ابن كيران: أرعبني أن التوفيق اشتكاني إلى الله
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
عاد الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله ابن كيران، ليفتح قضية الجدال بينه وبين وزير الأوقاف أحمد التوفيق، بشأن العلمانية، مؤكدا أنه لم يقصد الوزير بكلامه، بل من حاولوا الركوب على كلام الوزير في البرلمان، والقول بأن المغرب دولة علمانية.
ابن كيران وفي كلمته خلال اجتماع الأمانة العامة اليوم السبت، أكد أن ما وقع بينه وبين الوزير « سوء تفاهم » ليس إلا، مضيفا، « ما تحدثت عنه يختلف عما تحدث عنه السيد الوزير الذي قال ذات يوم لوزير فرنسي، إننا علمانيون، وشرح بأنه كان يتحدث عن الحرية الفردية والتصرف الشخصي، وهذا ليس بعيدا عن الحقيقة، فالناس في المغرب، الدولة لا تتدخل في تصرفاتهم، إلا إذا كانت تقع تحت طائلة القانون بشكل أو بآخر، وهذا الكلام لم أتكلم عنه ».
وأضاف، « مر أسبوع ولم أتحدث عنه لأسباب كثيرة، هي العلاقة والتقدير المتبادل بيني وبين التوفيق، لكن الكلمة التي تفوه بها الوزير حاول البعض الركوب عليها وجعلها موضوعا، ويستخرجون منها أن المغرب دولة علمانية، ولغطا فظيعا ».
وتابع ابن كيران، أنا « تطرقت إلى موضوع عليه إجماع ومنصوص عليه في الدستور. هنالك من يحاول أن يستغل كلام الوزير؛ أشخاص آخرون لا يمتلكون لا ثقافة ولا علم السيد الوزير ».
وأضاف، « التوفيق عالم متصوف، وعالم من علماء المسلمين، وابن أسرة جد متدينة، وأنا لا أحب أن أصطدم بالصالحين… يلا كان شي مفلس واصطدمت به قد تخرج العاقبة على خير ».
وأضاف، « أرعبني أنه كتب شكوى ورفعها إلى الله تعالى، وأنا لا أحب أن يشتكى بي إلى الله، أنا أخاف أن أكون مظلوما فأصبح ظالما ».
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: ابن کیران
إقرأ أيضاً:
ماكرون: فرنسا قد تشدد موقفها من إسرائيل
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الجمعة، إن فرنسا قد تشدد موقفها من إسرائيل إذا واصلت منع المساعدات الإنسانية عن قطاع غزة، مؤكدا أن باريس ملتزمة بحل الدولتين لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
وأضاف ماكرون، خلال مؤتمر صحفي مشترك في سنغافورة مع رئيس وزرائها لورانس وونغ "الحصار الإنساني يخلق وضعا لا يمكن الدفاع عنه على الأرض".
وقال "لذا، إذا لم يكن هناك استجابة مناسبة للوضع الإنساني في الساعات والأيام المقبلة، فمن الواضح أنه سيتعين علينا تشديد موقفنا الجماعي"، مضيفا أن فرنسا قد تفكر في تطبيق عقوبات على مستوطنين إسرائيليين.
وأضاف ماكرون "لكن لا يزال لدي أمل في أن تغير الحكومة الإسرائيلية موقفها وأن تحدث في نهاية المطاف استجابة إنسانية".
وتحت ضغوط دولية متزايدة أنهت إسرائيل جزئيا الأسبوع الماضي حصارا استمر 11 أسبوعا على غزة، مما سمح بإيصال كمية محدودة من مساعدات الإغاثة عبر نظام تعرض لانتقادات شديدة.
وقال الرئيس الفرنسي إن باريس ملتزمة بالعمل من أجل التوصل إلى حل سياسي، وأكد مجددا دعمه لحل الدولتين لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
كما قال ماكرون للصحفيين في سنغافورة، في تصريحات بثها التلفزيون الفرنسي، إن وجود دولة فلسطينية "ليس مجرد واجب أخلاقي، بل ضرورة سياسية أيضا".
ويقول دبلوماسيون وخبراء إن ماكرون يميل للاعتراف بدولة فلسطينية، وهي خطوة قد تثير غضب إسرائيل وتعمق الانقسامات الغربية.
ويدرس المسؤولون الفرنسيون الخطوة قبل مؤتمر للأمم المتحدة تتشارك فرنسا والسعودية في استضافته من 17 إلى 20 يونيو، لوضع معايير خارطة طريق من أجل دولة فلسطينية مع ضمان أمن إسرائيل.