الكشف على 150 مواطنًا ضمن القافلة الطبية بقرية الحمراوين شمال القصير
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
شهدت قرية الحمراوين شمال مدينة القصير نشاطًا طبيًا مميزًا من خلال قافلة طبية مجانية نظمتها مديرية الشؤون الصحية في إطار تنفيذ المبادرات الرئاسية "حياة كريمة" و"100 مليون صحة"، تحت رعاية اللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر.
وأكد اللواء إيهاب رشاد، رئيس مدينة القصير، على أهمية دعم القوافل الطبية في المناطق النائية، مشددًا على توفير جميع الإمكانيات لضمان تقديم خدمات صحية متكاملة لأهالي المدينة والقرى المحيطة.
وأوضحت الوحدة المحلية لمدينة القصير أن القافلة، التي أقيمت لمدة يومين داخل وحدة الحمراوين الصحية، قدمت خدماتها الطبية المتنوعة لأكثر من 150 مواطنًا. تضمنت الخدمات المقدمة الفحص الطبي، وتقديم العلاج بالمجان، في إطار حرص الدولة على رفع كفاءة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.
تحسين جودة الحياةتأتي هذه الجهود كجزء من استراتيجية شاملة تهدف إلى تعزيز المنظومة الصحية في المناطق النائية، وتخفيف العبء عن كاهل الأسر، ضمن رؤية الدولة لتحسين جودة الحياة لجميع المواطنين.
يُذكر أن مثل هذه القوافل الطبية تسهم في توسيع نطاق الخدمات الصحية لتشمل الفئات الأكثر احتياجًا، مما يعكس التزام الدولة بتحقيق العدالة الصحية وتقديم الدعم الطبي المجاني في إطار المبادرات الرئاسية الهادفة إلى تحسين حياة المواطنين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: 100 مليون صحة القوافل الطبية قرية الحمراوين الصحية المجانية المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
مصرع مواطن سوداني بنيران الدعم السريع في كردفان
لقى مواطن سوداني مدني مصرعه وتعرض آخرون للإصابة جراء هجوم للدعم السريع في مدينة الأبيض بولاية شمال كردفان.
وأشارت مصادر سودانية إلى أن هجمات للجيش السوداني أسفرت عن تدمير ارتكازات ومعدات عسكرية للدعم السريع.
واستهدفت مُسيرات الجيش السوداني تستهدف عدة مواقع للدعم السريع في شمال كردفان.
وأصدرت وزارة الخارجية السودانية، في وقت سابق، بياناً قالت فيه إن مليشيا الدعم السريع ارتكبت أمس مذبحة في مدنية كلوقي جنوب كردفان.
وأشارت الوزارة إلى أن الهجوم أسفر عن مقتل 79 مدنياً بينهم 43 طفلاً.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وأدان برنامج الأغذية العالمي الهجوم الذي استهدف شاحنة ضمن قافلة إنسانية شمال دارفور بغرب السودان، مطالباً بتحقيق فوري ومحاسبة المسؤولين عن الحادث لضمان حماية المساعدات الإنسانية.
وقالت شبكة أطباء السودان، في وقتٍ سابق، إن الحصار المفروض على مدينتي الدلنج وكادوقلي يعرض حياة آلاف المدنيين للخطر.
وأضافت: "وفاة 23 طفلاً بسبب سوء التغذية الحاد خلال شهر بمدينتي الدلنج وكادوقلي بجنوب كردفان".
وقالت منظمة الهجرة الدولية، في وقتٍ سابق، إن تصاعد القتال في كردفان يُجبر سكانها على النزوح.
وذكرت مصادر سودانية أن هناك مواجهات اندلعت داخل مدينة بابنوسة في غرب كردفان بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
وقالت شبكة أطباء السودان إنه تم تسجيل 32 حالة اغتصاب مؤكدة خلال أسبوع لفتيات من مدينة الفاشر وصلن إلى طويلة.
ويأتي ذلك في إطار الكشف عن جرائم الدعم السريع في السودان خلال الفترة الأخيرة.
وأشارت مصادر سودانية إلى أن الجيش السوداني بدأ في بسط سيطرته على بلدة أم دم حاج أحمد بولاية شمال كردفان.
وذكرت المصادر أن الجيش السوداني يبدأ عملية عسكرية واسعة النطاق.
وقال عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السوداني، إنه لا نهاية للحرب إلا بالقضاء على ميليشيا الدعم السريع.
وأضاف قائلاً: "سنواصل القتال ضد ميليشيا الدعم السريع".
وأعلن البرهان التعبئة العامة من منطقة السريحة بولاية الجزيرة.
وطالب مجلس حقوق الإنسان بتحقيق عاجل لتحديد المسؤولين عن الانتهاكات في الفاشر.
وأصدر مجلس حقوق الإنسان مشروع قانون يهدف إلى إدانة انتهاكات الدعم السريع في الفاشر,
وأكد مجلس حقوق الإنسان الدولي ارتفاع مخاطر الجوع والمرض في السودان.
وقال فريق الخبراء المستقلين بشأن السودان إن أجزاء كثيرة في الفاشر أصبحت ساحة جريمة.
قالت المفوضية الأممية لشؤون اللاجئين إنها تُحذر من تفاقم كارثة نزوح آلاف الأسر من دارفور وكردفان في السودان.
وأضافت: "النازحون من دارفور وكردفان في السودان يواجهون انتهاكات خطيرة".