زلزال سياسي.. كيف سيهز "سقوط الأسد" منطقة الشرق الأوسط؟
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
قالت صحيفة "جيروزاليم بوست" إن مجتمع الاستخبارات الإسرائيلي في حاجة إلى مراقبة التطورات بالتزامن مع الجهود الدبلوماسية لمحاولة تأمين المنطقة الحدودية المشتركة مع الدول المجاورة لتحقيق الاستقرار المطلوب.
وأوضحت الصحيفة أن الجيش الإسرائيلي ومجتمع الاستخبارات يعملون على مجموعة متنوعة من السيناريوهات على طول الحدود السورية وما بعدها، حيث تسعى إسرائيل لتأمين حدودها من نشاط الفصائل المسلحة على طول الحدود بين سوريا وإسرائيل وبالتحديد في منطقة الجولان.
وتجري إسرائيل الآن استعدادات لمواجهة محاولات إيران وحزب الله الحصول على أسلحة استراتيجية مثل صواريخ بي-800 أونيك والصواريخ الباليستية والمروحيات والطائرات ومخزونات الأسلحة الضخمة.
وقالت الصحيفة "يفهم الإيرانيون أن ما تبقى لهم بعد الضربات الشديدة التي وجهها الجيش الإسرائيلي لحزب الله وانهيار نظام الأسد هو البرنامج النووي.
ولذلك، سوف يواجهون قريباً معضلة كبيرة، وهي "هل يمضون قدما ًفي المشروع النووي كوسيلة للحماية أو يسعون إلى التوصل إلى اتفاق مع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لكسب أربع سنوات من الهدوء والحصانة من الهجوم الإسرائيلي".
وفي هذه المرحلة، تفضل الحكومة الإسرائيلية وقف المشروع النووي الإيراني، الذي يتقدم على نحو مثير للقلق، بحسب الصحيفة..
#بشار_الأسد حكم #سوريا قرابة ربع قرن.. أبرز المحطات خلال حكمهhttps://t.co/OdazFswMCA
— 24.ae (@20fourMedia) December 8, 2024 مستقبل حزب اللهيعيد الآن حزب الله حساب مساره بعد الحرب مع إسرائيل، ويحاول حالياً إنقاذ مخزونات الأسلحة في جنوب لبنان.
ولا يزال من غير الواضح ما إذا كانت الفصائل المسلحة سوف تقرر الزحف نحو بيروت وما إذا كان حزب الله، بالنظر إلى حالته الحالية، لديه القدرة على إيقافهم.
وقالت الصحيفة "ستتراجع قدرة حزب الله على محاربة الجيش الإسرائيلي بشكل كبير، وسيركز في المقام الأول على فهم الأحداث الجارية في سوريا وكيف تؤثر عليها.
قالت الصحيفة الإسرائيلية "إن انهيار نظام الأسد سيدفع الملك عبد الله إلى مراقبة بلاده عن كثب، حيث توجد قوى على صلة بالإسلام السياسي قد تستغل الوضع المتوتر في المنطقة لمحاولة تغيير الواقع السياسي في الأردن".
ولدى إسرائيل أيضاً سبب للقلق بشأن أمن الأردن، نظراً لأنها تشترك في أطول حدودها وأكثرها استقراراً نسبياً، ويمكن أن يؤثر التحول الأمني الكبير على طول الحدود الأردنية على توزيع قوات الجيش الإسرائيلي عبر قطاعات مختلفة.
????????????FALL OF SYRIA IS IRAN’S BERLIN WALL MOMENT
According to a member of the IRGC, the collapse of Assad’s regime, on the heels of the assassinations of top Hamas and Hezbollah leaders, has dealt a crushing blow to Iran’s axis of resistance.
Source: @farnazfassihi https://t.co/Z3IFP8EFeL pic.twitter.com/eBR6x2Op1o
وأشارت الصحيفة إلى أن الجيش الأمريكي يكتفي بتركيز كبير للقوات في المنطقة الحدودية الثلاثية بين الأردن وسوريا والعراق.
