غياب بدرية طلبة عن جنازة زوجها الفنان مصطفى سالم يثير التساؤلات
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
شيعت اليوم الأحد جنازة الفنان الراحل مصطفى سالم في الإسكندرية عقب صلاة الظهر، بمشاركة محدودة وغياب ملحوظ لنجوم الوسط الفني، ما أثار تساؤلات عديدة.
وتعثرت الفنانة بدرية طلبة، زوجة الراحل، بسبب تواجدها خارج مصر، ولم تتمكن من وصول مراسم تشييع الجنازة والدفن في الميعاد المحدد، وجاء ذلك بحضور عدد من فناني المسرح السكندري والمخرجين، ومن بينهم المخرج إسلام صلاح، الذي رافق الفنان الراحل في العديد من الأعمال المسرحية على خشبة مسرح بدرية طلبة سابقًا المعروف بـ "تياترو النيل".
وحضرت شقيقة الفنانة بدرية طلبة مراسم الدفن بمدافن العامود، حيث كشفت لــ "الفجر" خلال بث مباشر عن موعد العزاء، مؤكدة أنه سيقام غدًا بعد صلاة المغرب بمسجد القائد إبراهيم.
ودُفن الفنان مصطفى سالم وسط أجواء مهيبة وحزن عميق بين أسرته ومحبيه، في حين يستذكر الجميع مسيرته الفنية التي أثرى من خلالها خشبة المسرح بأعمال مميزة ستظل في ذاكرة جمهوره.
ويذكر أنه كتب الراحل مصطفى سالم أخر كلماته منذ يومين عبر صفحته علي موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" شكرًا للقائمين على مهرجان خشبة مسرح بعد إطلاق اسمه على الدورة الثانية لمهرجان "خشبة مسرح".
وأكد القائمون على المهرجان أن مصطفى سالم هو "الأب الروحي" لكل شباب المسرح السكندري بالإضافة إلى أنه من أهم الكتاب المسرحيين حيث قام بتأليف العديد من العروض المسرحية المهمة التي شارك بها معظم نجوم الفن.
وجدير بالذكر أن "سالم" زوج بدرية طلبة إنه تزوج من بدرية وهي في سن الـ 18 عامًا ومن أبرز أعمال المخرج مصطفى سالم مسرحية "عيال تجنن" ومسلسل "برج الأبجدية" ومسرحية "الواد الجن" ومسرحية "أنا ومراتي ومونيكا" ومسرحية "اللي عايز يجيني".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصطفى سالم بدریة طلبة
إقرأ أيضاً:
مقتل الفنان إبراهيم إدريس بين حزن أنصار الدعم السريع وشماتة الموالين للجيش
تباينت ردود الفعل في منصات التواصل الاجتماعي بعد مقتل الفنان الشعبي إبراهيم إدريس، إثر استهداف موقع عسكري قرب منطقة هجليج بكردفان بمسيرة تابعة للجيش السوداني.
وعبر أنصار قوات الدعم السريع عن حزنهم لفقدان “صوت البادية”، بينما أبدى الموالون للجيش مشاعر شماتة معتبرين أن مشاركته في القتال جعلته هدفاً مشروعاً.
إدريس كان قد ظهر في أكثر من فيديو وسط عناصر الدعم السريع، وقبلها عرف بترديده أغنيات شعبية مؤيدة لها، من أشهرها “كروزر الحوامة”، وتوعد بدخول الدعم السريع إلى مناطق مثل الشمالية والأبيض، وكان يحتفل بتقدم القوات نحو مواقع متعددة قبل مقتله.
من جهة أخرى، رأى خصوم الدعم السريع أن انخراط إدريس في الاستنفار المسلح حوّله من فنان شعبي إلى طرف في الحرب، ما يغير من طريقة التعاطي مع وفاته مقارنة بفنانين لا علاقة لهم بخطوط القتال.
التعايشي يرثي إدريسكتب رئيس الوزراء في حكومة تأسيس التابعة للدعم السريع محمد حسن التعايشي مرثية مطوّلة لإبراهيم إدريس، بدأها بالقول إن “الطيرانُ بضرب وبزقل… والبيابا الموت يقبل”، قبل أن يصف كيف رحّل صوت الفنان الفجرَ ساعة انقشاع الصبح، مستدعياً الشوق إلى بلاد الساحل والصحراء وبوادي السافنا الحنون. وأضاف أن إدريس لم يكن مجرد صوت، بل كان صرخة ميلاد من روح الثورة، ونداءً نابعاً من حنينٍ تراكم عبر تجارب الظلم وحيف النخب الأنانية.
وأشار التعايشي إلى أن كل نغمة كان يترنم بها الراحل كانت تبشر بميلاد جديد للدولة المقبلة من بطولات السمر والصفر الرقاق وعيدان الأبنوس والخيزران؛ دولة تشبه ملامح أهل البوادي وعيونهم وبساطة قلوبهم المتوثبة للمستقبل.
وأكد أن إبراهيم، أحيا شعوباً أريد لها موت صامت، شعوباً لم يكتب عنها تاريخ حقيقي، وإن كُتب زُوّر أمام الأجيال.
وتابع أن الراحل ترك كتاباً موثقاً وصوتاً محفوظاً ووترًا مشدودًا يرنّ بترانيم البوادي، وأنه أحيا بوادي ظلت منسية منذ تغريبة الهلاليين ورحلة جمعان العويصي وتبلدية يعقوب جراب الرأي وفروة ود تورشين وكسرة أم درمان، ونفرة سلاطين البلاد منذ عهد الميراوي والسناريين وعظماء كوش. وقال إن إدريس وثّق لبطولات أجدادٍ زُوّرت سيرتهم ولأحفاد أعادوا رسم ملاحمهم، وآخرهم “البطل اللحدب”.
وختم التعايشي مرثيته بالقول: “لن نبكيك؛ لكننا سنناضل ونكمل مشوار التأسيس والبناء… سلام عليك يا أمير، وسلام على روحك الحرة”.
الوسومقوات الدعم السريع
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