مبابي يخرج عن صمته ردا على الانتقادات والشائعات
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
قرر النجم الفرنسي كيليان مبابي مهاجم ريال مدريد الخروج إلى وسائل الإعلام والتحدث بعد الانتقادات التي تعرّض لها في الفترة الأخيرة.
وذكرت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية أن مبابي سئم من كثرة الانتقادات الموجهة إليه ولم يعد يحتمل أن يتحدث الآخرون عنه، خاصة بعد أدائه السيئ في المباريات الأخيرة مع النادي الملكي.
وقال مبابي في مقطع ترويجي لمقابلة له ستُبث غدا الأحد عبر شبكة "كنال +" (canal+) الفرنسية "المشكلة هي أنه عندما تكون نجما إذا لم تتحدث سيتحدث الناس بدلا عنك، كل يوم يُقال أمر جديد عني، بينما في الحقيقة لم أقل أي شيء لأحد".
وأضاف النجم الفرنسي "لذا قررت التحدث معك (المذيع)، لأنه في مرحلة ما يحتاج الناس إلى سماع بعض الأمور مني".
« Quand tu es une star, si tu ne parles pas on parle pour toi. Parce qu’il faut parler de toi.
Tous les jours il y a quelque chose alors que j’ai parlé à personne. »
Kylian Mbappé dans Clique.
pic.twitter.com/t8nx0UXCvO
— Instant Foot ⚽️ (@lnstantFoot) December 6, 2024
وزادت حدة الانتقادات لمبابي خاصة بعدما أهدر ركلتي جزاء لريال مدريد في مباراتي النادي الملكي ضد ليفربول الإنجليزي بدوري أبطال أوروبا وأتلتيك بيلباو في بطولة الدوري الإسباني وهما لقاءان خسرهما ريال مدريد بنتيجة (0-2) و(1-2) على التوالي.
إعلانومنذ انضمامه إلى ريال مدريد في الصيف الماضي سجّل مبابي 10 أهداف فقط في 20 مباراة بجميع البطولات، وهي أرقام لا ترقى للاعب بقيمة النجم الفرنسي.
وزار الدولي الفرنسي الشباك 8 مرات في الدوري الإسباني وهو ما جعله يبتعد كثيرا في المنافسة على جائزة الحذاء الذهبي، إذ جاء اسمه في ذيل قائمة أفضل 50 هدافا وفق صحيفة "آس" الإسبانية.
View this post on InstagramA post shared by Kylian Mbappé (@k.mbappe)
ورغم كون الحذاء الذهبي جائزة فردية، فإن مبابي مهتم بالفوز بها خاصة أنه لم يحققها على الإطلاق في مسيرته الاحترافية، كونه بدأ في لفت الأنظار إليه في نهاية عهد النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي في وقت انفجر فيه البولندي روبرت ليفاندوفسكي والإنجليزي هاري كين، يُضاف إليهم الآن "ماكينة" التهديف النرويجي إيرلينغ هالاند، كما تقول "آس".
مركز متأخر لمبابي في سباق الحذاء الذهبيويتصدر ليفاندوفسكي حاليا السباق بتسجيله 15 هدفا في الليغا (30 نقطة) يليه كين الذي هز الشباك 14 مرة في الدوري الألماني (28 نقطة) يليهما الأستوني أليكس تام لاعب فريق نوم كالغو الإستوني الذي سجل 28 هدفا (28 نقطة)، ويظهر في القائمة المصريان عمر مرموش لاعب آينتراخت فرانكفورت ومحمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزي وفي رصيد كل منهما 13 هدفا في البوندسليغا والدوري الإنجليزي (26 نقطة).
ويحتل مبابي المركز الـ50 في قائمة أفضل المهاجمين في أوروبا إلى جانب زميله في ريال مدريد فينيسيوس جونيور والسنغالي نيكولاس جاكسون لاعب تشلسي الإنجليزي، ولو نجح الفرنسي في تسجيل ركلة الجزاء ضد بيلباو أو أحرز أهدافا من الفرص السهلة التي أهدرها أمام خيتافي وبرشلونة في الليغا لكان في المراكز الـ20 الأولى، وفق الصحيفة ذاتها.
وخلال المواسم الثلاثة الماضية لم يغب اسم مبابي عن المراكز الأولى في هذه الجائزة، حيث حلّ ثانيا خلف ليفاندوفسكي بموسم 2021-2022، وثالثا بالموسمين التاليين 2022-2023 و2023-2024، وعليه يحتاج النجم الفرنسي إلى انتفاضة كبيرة من أجل الحفاظ على مكانته بين النخبة، أما جائزة الحذاء الذهبي فتبدو "شبه مستحيلة".
