انطلاق مؤتمر إعادة الإعمار والتنمية المستدامة في بنغازي
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
الوطن| رصد
انطلق مؤتمر إعادة الإعمار والتنمية المستدامة، اليوم الاثنين، الذي تنظمه وزارة الأشغال العامة بالحكومة الليبية بالتعاون مع جامعة بنغازي، في مدرج سناء محيدلي بمجمع الكليات الطبية.
و أكد وزير الأشغال العامة بالحكومة الليبية نصر العبيدي، أن التنمية ليست مجرد شعار، بل التزام حيوي لتحقيق احتياجات الحاضر وضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة، مشدداً على ضرورة العمل المشترك بين جميع الجهات لتحويل توصيات المؤتمر إلى خطوات عملية قابلة للتنفيذ.
وأشار رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر عادل أفكرين، إلى أن المؤتمر يعد فرصة مهمة لمناقشة الاستراتيجيات اللازمة لتحقيق التنمية المستدامة في ليبيا.
ولفت إلى أن من أبرز محاور المؤتمر دراسة التحديات والفرص المتعلقة بإقامة مدن مستدامة، بالإضافة إلى أهمية تفعيل التمويل الإسلامي كأداة لدعم التنمية المستدامة في البلاد.
هذا وتتناول محاور المؤتمر الرئيسية التحديات التي تواجه التنمية المستدامة في ليبيا، مع التركيز على تطوير مدن تواكب احتياجات العصر وتضمن بيئة صالحة للأجيال المستقبلية.
ويناقش المؤتمر أيضًا التأثيرات البيئية للبيئة المبنية المستدامة، ويعالج دور التمويل الإسلامي والتمويل غير الربحي في دعم المشاريع التنموية.
الوسوم#بنغازي التنمية المستدامة ليبيا مؤتمر إعادة الإعمارالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: بنغازي التنمية المستدامة ليبيا مؤتمر إعادة الإعمار التنمیة المستدامة فی
إقرأ أيضاً:
فيدرالية اليسار تكشف صعوبات إعادة الإعمار على خلفية زلزال الحوز وإقصاء متضررين من الدعم (صور)
أعلن المكتب السياسي لحزب فيدرالية اليسار الديمقراطي، برئاسة الأمين العام للحزب، عن قيامه بزيارة ميدانية للدواوير المتضررة من زلزال الحوز.
سجل وفد المكتب السياسي خلال زيارته عدة ملاحظات حول عملية إعادة الإعمار والظروف التي يعيشها المتضررون، من بين أهمها صعوبة الوصول، حيث لا تزال هناك صعوبة في الوصول إلى المناطق المتضررة بسبب بطء أشغال إصلاح وتعبيد الطرق والمسالك.
وأشار إلى نسبة كبيرة من الضحايا لم تستفد من الدعم الكامل لإعادة البناء (140 ألف درهم)، واقتصر الدعم في أغلب الحالات على الترميم (80 ألف درهم)، على الرغم من قرار السلطات بضرورة هدم البيوت المعنية وإعادة بنائها.
وسجل وفد المكتب السياسي لحزب فيدرالية اليسار الديمقراطي، إقصاء مجموعة من الضحايا بشكل كلي من الاستفادة من أي دعم للسكن، ومن بينهم أرامل يعلن أطفالًا صغارًا.
كما يتعرض، بحسب المصدر نفسه، ضحايا الزلزال لضغوط لإخلاء الخيام والحاويات المخصصة لإيوائهم دون تقديم بدائل سكنية حقيقية لهم.
إلى ذلك، دعت الفيدرالية إلى إنصاف الضحايا ضحايا زلزال الحوز الذين أُقصوا جزئياً أو كلياً من دعم إعادة البناء، واعتماد الشفافية في توزيع الدعم بما يتناسب مع وضعية المتضررين دون تمييز.
ودعت الفيدرالية إلى اتخاذ مقاربة تنموية شاملة لفك العزلة عن هذه المناطق التي عانت من التهميش لعقود طويلة، مجددة مطالبتها بإطلاق سراح منسق تنسيقية ضحايا زلزال الحوز، سعيد آيت المهدي.