وآخر ما يريده الأمريكيون هو رؤية جنودهم يقاتلون الفصائل المسلحة. حتى قبل سقوط نظام الأسد، اقترح كبار المسؤولين الأمريكيين سحب القوات إلى الولايات المتحدة بسبب المخاطر التي يفرضها الوضع الحالي، ومع ذلك، فإن مثل هذه الخطوة قد تؤدي إلى تفاقم التوترات بين الولايات المتحدة وإيران.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الحرب في سوريا الجیش الإسرائیلی حزب الله
إقرأ أيضاً:
زلزال سياسي في أحدث استطلاع.. ليبرمان يصعد ونتنياهو على حافة الخسارة
#سواليف
أظهر استطلاع جديد أجرته صحيفة معاريف العبرية أن #المشهد_السياسي في #إسرائيل لا يشهد #تغييرات جوهرية في #موازين_القوى بين المعسكرات السياسية، مع تسجيل بعض التحولات اللافتة في أداء بعض الأحزاب.
وبحسب نتائج الاستطلاع، الذين نشر اليوم الجمعة، فإن كتلة الأحزاب الائتلافية الحالية تحافظ على 49 مقعدًا، مقابل 61 مقعدًا للمعارضة، بينما تستقر الأحزاب العربية على 10 مقاعد. ويعني ذلك أن الخارطة السياسية ما زالت منقسمة بوضوح، دون أن يمتلك أي معسكر أغلبية واضحة لتشكيل حكومة مستقرة.
لكن الاستطلاع كشف عن صعود قوي لحزب ” #إسرائيل_بيتنا ” برئاسة #أفيغدور_ليبرمان، الذي حصل على 19 مقعدًا، ما يجعله ثاني أقوى حزب بعد #الليكود الذي يتصدر القائمة بـ22 مقعدًا.
مقالات ذات صلة التربية : تعيين (4) الاف معلم ومعلمة العام المقبل بشروط جديدة 2025/06/06في المقابل، عاد حزب “الديمقراطيون” بزعامة يائير غولان إلى الساحة بقوة، محققًا 15 مقعدًا، متساويًا مع حزب “المعسكر الرسمي” بقيادة بيني غانتس.
أما حزب “يوجد مستقبل” الذي يقوده يائير لابيد، فتراجع إلى 12 مقعدًا، في حين حصل حزب شاس على 10 مقاعد، وتوزعت بقية المقاعد بين “القوة اليهودية”، “يهدوت هتوراة”، والقوائم العربية.
خريطة توزيع المقاعد وفق الاستطلاع:
الليكود – 22
إسرائيل بيتنا – 19
المعسكر الرسمي – 15
الديمقراطيون – 15
يوجد مستقبل – 12
شاس – 10
القوة اليهودية – 9
يهدوت هتوراة – 8
القائمة الموحدة – 6
الجبهة والعربية للتغيير – 4
وفشل كل من حزب “التجمع الوطني الديمقراطي” (بلد) وحزب “الصهيونية الدينية” في تجاوز نسبة الحسم، حيث حصلا على 1.7% و2.6% على التوالي.
بينيت يقلب المعادلة
الاستطلاع تناول أيضًا سيناريو دخول نفتالي بينيت، رئيس الحكومة الأسبق، إلى السباق الانتخابي، وهو ما أحدث تحوّلًا لافتًا في النتائج. ففي حال خاض بينيت الانتخابات، يتقدم معسكر المعارضة بقيادته إلى 65 مقعدًا، مقابل 45 فقط للائتلاف الحاكم، فيما تبقى الأحزاب العربية عند 10 مقاعد.
ويحصل حزب بينيت في هذا السيناريو الافتراضي على 27 مقعدًا، متقدمًا على الليكود الذي يتراجع إلى 20 مقعدًا. بينما يتقاسم “إسرائيل بيتنا” والديمقراطيون 11 مقعدًا لكل منهما، ويحصل “يوجد مستقبل” على 9، وشاس على 9، والمعسكر الرسمي على 8.
شعبية نتنياهو تتآكل
وفيما يتعلق بمن الأنسب لرئاسة الحكومة، أظهرت النتائج تقهقر مكانة بنيامين نتنياهو. ففي مواجهة مع نفتالي بينيت، رجّح 46% كفة بينيت مقابل 45% لنتنياهو. أما في المقارنات الأخرى، فقد تفوق نتنياهو على غانتس (45% مقابل 35%)، وعلى لابيد (49% مقابل 32%)، وكذلك على ليبرمان (49% مقابل 33%).
تعكس هذه النتائج تحولات محتملة في مزاج الناخب الإسرائيلي، لكنها تؤكد في الوقت ذاته أن المشهد السياسي ما زال متأرجحًا، ينتظر مفاجآت اللحظة الأخيرة، أو قرارات مفصلية مثل حل الكنيست أو بروز لاعب جديد يغيّر قواعد اللعبة.