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات النجم الفرنسی الحذاء الذهبی ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
قبل ريال مدريد.. ماذا يقدم مبابي في «الموسم الثاني»؟
بعد انتظار طويل، انتهى العام الأول لكيليان مبابي في العاصمة من دون الفوز بأي من الألقاب الثلاثة الكبرى، الدوري الإسباني، دوري أبطال أوروبا، كأس ملك إسبانيا، ومع ذلك فإن الأداء الفردي للمهاجم الفرنسي كان على قدر التوقعات، أو على الأقل هذا ما تقوله الأرقام.سجل 31 هدفاً في الدوري، وحصد الحذاء الذهبي، وكان اللاعب الأكثر تسجيلاً للأهداف بموسمه الأول بجميع المسابقات في تاريخ ريال مدريد، متجاوزاً إيفان زامورانو وكريستيانو رونالدو، وعادة ما يكون العام الأول في النادي بمثابة فترة للتأقلم، لذا يُهدد مبابي بكسر هذه الأرقام المذهلة في موسمه الثاني، وهل يتفوق على كريستيانو رونالدو مجدداً؟وأظهرت التجارب السابقة أن كيليان مبابي نجح باستمرار في تحسين سجله التهديفي والتمريرات الحاسمة في عامه الثاني مع النادي، حدث هذا له مع موناكو وباريس سان جيرمان، وفي موسمه الاحترافي الأول، سجل الفرنسي 6 أهداف، وقدّم 3 تمريرات حاسمة في 26 مباراة، بمعدل 0.35 هدف في المباراة.
وكان الموسم التالي بمثابة انطلاقته الحقيقية لاعباً من الطراز الرفيع، انتهى موسم 2016/2017 المميز، بتسجيله 28 هدفاً، و13 تمريرة حاسمة في 46 مباراة، بمعدل 0.89 هدف مباشر في المباراة.
وكان هذا التطور واضحاً أيضاً في موسمه الثاني مع باريس، ففي البداية حقق أرقام جيدة: 21 هدفاً و17 تمريرة حاسمة في 46 مباراة (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، لكن في موسمه الثاني، بلغ ذروة تألقه، حيث حطم هذه الأرقام القياسية، مسجلاً 39 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 43 مباراة فقط، بمعدل مساهمة في أكثر من هدف واحد في المباراة (1.32 نقطة في المباراة).وهذا يعني أن لاعب كرة القدم الفرنسي يميل إلى مضاعفة سجله التهديفي تقريباً في موسمه الثاني، وهذه مساهمات كيليان مبابي التهديفية في أول موسمين له مع النادي «موناكو: 0.35 و0.89، سان جيرمان 0.83 و1.32، ريال مدريد 0.83».
وحقق مبابي الموسم المنقضي نفس معدل المشاركة التهديفية، كما فعل في موسمه الأول في باريس (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، وإذا سار على نفس النهج الذي اتبعه في سان جيرمان، فإن الفرنسي سيرفع سقف التوقعات في موسمه الثاني، ليصل إلى معدل 1.32 هدف في المباراة الواحدة، وهذا الرقم ليس غريباً في مدريد، إذ إنه نفس الرقم الذي سجله رونالدو في موسمه الثاني لاعباً في ريال مدريد، وسجل رونالدو أهدافاً أقل من مبابي في موسمه الأول، لكنه لم يتمكن من المشاركة إلا في 35 مباراة بسبب الإصابة، لذلك مكّنته أهدافه الـ33 و10 تمريرات حاسمة من تجاوز معدل المشاركة التهديفية (1.22 نقطة في المباراة).
ولم يكتفِ النجم البرتغالي بذلك، بل تألق تحت قيادة مورينيو في موسمه الثاني، حيث فاز بالحذاء الذهبي، وسجل أرقاماً مذهلة، 53 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 54 مباراة، وبلغ متوسط مشاركته التهديفية حوالي 1.32 هدف في المباراة، بما في ذلك الأهداف والتمريرات الحاسمة، وهو رقم من المتوقع أن يحققه مبابي إذا استمر في تطوره.
صحيفة الاتحاد
إنضم لقناة النيلين على واتساب
كم عمر الدرع وأبناء درع السودان وهل لديهم ثقافة حرب عمرها يتجاوز العشرين عام