لندن تكتسي بالأضواء.. مشهد ساحر بمناسبة عيد الميلاد
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
عرضت فضائية “يورونيوز” تقريرا بعنوان، لندن تكتسي بالأضواء.. مشهد ساحر بمناسبة عيد الميلاد.
ووفقا للتقرير، تتزين شوارع لندن بعروض ضوئية مبهرة تحتفي بموسم أعياد الميلاد، فتحوّل المدينة إلى لوحة فنية تسحر الزوار رغم برودة الطقس.
وتتصدر ساحة كوفنت غاردن المشهد بشجرة عملاقة مزينة بـ30 ألف مصباح LED، بينما تضيء كرات الديسكو وأجراس الزينة السقف بألوان متلألئة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عيد الميلاد لندن شوارع لندن أعياد الميلاد عروض ضوئية المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
شهادة أسير محرر من سجن نفحة: تعذيب وحشي لأسرى غزة وعبارات مهينة
#سواليف
نقل مكتب إعلام #الأسرى شهادة مروّعة أدلى بها #الأسير المحرر #عمار_الزبن، حول مشاهد صادمة من عمليات التعذيب التي يتعرض لها أسرى قطاع #غزة داخل #سجن_نفحة الإسرائيلي، منذ اندلاع #حرب #الاحتلال على غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وفي شهادته، وصف الزبن مشهدًا دام لأكثر من ساعتين داخل ما سماه “مسرح التعذيب الحقيقي”، حين وُضع مع مجموعة من #الأسرى في قفص حديدي يطل على الزنازين، حيث كانوا شهودًا مباشرين على ما يتعرض له الأسرى الغزيون من #تعذيب نفسي وجسدي قاسٍ، يشمل #الضرب الوحشي، والشتائم، والإذلال العلني، والإجبار على ترديد عبارات مهينة بحق أنفسهم وقياداتهم.
وأكد الزبن أن الأسرى كانوا يُنقلون إلى المكان معصوبي الأعين، مقيدي الأيدي والأرجل، في ظل صراخ متواصل وأصوات ركل وصفع، وسط ضحك السجانين وإجبار الأسرى على تكرار عبارات مثل: “أنا ابن الزانية” و”شعب إسرائيل حي”، مع قذف قيادة المقاومة الفلسطينية بألفاظ نابية، بينما يُجبرون على الزحف أو الجري تحت الضرب، مع تعمد إسقاطهم واصطدامهم بالجدران.
مقالات ذات صلةوأشار الزبن إلى أن أحد الأسرى كان يرتدي ملابس ممزقة دون أي لباس داخلي، وقد تم منعه حتى من رفع بنطاله، في مشهد مهين ومقصود. وأضاف: “كنا نشهد ذلك ونحن عاجزون تمامًا عن فعل أي شيء، مقهورين بصمتنا وعجزنا، فيما يُبتلع إخوتنا من الغزيين في المجهول، وقد كان العشرات منهم هناك، لا يُعرف مصيرهم حتى الآن”.
ووصف الزبن ما رآه بأنه لا يشبه أي مشهد في أفلام التعذيب أو الرعب، بل يتجاوزها جميعًا، ويمثل جريمة حقيقية تُرتكب أمام أنظار العالم. وأكد أن ما يتعرض له أسرى غزة “يتجاوز كل قذارات العالم”، وأن شهادات كثيرة مماثلة تؤكد ارتقاء عدد منهم تحت التعذيب.
من جانبه، حذّر مكتب إعلام الأسرى من استمرار الجرائم المنظمة بحق الأسرى الفلسطينيين، خاصة أسرى قطاع غزة الذين اعتقلوا بعد السابع من أكتوبر، مؤكدًا أن ما يجري في سجون الاحتلال يُعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، ويمثل جريمة حرب مكتملة الأركان.
وأضاف المكتب أن ما لا يقل عن 69 أسيرًا ارتقوا منذ بداية الحرب على غزة، في حين بلغ عدد شهداء الحركة الأسيرة 306 منذ عام 1967، محمّلًا الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة آلاف الأسرى في سجونه، في ظل استمرار التعذيب، والعزل، والحرمان من العلاج، والتنكيل المتواصل.