علق الكاتب مصطفى بكري، رئيس تحرير صحيفة وبوابة الأسبوع، عضو مجلس النواب، على سقوط النظام السوري، موضحا ما سيترتب عليه خلال الفترة المقبلة.

وأشار بكري، في تدوينة على منصة «إكس» إلى ما أذاعته القناة 12 الإسرائيلية قبل قليل من أن إسرائيل استهدفت ما أسمته مختبرات تصنيع السلاح الكيماوي بدمشق.

وقال بكري: «انتظروا المزيد من المفاجآت الإسرائيلية، الكل سيتكالب علي سوريا، والإرهابيون الذين استولوا علي سوريا لن يكونوا إلا مجرد أداة في يد من سلحوهم ودربوهم، دعكم من بعض المخدوعين، والكذابين، الكل سيندم علي تسليم سوريا لصبي الزرقاوي وأبو بكر البغدادي وأيمن الظواهري».

وتابع:« لن تكون هناك سجون، بل قبور وقطع للرؤوس وعبودية للمرأة وارتهان لإرادة الآخرين».

واختتم:«سيناريو ما بعد 25 يناير من اقتحامات للسجون ومقار أمن الدولة والنهب والسلب يتكرر في سوريا، والفوضى تسود في سوريا، وانتظروا السيناريو الأخطر».

اقرأ أيضاًمصطفى بكري: وسائل إعلام أمريكية تستهدف تحقيق أجندة سياسية في سوريا

شهادات وذكريات.. يرويها مصطفى بكري: نتنياهو يشكوني للرئيس

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مصطفى مدبولي مصطفى بكري مصطفى بكرى مصطفي بكري الإعلامي مصطفى بكري برنامج مصطفى بكري حقائق واسرار مصطفى بكري الاعلامي مصطفي بكري حقائق وأسرار مصطفى بكري مصطفى بكري في حقائق وأسرار مصطفى بكري ينفعل على الهواء سقوط النظام السوري مصطفى بکری

إقرأ أيضاً:

مفزعة.. غوتيريش يطالب بمحاسبة المتورطين بمجزرة المساعدات في رفح

عبر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن “فزعه الشديد” إزاء التقارير التي أفادت باستشهاد وإصابة فلسطينيين أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات غذائية في قطاع غزة، مبينا أنه "من غير المقبول أن يضطر الفلسطينيون إلى المخاطرة بحياتهم من أجل الغذاء".

وطالب غوتيريش، في بيان صدر عن مكتبه صباح الاثنين، بتحقيق فوري ومستقل في هذه الأحداث ومحاسبة المسؤولين عنها، مشدداً على أن "إسرائيل ملزمة بموجب القانون الدولي الإنساني بالموافقة على دخول المساعدات الإنسانية وتسهيل وصولها".

وأضاف، "يجب استئناف إدخال المساعدات على نطاق واسع ودون عوائق لتلبية الاحتياجات الإنسانية الهائلة في غزة فوراً، ويجب السماح للأمم المتحدة بالعمل بأمان وفي ظل احترام تام للمبادئ الإنسانية".

وأكد غوتيريش أنه سيواصل الضغط من أجل "وقف فوري ودائم لإطلاق النار، وإطلاق سراح جميع الرهائن دون قيد أو شرط"، مشيراً إلى أن "لا حل عسكرياً لهذا الصراع، وأن الأمن للجميع لا يتحقق إلا بالسلام".

وتزامن بيان غوتيريش مع عمليات القتل عند مراكز توزيع المساعدات، حيث أعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع عدد الشهداء إلى 75 والجرحى إلى أكثر من 400 منذ 27 مايو/أيار، نتيجة إطلاق قوات الاحتلال النار على الحشود المتجمعة بحثاً عن الغذاء.



وفي حادثة جديدة، أفاد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة بأن قوات الاحتلال قتلت، صباح الاثنين، ثلاثة مدنيين جوعى وأصابت 35 آخرين قرب أحد مراكز توزيع المساعدات في رفح، في ما وصفه بجريمة جديدة ضمن سياسة التجويع والاستهداف الممنهج للمدنيين.

وقتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، نحو  31 شخصا وأصابت أكثر من 200 آخرين، خلال احتشاد آلاف الفلسطينيين لتسلم مساعدات في منطقة مواصي مدينة رفح، جنوب القطاع، ومنطقة "نتساريم"، جنوب مدينة غزة.

وقالت مصادر ميدانية في رفح لـ"عربي21"، إن الاحتلال و عبر الشركة الأمريكية "مؤسسة إغاثة غزة"، يتعمد إحداث أكبر قدر من الفوضى، بفتح المراكز دون تنظيم و دون قاعدة بيانات للمستلمين، إذ يترك الناس للذهاب إلى مناطق التسليم دون إبلاغ مسبق، أو بناء على بلاغ عشوائي عبر مكبر للصوت من طائرة "كواد كابتر" تابعة للاحتلال.

وفي هذا السياق، قال المصدر إن الخطط المعمول بها لتوزيع المساعدات سواء من المنظمات الأممية أو الدولية، تعتمد نظام الإبلاغ المسبق للمستفيدين من خدماتها، سواء بالرسائل النصية أو بالاتصال المباشر بهواتف المستفيدين، وذلك لعدم خلق فوضى أمام مراكز التوزيع.

وكشف المصدر أن تقصّد إحداث الفوضى المتعمدة من قبل قوات الاحتلال عبر الشركة الأمريكية المعنية، مبيت ومدروس بعناية، إذ إن الكمية المخصصة للتوزيع اليومي قليلة جدا، ولا تكفى سوى لـ 10% من المواطنين المتوجهين في مركز التوزيع، ما يخلق حالة مقصودة ومرتبة من الفوضى والتدافع في المكان.

مقالات مشابهة

  • مصطفى بكري ناعيا سميحة أيوب: رحلت صاحبة المواقف المبدئية وإحدى رموز الفن الراقي
  • الأخطر منذ أسابيع.. كمين القسام في جباليا يتصدر منصات التواصل
  • وجهات نظر “القوى المتوسطة” في زمن الفوضى العالمية
  • مفزعة.. غوتيريش يطالب بمحاسبة المتورطين بمجزرة المساعدات في رفح
  • الجبهة الداخلية الفلسطينية تحذر من بيان الفوضى المشبوه في غزَّة
  • اتحاد الشباب العربي يكرم النائب مصطفى بكري لدوره في خدمة القضايا العربية
  • مصطفى بكري عن قصف خيام النازحين: الموت ضيف لا يبارح أهلنا في غزة
  • الفوضى الرقمية بين أوهام الحرية والخصوصية المستباحة
  • بكري ردا على «الإيكونوميست»: موقف مصر تحكمه ثوابت «الأمن القومي العربي» وفي مقدمتها القضية الفلسطينية
  • زلزال إسطنبول الكبير يلوح في الأفق؟ خبير تركي يحذر: هذه المنطقة الأخطر الآن!