تقاطعات ومفارقات دولية سهلت سقوط نظام الأسد
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
سوريا … قراءات أولية …
تقاطعات ومفارقات دولية سهلت سقوط نظام الأسد …
سقط النظام ولم يسقط الجيش:
سقط نظام بشار ولم يسقط الجيش السوري لأن قيادة الجيش هي التي أعلنت سقوط النظام.
ربما تكون المرحلة القادمة هي إعادة هيكلة الجيش السوري بإعادة الضباط والجنود المنشقين للخدمة وقيام الحركات المسلحة بحل نفسها أو صدور قرار بحلها من النظام الإنتقالي.
سقط النظام ولم تسقط الدولة السورية:
لأن رئيس وزراء النظام السابق خاطب الشعب من منزله وأعلن وجوده واستعداده لتسليم وتسلم رسمي لملفات الدولة ولا شك أن استقرار الدولة يكمن في سلامة المرافق العامة واستقرار الخدمة المدنية.
إن أول إختبار أخلاقي للثوار السوريين على اختلاف تنظيماتهم هي في كيفية التعامل مع رئيس الوزراء السابق.
الساحل … طرطوس واللاذقية والحاضنة العلوية:
سوريا لم تسقط كليا إذ لا تزال هناك مدن الساحل طرطوس واللاذقية والعلويين اليوم غير العلويين من خمسين سنة فقد تمكنوا ولهم لوبيات مؤثرة في العديد من الدول وبقدر ما يعلم عقلائهم إستحالة عودة عجلة التاريخ للخلف بقدر ما سيكون ذكيا وعقلانيا مبادرة الحكام الجدد الفصل بين العلويين كطائفة وطنها كان وسيظل سوريا وبين سدنة النظام الأسدي والمرتكبين للجرائم أيا كانت طوائفهم وهؤلاء يحكم فيهم القانون وليس الثأرات الشخصية العاجلة.
تقاطعات ومفارقات دولية سهلت سقوط بشار :
كان واضحا من حجم التجاوزات المرتكبة ضد الشعب السوري أن القوى الكبرى وبعض القوى الإقليمية كان من مصلحتها جميعا بقاء واستمرار نظام الأسد ولكن مؤخرا حدثت الوقائع التالية:
+ ضربات إسرائيل ضد الحزب الشيعي في لبنان بدءا من ضربة البيجرات مرورا باستهداف القيادات وتدمير المقرات.
+ المواجهات بين إسرائيل وإيران وإن لم تتطور إلى حرب شاملة.
+ إنشغال روسيا بحرب أوكرانيا.
نتيجة لما سبق فقد تراخت القبضات الخارجية التي كانت ترى في نظام الأسد حليفا لها خاصة في إطار المشروع المذهبي.
وربما كان من المصلحة تمدد المعارضة المسلحة جغرافيا لتحقيق قطع الإمداد اللوجستي من إيران مرورا بالعراق وسوريا.
على أن التحدي الأخطر سيكون في كيفية التعامل مع قوات سوريا الديموقراطية (قسد) الكردية واستغلالها الظرف في التمدد الجغرافي.
#كمال_حامد ???? إنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: نظام الأسد
إقرأ أيضاً:
سوريا.. إعلان موعد أول انتخابات برلمانية بعد الأسد
القاهرة (زمان التركية)ــ من المقرر أن تُجرى انتخابات برلمانية في سوريا في سبتمبر/أيلول. وستكون هذه الانتخابات الأولى التي تُجرى في البلاد منذ الإطاحة بنظام البعث الذي دام 61 عامًا، وسقوط الرئيس بشار الأسد.
وصرح رئيس اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب محمد طه أحمد لوكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن الانتخابات ستجرى في الفترة من 15 إلى 20 أيلول/سبتمبر المقبل.
وتم زيادة عدد المقاعد البرلمانية إلى 210، ومن بين 210 مقاعد في البرلمان، سيُعيّن الرئيس الانتقالي أحمد الشرع ثلثها. أما المقاعد المتبقية، فسيتم تحديدها بالاقتراع الشعبي.
وأعلن أن عدد مقاعد مجلس الشعب الذي سيضم ممثلين عن 14 محافظة، سيرتفع من 150 إلى 210 مقاعد.
صرّح محمد طه الأحمد، رئيس اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب، لوكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا): “سيتم زيادة عدد مقاعد مجلس الشعب من 150 إلى 210 مقاعد. وبموجب اللائحة الجديدة، سيُعاد تحديد تمثيل المحافظات في المجلس وفقًا لتعداد عام 2011. علاوة على ذلك، سيُعيّن الرئيس 70 من هؤلاء الأعضاء”.
وفي تصريح لـ”الرأي” حول رزنامة الانتخابات، أوضح الأحمد أنه بعد توقيع مرسوم نظام الانتخابات المؤقت سيتم تحديد اللجان الفرعية خلال أسبوع، وستقوم هذه اللجان بانتخاب هيئة الانتخابات خلال 15 يوما.
موعد الانتخابات في سورياوأوضح الأحمد أن عملية الترشيح ستبدأ بعد تحديد اللجان، ومن المقرر إجراء الانتخابات في الفترة من 15 إلى 20 سبتمبر/أيلول المقبل، وأن هناك جهوداً تبذل لضمان أن لا تقل نسبة مشاركة المرأة في الهيئات الانتخابية عن 20%.
وأوضح الأحمد أن العملية الانتخابية ستتم تحت إشراف وتنسيق المفوضية العليا للانتخابات، مضيفاً “سيتم ضمان قوائم المرشحين وحق الاعتراض على النتائج في الانتخابات التي سيراقبها مراقبون دوليون”.
يتزامن إعلان جدول الانتخابات مع فترة من الانتقادات الحادة والخلافات الموجهة للإدارة الجديدة في دمشق. ويُعد هذا النقاش الانتخابي جديرًا بالملاحظة لأنه جاء بعد اندلاع التوترات الطائفية في محافظة السويداء جنوب سوريا مطلع يوليو/تموز. قُتل المئات في الاشتباكات التي اندلعت بعد هجوم قبائل عربية بدوية على السويداء، وهي منطقة ذات أغلبية دوزية، وواجهت البلاد موجة جديدة من عدم الاستقرار في مرحلة ما بعد الحرب الأهلية.
قصفت إسرائيل مرارًا قوات الجيش السوري المنتشرة في المنطقة. وبينما حاولت قوات الحكومة السورية التدخل، أشارت تقارير عن انحيازها للعشائر العربية وارتكابها انتهاكات لحقوق الإنسان في السويداء إلى أن الوضع ما زال بعيدًا عن السيطرة. ووفقًا للتقارير، أقدمت بعض القوات المسلحة الموالية للحكومة على قتل مدنيين دروز، وحرق منازلهم، ونهب ممتلكاتهم.
ردًا على ذلك، شنّت إسرائيل غارات جوية على قوات الحكومة السورية ووزارة الدفاع في دمشق. وادعت إسرائيل أن هذه الهجمات نُفّذت لحماية الطائفة الدرزية.
Tags: الانتخابات السوريةالانتخابات في سورياموعد الانتخابات في سوريا