من المواد الغذائية لغزة.
وستنضم إسبانيا إلى دول الشرق الأوسط لإرسال مساعدات إلى سكان غزة الذين يعانون أزمة إنسانية حادة.