صنعاء : لن نقبل عمل البعثة الاممية خارج نطاقها الجغرافي بالحديدة
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
وفي اللقاء أوضح الوزير عامر، أن بعثة أونمها تلقى كافة التسهيلات من قبل الحكومة واللجنة العسكرية بما يساعدها على مراقبة تنفيذ اتفاق ستوكهولم، الذي حدد النطاق الجغرافي لعملها في مدينة الحديدة ومديرياتها فقط، مشدداً على أنه لن يتم القبول بأي شكل من الأشكال العمل خارج هذا النطاق الجغرافي.
ودعا البعثة، للاضطلاع بمسؤوليتها في رصد ما يقوم به الطرف الآخر من عمليات تصعيد وحشد عسكري وسياسي ومالي يوحي باستعداده للقيام بأعمال تصعيدية عسكرية.
وأكد وزير الخارجية أن أي إجراء تقوم به صنعاء هو من باب الدفاع عن النفس فقط، فالموجهات العليا لدى الحكومة عدم البدء بأي عمل عسكري لكن توخي الحذر واليقظة والدفاع عن النفس.
من جانبه أوضح لجنرال مايكل بيري، أن البعثة ملتزمة بولايتها ونطاقها الجغرافي المحدد في اتفاق ستوكهولم، وتقدر للحكومة واللجنة العسكرية الدعم الذي تحظى به .
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
بالأكفان والثياب السوداء.. مسيرة صامتة في ستوكهولم تضامناً مع غزة
الثورة نت/..
جابت مسيرةٌ صامتة شوارع العاصمة السويدية ستوكهولم تضامناً مع الشعب الفلسطيني وللمطالبة بوقف العدوان الصهيوني على غزة.
وارتدى المتظاهرون الثياب السوداء حدادًا على أرواح الشهداء في فلسطين، كما حملوا الأعلام الفلسطينية، فيما حملت النساء أكفانا لأطفالٍ صغارٍ تعبيرًا عن رفضهم للمجزرة التي تستهدف الأطفال في غزة.
وارتدى المشاركون في المسيرة، ثياب الأطباء والكوادر الطبية، وحملوا لافتاتٍ تؤكد أنّ استهداف الأطباء والكوادر الصحية في غزة جريمة، تحرم كل المواثيق الدولية جعلهم أهدافا والمنشآت الطبية كذلك.
وحمل بعض المتظاهرين الأواني الفارغة رفضاً لحرب التجويع المتواصلة في غزة وللمطالبة بكسر الحصار وإدخال المساعدات الضرورية لاستمرار الحياة.
وأظهر المواطنون السويديون تفاعلاً كبيرًا مع الفعالية، فيما ظهر التأثر والبكاء بين المواطنين على جوانب الطرقات وعلى شبابيك الأبنية المجاورة للفعالية.
وتقدمت المسيرة مجموعة من النشطاء الذين يدقون الطبول تعبيرًا عن الغضب من استمرار العدوان على غزة.
وفي ختام الفعالية وضع المتظاهرون، أكفان الصغار على الأرض والزهور حولها، ووقفوا صامتين تعبيراً عن تضامنهم مع الفلسطينيين، في رسالة صامتة للعالم من أجل التدخل لوقف الإبادة.
وعلق رئيس المرصد الأورومتوسطي على الفعالية التضامنية، بالقول إن “هناك بارقة أمل في صحوة ضمير العالم.. قد تكون متأخرة، لكنها اليوم أشد ما نحتاجه”.