أخبار ليبيا 24 – متابعات

علقت الباحثة المتخصصة في دراسات الأمن والهجرة، الدكتورة ريم البركي، على الاشتباكات الأخيرة بين قوات الردع ولواء 444 قتال التابعين لوزارة دفاع حكومة الوحدة الوطنية، في العاصمة طرابلس والتي خلفت أكثر من 55 قتيلا وخسائر مادية كبيرة في منازل المدنيين.

وتحسرت البركي في منشور عبر حسابها على “إكس كورب” على الدمار الذي لحق بجامعة طرابلس، قائلة: «مشاهد مؤلمة لا أرى أي فرق بينها وبين دمار داعش لجامعة بنغازي خلال 2014-2017».

وأضافت الباحثة أن رئيس وزراء حكومة الوحدة الوطنية، والتي وصفتها بـ «بحكومة الأمر الواقع منتهية الصلاحية» «فشل في كل شيء، حتى في المحافظة على صرح الجامعة الكبير للشباب كما تسلمه».

وتابعت البركي: «كان من المفترض على حكومة الدبيبة إنفاق المليارات على قطاعات التعليم والبحوث والصحة، بدلًا من إنفاقها لتعزيز وتسليح الميليشيات لقتل الليبيين».  

يشار إلى أن نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي نشروا مقاطع فيديو لدبابات تابعة لقوات الردع داخل الحرم الجامعي وهي تقوم بإطلاق الصواريخ، ما دعا إدارة الجامعة تعليق الدراسة والامتحانات والعمل الإداري.

المصدر: أخبار ليبيا 24

إقرأ أيضاً:

علي ناصر محمد يكشف جذور أحداث 13 يناير ودوره في التعليم والحوار للوحدة

 

علّق علي ناصر محمد، رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الأسبق، على الظروف التي دفعت بالأوضاع إلى التدهور وصولًا إلى أحداث 13 يناير الدامية، موضحًا أن جذور المشكلة كانت سياسية في جوهرها، ومرتبطة باختلاف في النهج مع بعض القيادات.

وقال خلال لقاء مع الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، في برنامج "الجلسة سرية"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، إن تركيزه خلال فترة حكمه كان موجّهًا نحو التعليم، حيث أقرّ مستويات التعليم حتى مستوى الجامعة، وأطلق حملة شاملة لمحو الأمية شارك فيها المدرسون والطلاب والموظفون والعسكريون، ووصلت إلى مختلف المناطق الريفية، مضيفا أن منظمة اليونسكو أعلنت في أواخر عام 1985 — أي في نهاية فترة حكمه — أن اليمن حققت أفضل معدل تقدم في المنطقة العربية، وأن نسبة الأمية انخفضت إلى 2.5%، وهي نسبة غير مسبوقة، مشيرا إلى أن هذا النجاح لم يكن يرضي بعض الأطراف.

وأوضح أن البلاد شهدت في تلك المرحلة انفتاحًا داخليًا بدأ من عدن، ما ساهم في تحقيق قدر من الاستقرار في الجنوب، قبل الانتقال إلى فتح حوار مع صنعاء بعدما شهدت العلاقات بين الشطرين عشرين عامًا من القتال من أجل الوحدة، تخللتها حروب أعوام 1972 و1979 وما عُرف لاحقًا بحرب المنطقة الوسطى.

وأشار إلى أنه بعد الإصلاحات الداخلية وجد أن التوجه نحو صنعاء أصبح ضرورة، لكنه أوضح أن كل طرف كان يريد الوحدة وفق رؤيته: "صنعاء كانت تريد ضم الجنوب إلى الشمال، بينما نحن كنا نريد وحدة متدرجة وعلى طريق الحوار، لا عبر الحرب، هم يريدون الحرب، ونحن نريد الحوار".

مقالات مشابهة

  • إعلاميون في منتدي طرابلس يحذرون من فجوة التريلون وواقع التعليم
  • مدبولي: التعليم والصحة وتحسين الخدمات على رأس أولوياتنا حاليًا
  • عاجل- مدبولي: التعليم والصحة وتحسين الخدمات للمواطنين على رأس أولويات الدولة خلال المرحلة الحالية
  • رئيس الوزراء: التعليم والصحة وتحسين الخدمات على رأس أولويات الحكومة
  • مدبولي: الحكومة تضع التعليم والصحة وتحسين الخدمات للمواطنين على رأس الأولويات حاليا
  • عاجل- رئيس الوزراء يتفقد مشروع مستشفى شبين القناطر المركزي ويؤكد: التعليم والصحة وتحسين الخدمات على رأس أولويات الحكومة
  • علي ناصر محمد يكشف جذور أحداث 13 يناير ودوره في التعليم والحوار للوحدة
  • انفوجراف ..تقدم مصر في مؤشر الرقمنة في قطاعي التعليم والصحة
  • الدبيبة وبرنت يبحثان التعاون الاقتصادي وتطوير قطاع النفط‎ ‎
  • وزارة العمل تُطلق ورشة لتعزيز إعداد الاستراتيجية الوطنية للسلامة والصحة المهنية