مسرح المنوعات ينطلق من جامعة حلوان لدعم الإبداع الطلابي
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استضاف مجمع الفنون والثقافة بجامعة حلوان اليوم الأول من فعاليات مسرح المنوعات بمشاركة طلاب كلية التكنولوجيا والتعليم، في إطار دعم الأنشطة الطلابية التي تسهم في إبراز المواهب وتشجيع الإبداع.
تُقام الفعالية تحت رعاية الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان ورئيس مجلس إدارة المجمع، وبإشراف الدكتور أشرف رضا، المدير التنفيذي للمجمع.
يُعد مجمع الفنون والثقافة بجامعة حلوان من أبرز المنشآت الثقافية والفنية في جنوب القاهرة، حيث يتمتع بتجهيزات متطورة وتكنولوجية حديثة تجعله مؤهلاً لاستضافة الفعاليات الكبرى.
حيث يضم المجمع مسرح كبير، قاعات عرض فنية، ومساحات مهيأة لتنظيم الأحداث بمستوى عالٍ من الاحترافية، مما أكسبه لقب "أوبرا جنوب القاهرة"، ويعتبر المجمع منصة مثالية لدعم الإبداع الثقافي والفني وتعزيز دور الجامعة في إثراء المشهد الثقافي المصري.
هذا وقد نظمت الإدارة العامة لرعاية الشباب بجامعة حلوان مسابقة مسرح المنوعات، بمشاركة متميزة من مختلف كليات الجامعة، بهدف تسليط الضوء على مواهب الطلاب في مجالات الفنون المتنوعة. تعد هذه الفعالية جزءًا من خطة الجامعة لتعزيز الأنشطة الطلابية، التي تُسهم في تطوير قدرات الطلاب الإبداعية وتنمية مهاراتهم الشخصية.
تؤكد جامعة حلوان من خلال تنظيم هذه الفعاليات على رسالتها في دعم الابتكار والإبداع بين طلابها، وتوفير بيئة محفزة تُسهم في إعداد أجيال جديدة قادرة على تحقيق التميز في كافة المجالات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأنشطة الطلابية التكنولوجيا والتعليم الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان
إقرأ أيضاً:
جامعة المنصورة تشارك في اجتماع تطوير منظومة الطلاب الوافدين
شاركت جامعة المنصورة، ممثَّلةً فى إدارة الطلاب الوافدين، فى اللقاء الذى نظمته الإدارة المركزية لشؤون الطلاب الوافدين، لمناقشة سُبُل تطوير منظومة استقبال الطلاب الدوليين وتنسيق قبولهم بالجامعات الحكومية المصرية، استعدادًا للعام الجامعى 2025 / 2026.
جاءت مشاركة الجامعة بوفدٍ رسميٍّ ضمَّ الدكتور المعتصم بالله البحراوى، المشرف العام على إدارة الطلاب الوافدين، والدكتورة شيماء عبد الوهاب، والدكتور أحمد صلاح، نائبي المشرف العام، وذلك في إطار حرص الجامعة على تعزيز حضورها في المحافل الرسمية ذات الصلة بشؤون الطلاب الدوليين، ودعم توجه الدولة نحو جعل مصر مركزًا إقليميًّا للتعليم العالى.
ويأتى هذا اللقاء ضمن سلسلة من الإجتماعات التنسيقية التى تُعقَد برعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، وإشراف الدكتور أيمن فريد، مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجى والتأهيل لسوق العمل، حيث استُعرِضَت خلاله آليات تطوير الخدمات المقدَّمة للطلاب الوافدين، وتحديث بيانات الجامعات والبرامج الدراسية على منصة "ادرس في مصر"، فضلًا عن مناقشة سُبُل التوسُّع فى الأسواق الدولية المستهدَفة، من خلال تقديم برامج متميزة وتخصصات عصرية تُلبِّي متطلبات سوقَي العمل الإقليمى والدولى.
وفى هذا الإطار، أكَّد الدكتور شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، أن الجامعة تضع ملف الطلاب الوافدين فى مقدمة أولوياتها، وتسعى إلى تطوير آليات الدعم الأكاديمى والخدمى المقدَّمة لهم، بما يعزِّز مكانتها كوجهة تعليمية رائدة فى المنطقة، كما أعلن التزام الجامعة المستمر برؤية الدولة الرامية إلى جذب طلاب من مختلف الجنسيات، وتوفير تجربة جامعية متكاملة وغنية داخل الحرم الجامعى.
وأكَّد الدكتور أحمد عبد الغنى، رئيس الإدارة المركزية لشؤون الطلاب الوافدين، خلال اللقاء، على أهميةَ تحديث معلومات الجامعات على منصة "ادرس فى مصر"، وتطوير البرامج الدراسية المتاحة فى مرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا، مع إبراز البرامج الجديدة المتوافقة مع متطلبات العصر وسوق العمل، كما شدَّد على ضرورة إبراز الميزة التنافسية لكل جامعة على حدة، لتمكينها من جذب الطلاب الوافدين بناءً على إمكاناتها الأكاديمية والبحثية المتميزة.
كما نُوقِشت سُبُل فتح أسواق جديدة أمام الجامعات المصرية، من خلال التوسُّع في البرامج المميزة والتخصصات الحديثة التى تلبى احتياجات الطلاب الدوليين، مع التركيز على المشاركة فى الأنشطة الطلابية والفعاليات الثقافية والفنية والرياضية، باعتبارها وسائل جذبٍ فعَّالة.
وجرى التأكيد خلال اللقاء على أهمية الترويج للجامعات المصرية عبر فيديوهات تعريفية تُبرِز قاعات الدراسة، والمعامل المتقدمة، والمكتبات، والمرافق الرياضية، إلى جانب رصد آراء الطلاب الدوليين حول تجاربهم الدراسية فى مصر، مما يسهم فى تشكيل صورة ذهنية إيجابية تعكس جودة التعليم والحياة الجامعية.
وجديرٌ بالذكر أن هذه الجهود تأتى فى إطار عمل منظومة "ادرس فى مصر"، الرامية إلى تقديم تجربة تعليمية متكاملة للطلاب الوافدين، تشمل دعمًا أكاديميًّا، وصحيًّا، وثقافيًّا، واجتماعيًّا، ورياضِيًّا، مع استحداث برامج أكاديمية جديدة فى مختلف التخصصات، وتهيئة بيئة تعليمية تُثري خبرات الطلاب، بما يعزِّز مكانة مصر كمقصدٍ تعليميٍّ دوليٍّ رائد فى المنطقة.