قطع التيار الكهربائي في المنيا عن 6 مناطق لهذة الأسباب
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
أعلنت محافظة المنيا قطع التيار الكهربائي في عدة مناطق بمدينة المنيا اليوم السبت 7 ديسمبر الجاري لإجراء أعمال الصيانة الدورية للمغذيات الكهربائية لمدة 5 ساعات.
وقالت هندسة كهرباء المنيا، في بيان نشرته الصفحة الرسمية لمحافظة المنيا إنه سيتم قطع التيار الكهربائي بعدة مناطق بمدينة المنيا اليوم السبت ٧ ديسمبر الجاري من الساعة التاسعة صباحًا وحتى الثانية ظهرا وذلك لقيام شركة الكهرباء بأعمال الصيانة الدورية للمغذى الكهربائي (المجلس الحسبي) المسؤول عن تغذية المناطق التالية بحي جنوب مدينة المنيا:
- شارع الحرية من جنوب مستشفى الحميات وحتى مستشفى عمر بن الخطاب أحد مصدري الكهرباء بمستشفى عمر بن الخطاب والسجل المدني - شرق شارع السبكي وحتى منتصفه.
- التأهيل المهني بشارع أبو طير من شرقه إلى منتصفه.
- شارع الجراج بالكامل
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المنيا اخبار المنيا اخبار محافظة المنيا المنيا اليوم أخبار المنيا اليوم محافظة المنيا اليوم
إقرأ أيضاً:
هذا مايقوم به النظام السعودي في سوريا
وأضاف انعم في تغريدة له وهو اندفاع استخباراتي سعودي وصهيوني وغربي بسبب خوفهم وفزعهم من حالة التقارب العروبية والإسلامية الكبيرة بعد طوفان الأقصى، والذي قسم الأمة إلى أنظمة عربية مطبعة معزولة ومكروهة، وجماعات إسلامية سنية وشيعية وحركات قومية ويسارية متحالفة للتصدي للصهيونية.
وتابع للأسف يتواطأ المحور التركي القطري في هذه اللعبة الخطيرة في سوريا، رغم أنه محور له علاقة إيجابية عامة بحركات المقاومة السنية والشيعية..كما أن القيادات السورية الإسلامية الجديدة تقدم نفسها كانتهازية تغرق في هذا الخطاب المنحاز لدول التطبيع العربية المحاربة للإسلام السياسي في بلادها وللمقاومة الإسلامية في الخارج.
وأوضح مستشار المجلس السياسي للأسف فقد ساهم الخطاب الانفعالي لبعض الأطراف الأخرى -وقبله الدعم السلبي للنظام العنيف والإقصائي السوري المخلوع- في مزيد من القطيعة مع الجماعات السورية التي كانت معارضة ووصلت للسلطة..سوريا دولة مهمة موقعا وتاريخا وتأثيرا، ولا ينبغي تركها للسعوديين بجعلها نموذجا طائفيا جديدا وخطيرا.
واكد الدكتور محمد طاهر انعم لا شك أن هناك قيادات سورية -إسلامية وقومية ويسارية داخل القيادة الجديدة وخارجها- تبغض إسرائيل وجرائمها -التي تظهر بوضوح في الإعلام القطري والتركي- وليست راضية بهذا الانحدار الانتهازي للقيادة السورية -وخاصة الرئيس ووزير خارجيته- ويجب العمل على هذا الأمر وعدم الانجراف مع خطاب الانقسام الطائفي اليائس، الذي لا يصب إلا في مصلحة إسرائيل والأنظمة المطبعة.
وقال " الكرة الان في ملعب القيادة الإيرانية والإخوة المقاومين في لبنان وفلسطين للتواصل مع عقلاء السوريين لتهدئة النفوس وبداية صفحة جديدة، وعدم ترك سوريا للمشروع السعودي القذر والخطير".
وأضاف الشعب السوري تشرب بغض إسرائيل منذ عقود، وتغيير قناعاته لن يتم بهذه البساطة، رغم كل مظاهر تصوير بعض الحجاج السوريين -وبعض العامة- وهم يقلدون حركة ابن سلمان على صدره كدليل على انحيازهم لمشروعه بسذاجة.