مجلس الأمن القومي الأمريكي: بايدن وفريقه يراقبون الأحداث في سوريا
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
كشف مجلس الأمن القومي الأمريكي، بأن الرئيس جو بايدن وفريقه يراقبون الأحداث في سوريا، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
ولفت مجلس الأمن القومي الأمريكي، إلى أن إدارة الرئيس بايدن تتواصل مع الشركاء الإقليميين حول سوريا.
وكان خليل هملو، مراسل قناة القاهرة الإخبارية في دمشق، قال إن الفصائل المسلحة دخلت العاصمة دمشق وبعض أحيائها، وأن بيان رئيس الحكومة السورية، غازي الجلالي، جاء ليطمئن الشعب السوري، فقد دعا الجلالي في بيانه إلى التعاون مع كل من يسعى لمصلحة السوريين، مؤكدًا على ضرورة الحفاظ على مؤسسات الدولة التي بُنيت بجهود السوريين، مثل المؤسسات الصحية والتعليمية.
وأضاف هملو في تصريح خلال رسالة إخبارية، أن الهدف من البيان كان تهدئة المخاوف لدى السوريين الذين يتطلعون إلى انتقال هادئ وطبيعي للسلطة بعد رحيل الرئيس بشار الأسد، وأوضح أن الكثيرين كانوا يخشون من حدوث انتقام أو نهب للمؤسسات، وكان مشهد بغداد في ذهنهم، مشيرا إلى أن الفصائل المسلحة التي دخلت إلى مناطق مثل حلب والمحافظات الأخرى حرصت على الحفاظ على المؤسسات العامة والخاصة.
وأشار هملو أيضًا إلى أن الوضع في الشارع السوري تغير بعد صدور بيان رئيس الحكومة، حيث أصبح الجميع يشعر أن هذا البيان يفتح الباب لمرحلة جديدة تهدف إلى تجنب الانزلاق إلى أزمات خطيرة.
وأكد أن النقاشات لم تعد تدور حول الانقسامات بين معارضة وموالاة، بل أصبح الجميع متوحدين في هدف واحد: بناء مستقبل أفضل لسوريا، مع التأكيد على أن الباب مفتوح للجميع للمساهمة في هذا المشروع الوطني.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
محمد معيط: الحفاظ على معدلات نمو مرتفعة من أكبر التحديات التي تواجه الدولة
أكد الدكتور محمد معيط، المدير التنفيذي وممثل المجموعة العربية بصندوق النقد الدولي، إن من أكثر التحديات التي تواجه مصر الحفاظ على معدلات تنمية عالية من أجل خلق فرص العمل، فمصر لديها معدلات خصوبة عالية، وشباب أعماره صغيرة، وهناك 900 إلى مليون شاب يدخلون سوق العمل سنويا ويبحثون عن فرص عمل جديدة.
وأضاف «معيط»، خلال حواره مع الإعلامي شادي شاش، ببرنامج «ستوديو إكسترا نيوز»، المُذاع عبر شاشة «إكسترا نيوز»: "وبالتالي، يجب أن نصل إلى اقتصاد يخلق مليون فرصة عمل جديدة سنويا، ولكن لا يمكن أن تعينهم الحكومة، فالحكومة تخلق عدد فرص محدودة، وبالتالي، فإن القطاع الخاص هو الذي يمكنه خلق مليون فرصة عمل".
وتابع: "ومن ثم، فإنه يتم العمل على زيادة نشاط القطاع الخاص من أجل زيادة النمو تتبعه زيادة في فرص العمل، ثانيا، استثمارات الحكومة تمولها من خلال موازنة الدولة أو تمويل بتكلفة عن طريق الاقتراض، ولكن إدخال القطاع الخاص للقيام بجزء من الاستثمارات الخاصة أو العامة، فإن هذه التكلفة أو العبء لا تتحملها الموازنة العامة للدولة، ما يمنح الدولة فرصة استدامة أكبر في النمو ويخفف العباء على الموازنة العامة للدولة ويحقق هدفا أساسيا بخلق فرص عمل أكثر".