الرئاسات العراقية: من الضروري وضع خارطة طريق لتحديد العلاقة بين العراق وسوريا
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
أفادت وكالة الأنباء العراقية مساء اليوم الأحد، تأكيد اجتماع الرئاسات وائتلاف إدارة الدولة العراقية على ضرورة وضع خارطة طريق لتحديد العلاقة بين العراق وسوريا، حسبما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية.
وشدد بيان اجتماع الرئاسات وائتلاف إدارة الدولة العراقية على أن الموقف العراقي موحد تجاه التطورات الإقليمية.
وأضاف البيان: «نشدد على أهمية احترام سيادة الأراضي السورية وخيارات الشعب السوري في العيش بأمان وسلام، ونؤكد موقف العراق الثابت بضرورة الحفاظ على وحدة سوريا وأمنها واستقرارها»
وتابع البيان: «نؤكد أهمية دعم إجراءات الحكومة في حماية أمن الحدود، وأهمية تكثيف الجهد الأمني على الحدود العراقية السورية».
وأشار البيان إلى أن اجتماع الرئاسات وائتلاف إدارة الدولة يستعرض الإجراءات المتخذة لتأمين الأراضي العراقية من أي تداعيات محتملة لما يجري في سوريا.
تطورات الأوضاع في سورياولا زالت الأحداث تتسارع في سوريا بشكل غريب، فمنذ أيام تفاجأ العالم أجمع بهجوم للجماعات الإرهابية المسلحة، ولم تلبث أيام قليلة إلا ورأينا سيطرة الجماعات الإرهابية على حلب ثم حمص، لتتوالى الأحداث بسقوط نظام بشار الأسد.
وبعد ذلك الإعلان بساعات بدأ الاحتلال الإسرائيلي بالتوغل في مناطق في سوريا والاستيلاء على بعض المناطق بحجة حماية المستوطنين من الإرهاب، وفيما يلي الأخبار الموثّقة التي تُظهر تسلسل أحداث اليوم:
وفجر اليوم الأحد، أعلنت الجماعات الإرهابية المسلحة في سوريا سيطرتها على دمشق، وإسقاط نظام بشار الأسد، حسبما ذكرت «القاهرة الإخبارية».
ويأتي ذلك بعد الهجوم الذي بدأته منذ أيام، والذي على إثره تمكّنت من التوغل في المدن السورية، كحلب وحمص.
وقبل دخول الليل بدأ توغل الاحتلال الإسرائيلي بمناطق في سوريا، وكشف الاحتلال عن بداية نقل الحرب إلى سوريا، معلنا السيطرة على موقع عسكري في جبل الشيخ عقب مغادرة جنود الجيش السوري.
اقرأ أيضاًالقيادة المركزية الأمريكية: قواتنا تشن غارات ضد مخيمات داعش وسط سوريا
بعد سقوط الأسد.. «القاهرة الإخبارية» تعرض التسلسل الزمني للتطورات في سوريا
الخارجية الأمريكية: لا تغيير بشأن تصنيف هيئة تحرير الشام كمنظمة إرهابية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سوريا العراق دمشق القاهرة الإخبارية الأوضاع في سوريا وكالة الأنباء العراقية الجماعات الإرهابية المسلحة تطورات الأوضاع في سوريا فی سوریا
إقرأ أيضاً:
سوريا تستعيد مكانتها على خارطة الحج.. تجربة استثنائية لـ 22,500 حاج تحت مظلة دينية ورقمية وصحية
دمشق-سانا
بعد انقطاعٍ لمدة 14 عاماً، عادت دمشق محطة انطلاقٍ مباشرة للحجاج السوريين نحو الشعائر المقدسة، مقدمةً نموذجاً تنظيمياً متكاملاً يجمع بين التخطيط العلمي والرعاية الإنسانية والتقنيات الحديثة في سبيل خدمة ضيوف الرحمن.
كـ “خلية نحل” تعملُ البعثة السورية الشاملة في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، ليبقى الحج السوري في مكانته الرائدة، حسبما وصف مدير مكتب دمشق للحج والعمرة الأستاذ عمران شيخ يوسف في تصريح لـ سانا، مبيناً أن ركائز النجاح بدأت من خلال تنسيقٍ مكثفٍ مع الجانب السعودي منذ 6 أشهر، تُوّج بتوقيع اتفاقية حج رسمية، وإقامة جميع الحجاج في الفنادق بمكة المكرمة والمدينة المنورة، وتوظيف تقنيات رقمية متطورة عبر بطاقاتٍ ذكية لتتبع الحجاج، إضافةً إلى بوابةٍ إلكترونيةٍ شاملةٍ لإدارة مراحل الحج.
وأكد شيخ يوسف أن البعثة السورية تقدم للعالم درساً في تحويل التحديات إلى فرصة، ونموذجاً متكاملاً يجمع بين الدقة اللوجستية والعمق الروحي والرعاية الصحية، مدعوماً بإرادة فريقٍ واحدٍ وشراكةٍ استراتيجيةٍ مع المملكة العربية السعودية، مشدداً على أن عودة دمشق إلى خارطة الحج ليست مجرد رحلة، بل “إثباتٌ للقدرة على البناء من جديد”.
خريطة عملٍ دقيقة يتم تنفيذها، حسب ما كشف رئيس البعثة الإدارية وسام الأحول، وهي تشمل تقسيم فنادق مكة إلى 4 قطاعات جغرافية، كلٌّ منها يضم كادراً إدارياً متكاملاً (إداريون، مشرفون، فرق لوجستية)، ومركز عمليات يعمل على مدار 24 ساعة، بمشاركةٍ مباشرةٍ من الرئاستين الصحية والدينية لاتخاذ القرارات الفورية، واستلامٍ مسبقٍ لمواقع خيام مِنى وعرفات، وتنظيم نقل الحجاج عبر تكتلاتٍ مشتركةٍ خلال يومي التروية وعرفة.
أما بالنسبة لآليات العمل الديني للبعثة، فأوضحها رئيس البعثة الدينية الشيخ عبد السلام الشقيري، وهي تقوم بناءً على اختيار 22 عالماً من بين 120 مرشحاً، بعد خطةٍ تدريبيةٍ استمرت 6 أشهر، ونشر الموجهين في المساجد وأبراج السكن، مع تقديم دروسٍ وفتاوى على مدى 12 ساعة يومياً، وكذلك برنامجٍ تفصيليٍّ يغطي مناسك أيام (التروية، عرفة، مزدلفة، أيام التشريق).
وأكد رئيس البعثة الصحية الدكتور مرام شيخ مصطفى على التغطية الصحية الشاملة، وذلك عبر فرقٍ طبية تضم أطباء حكوميين ومتطوعين وطبيباتٍ متعاقدات، كما تم تدريب 80% من الكوادر على إدارة الكوارث والأمراض المعدية، إضافةً إلى وجود 22 غرفة توعيةٍ صحية في مساكن مكة، وعيادات إسعافٍ، وتنسيقٍ مع 28 مركزاً طبياً سعودياً، لافتاً إلى وجود خدماتٍ مخصصةٍ لذوي الهمم، وفرق إسعافٍ جوالة في عرفات ومِنى.
تابعوا أخبار سانا على