تدشين الامتحانات النهائية للفصل الدراسي الأول في كلية المجتمع بصنعاء
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
الثورة / عبد الواحد البحري
بدأت أمس في كلية المجتمع بصنعاء، الاختبارات النهائية للفصل الدراسي الأول لطلبة البكالوريوس والدبلوم في 18 تخصصا أكاديميا، حيث دشن معالي الدكتور سعيد الطوقي عميد الكلية ومعه نواب الكلية ورؤساء الأقسام الامتحانات النهائية للفصل الدراسي الأول للعام الدراسي 2024/ 2025 م، حيث أدى قرابة ثلاثة آلاف طالب وطالبة في 18 تخصصاً أكاديمياً متنوعاً امتحانات الفصل الدراسي الأول.
وشهدت قاعات الامتحانات أجواءً تنظيمية عالية، حيث وفرت الكلية جميع الترتيبات لضمان سير الامتحانات بسلاسة، بما في ذلك تجهيز القاعات وتوفير وسائل الراحة للطلبة.
وفي تصريح خاص أكد الدكتور سعيد الطوقي عميد الكلية أن الامتحانات تسير وفق خطة مدروسة تراعي معايير الجودة الأكاديمية، مشيراً إلى أهمية هذه المرحلة في تقييم أداء الطلاب وتحديد مدى استيعابهم للمواد الدراسية.
وأوضح أن الكلية تلتزم بتوفير بيئة تعليمية مشجعة على الإبداع والتميز.. وتشمل التخصصات التي يجري فيها الامتحان مجالات متعددة مثل إدارة الأعمال، تقنية المعلومات، المحاسبة، والعلوم الصحية، والأمن السيبراني ما يعكس التنوع الأكاديمي الذي تقدمه الكلية لتلبية احتياجات سوق العمل.
من جانبهم، عبّر عدد من الطلاب عن رضاهم عن سير الامتحانات، مشيدين بالتنظيم والدعم الذي تقدمه إدارة الكلية خلال الامتحانات الفصلية .
يُذكر أن الكلية تهدف من خلال برامجها الأكاديمية إلى إعداد كوادر مؤهلة تسهم في التنمية الشاملة، وتلبية احتياجات سوق العمل المحلية والدولية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الدراسی الأول
إقرأ أيضاً:
اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالأشخاص.. منصة لدعم جهود المجتمع الدولي لإنجاح دور المنظمات الحقوقية
يُصادف اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالأشخاص، الـ 30 يوليو من كل عام، الذي أقرّ لأول مرة في عام 2013م من قِبل الجمعية العامة للأمم المتحدة ليكون مرجعًا سنويًا يُسلّط الضوء على جريمة الاتجار بالأشخاص، ويُركّز جهود المجتمع الدولي نحو مكافحتها، ودعم جهوده لإنجاح دور المنظمات الحقوقية والمبادرات الإنسانية في هذا المجال.
وتُشارك المملكة العربية السعودية منظومة دول العالم، في الاحتفاء بهذا اليوم الذي يهدف لرفع الوعي بشأن جريمة الاتجار بالبشر، وحماية حقوق الضحايا، وتعزيز التعاون على المستويات الدولية لمكافحة الشبكات الإجرامية التي تستغل البشر بوسائل متعددة، مع تحفيز المجتمعات، على العمل المشترك لمنع الجريمة ومعاقبة مرتكبيها، إضافة إلى دعم تقديم الخدمات الطبية والنفسية والقانونية للضحايا.
ويدخل في الاتجار بالأشخاص نقل، أو تجنيد، أو إيواء، أو استقبال الأشخاص، عن طريق التهديد، أو القوة، أو الخداع، لأغراض الاستغلال الجنسي، أو العمل القسري، والاستعباد، والتسول، والاتجار بالأعضاء، مما يُعدّ جريمة من أسرع أنواع الجرائم نموًا في العالم، تدُر المليارات سنويًا على الشبكات الإجرامية، وبطرق غير مشروعة.
وتلعب المملكة دورًا مهمًا في مكافحة الاتجار بالأشخاص، على مختلف الأصعدة لمواجهة هذه الجريمة الخطيرة التي تمس الكرامة الإنسانية، كإصدار نظام مكافحة الإتجار بالأشخاص، وتحديث الأنظمة ذات الصلة، كنظام العمل، ونظام مكافحة جرائم المعلوماتية لضمان انسجامها مع المعايير الدولية لمكافحة الاتجار، إضافة لارتباطها باتفاقيات دولية مع المنظمات لتبادل الخبرات والمعلومات، مما أحرز لها تقدمًا ملحوظًا في معالجة هذه الظاهرة.
وتوّجت المملكة نجاحاتها في مجال مكافحة الاتجار بالأشخاص، بمنظومة من البرامج والأنشطة التي ترفع من منسوب الثقافة التوعوية للتصدي للجريمة، وتبني الأنظمة الصارمة لحماية حقوق العاملين، ومكافحة الاستغلال، وعقد الندوات، وورش العمل للتعريف بهذه الظاهرة وأبعادها.