جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية تستضيف بطولة تنس الطاولة
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تستعد جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية لإستضافة بطولة تنس الطاولة يومي 11 و12 ديسمبر، تحت رعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس والمفوض بتيسير أعمال الجامعة، في إطار سعي الجامعة لتقديم أنشطة رياضية متميزة تُسهم في تنمية القدرات البدنية والذهنية للطلاب.
وأوضح الدكتور ناصر مندور أن الجامعة تحرص على تنظيم فعاليات رياضية متنوعة لإيمانها بأهمية الرياضة في بناء شخصية متوازنة وصحية، مشيرًا إلى أن بطولة تنس الطاولة تمثل فرصة مميزة لتعزيز قيم التنافس الشريف والعمل الجماعي بين الطلاب.
من جهته، أكد الدكتور عادل حسن، نائب رئيس الجامعة للشئون الأكاديمية، أن هذه البطولة تهدف إلى دعم الطلاب في تنمية مهاراتهم الرياضية، إلى جانب غرس قيم الالتزام والانضباط، مشددًا على أهمية الأنشطة الرياضية في تحقيق التوازن بين الدراسة والأنشطة اللامنهجية.
البطولة تُقام تحت إشراف الدكتورة غادة حداد، عميد قطاع الطب والعلوم الحيوية، والدكتورة سهير أبو عيشة، أمين عام الجامعة، وتأتي كجزء من خطة الجامعة لتعزيز النشاطات الرياضية التي تسهم في تحقيق التفاعل الإيجابي بين الطلاب.
وفي هذا السياق، أوضح الدكتور محمد عبد الهادي، منسق عام الأنشطة الطلابية، أن بطولة تنس الطاولة تُنظم تلبيةً لرغبة الطلاب الذين أبدوا اهتمامهم بالمشاركة في الأنشطة الرياضية، مؤكداً أن الجامعة تسعى دائماً لتوفير بيئة مشجعة على الإبداع والتطوير في مختلف المجالات.
تشرف إدارة الأنشطة الطلابية بجامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية على تنظيم البطولة، بإشراف الأستاذ ممدوح عثمان والأستاذة مروة عدلي، مسئولي الأنشطة الطلابية.
البطولة ستشهد منافسات حماسية بين الطلاب في أجواء مفعمة بالحيوية والنشاط، حيث تهدف إلى تعزيز المهارات الرياضية لديهم ودعم روح الفريق والتعاون، مما يُبرز التزام الجامعة بتقديم بيئة متكاملة تدعم جميع جوانب الحياة الجامعية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أهمية الرياضة الإسماعيلية الاسماعيلية الجديدة تنس الطاولة جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية جامعة قناة السويس بطولة تنس الطاولة
إقرأ أيضاً:
لأول مرة فى تاريخ جامعة حلوان.. قسم الطباعة يتأهل لنهائيات مسابقة عالمية لحلول الإنتاج الطباعي
في سابقة تاريخية تُعد الأولى من نوعها على مستوى الجامعات المصرية، نجح فريق طلابي من قسم الطباعة والنشر والتغليف بكلية الفنون التطبيقية بجامعة حلوان، في تحقيق إنجاز فريد بالوصول إلى الدور ربع النهائي في المسابقة العالمية الخيرية الثالثة للطباعة الفلكسوجرافية، والتي تنظمها منصة Sinapse Print Simulators لتدريب الطلاب على محاكاة عمليات الإنتاج الطباعي وحل مشكلاته التقنية على مستوى احترافي.
يأتي هذا الإنجاز كدليل حي على الطفرة الأكاديمية والتدريبية التي يشهدها قطاع التعليم العالي في مصر، وعلى تميز جامعة حلوان وريادتها في التخصصات التطبيقية والفنية.
وقد عبّر الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، عن فخره الكبير بما حققه طلاب الكلية، مشيرًا إلى أن هذا الإنجاز يعكس جودة العملية التعليمية بالجامعة، خاصة في التخصصات الفنية التي تتطلب دقة وإبداعًا وتدريبًا عمليًا متقدمًا.
وأكد قنديل أن الجامعة تضع على رأس أولوياتها دعم الطلاب الموهوبين والمتميزين، وفتح آفاق المشاركة الدولية أمامهم لصقل مهاراتهم وإبراز قدراتهم في المحافل العالمية، مشددًا على أن جامعة حلوان ماضية بقوة في تنفيذ استراتيجيتها الداعمة للابتكار والتميز.
من جانبه، أكد الدكتور شريف حسن عبدالسلام، عميد كلية الفنون التطبيقية، أن مشاركة فريق الكلية بهذا النجاح في المسابقة العالمية يعكس جهود القسم في تطوير العملية التعليمية والتدريبية، ويبرهن على أن كلية الفنون التطبيقية بجامعة حلوان تمتلك كوادر أكاديمية وطلابية قادرة على التنافس عالميًا.
ووجّه الشكر لأعضاء هيئة التدريس، وعلى رأسهم الدكتور جلال سلام، على ما بذلوه من جهد في تدريب الطلاب وتحفيزهم، مؤكدًا أن هذا الإنجاز ليس سوى بداية لمزيد من النجاحات الدولية التي تليق باسم جامعة حلوان وتاريخها العريق.
وقد تكون الفريق المشارك من ثلاثة طلاب من الفرقة الرابعة بالقسم، وهم: أحمد عدلي السيد، وسيف الدين أحمد جابر، ويوسف نبيل عبدالمجيد، تحت إشراف علمي وعملي من الدكتور جلال سلام، أستاذ ورئيس قسم الطباعة والنشر والتغليف، الذي لعب دورًا محوريًا في إعداد وتأهيل الفريق لخوض هذه المنافسة الدولية بكل كفاءة واقتدار، حيث استطاع الطلاب تنفيذ برامج المحاكاة بنجاح، وتقديم حلول مبتكرة لمشكلات الإنتاج الطباعي وفقًا للمعايير العالمية.
ويُعد هذا التأهل للدور ربع النهائي إنجازًا غير مسبوق لمصر في هذه المسابقة الدولية، ويُجسد صورة مشرفة للطالب المصري حينما تتاح له الفرصة للتعبير عن موهبته وسط بيئة تعليمية داعمة ومحفزة. ويؤكد هذا الحدث أن الاستثمار في المهارات العملية والبرامج التقنية المتقدمة يُعد بوابة رئيسية نحو تمكين الشباب ومنافسة كبرى الجامعات العالمية في مجالات التخصص الدقيقة.