القنصل السوداني: نثمن دور القيادة العامة في دعم النازحين في ليبيا
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
التقت رئيس لجنة شؤون المرأة والطفل بمجلس النواب “انتصار شنيب” بحضور عضو مجلس النواب “فاطمة كاريس” مع القنصل السوداني بمدينة بنغازي “عبدالرحمن محمد رحمة الله”، حيث ناقش اللقاء الذي عُقد بمقر ديوان مجلس النواب في مدينة بنغازي سبل دعم النازحين من دولة السودان الشقيق، كما تم مناقشة أوضاع الطلبة السودانيين، مثنين على دور القيادة العامة والحكومة الليبية وما قدموه من دعم للنازحين السودانيين.
بحسب بيان عبدالله بليحق المتحدث باسم مجلس النواب، تم الاتفاق على فتح أبواب التواصل والتعاون مع المنظمات المحلية و الدولية لأجل تقديم الدعم النفسي للمرأة والطفل السوداني لاجتياز ما تعرضوا له بسبب الحرب في بلادهم.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
قمة الرياض تعيد رسم خرائط الشرعية وتكشف عجز القيادة اليمنية
بينما كان العالم يتابع اللقاء التاريخي بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس القيادة السورية أحمد الشرع، بحضور ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، غاب اليمن عن المشهد السياسي، ولم يُذكر حتى في هامش الفعاليات، مما يعكس حالة التهميش التي تعيشها القيادة اليمنية الحالية.
وفيما فرض الشرع نفسه على الحالة السورية، كان أعضاء مجلس القيادة الرئاسي اليمني يراقبون اللقاء التاريخي عبر شاشات التلفزيون دون أي حضور سياسي يذكر. رغم أن غالبيتهم يقيمون في المدينة ذاتها، إلا أنهم لم يُظهروا أي قدرة على التأثير أو فرض أنفسهم كلاعبين مؤثرين في المشهد السياسي اليمني.
يؤكد مراقبون سياسيون أن أعضاء مجلس القيادة الرئاسي اليمني غرقوا في تكرار الشكاوى والتوجيهات الروتينية، دون أن يقدموا رؤية وطنية موحدة أو مشروعًا سياسيًا حقيقيًا.
وبدلاً من السعي لفرض رؤية وطنية مستقلة، انشغل أعضاء مجلس القيادة الرئاسي بالصراعات الداخلية والبحث عن مصالح شخصية، غير قادرين على اتخاذ قرار سيادي يخدم مصلحة اليمن.
وبينما تعيش سوريا مخاضًا سياسيًا جديدًا يعيد بناء الدولة على أُسس سياسية جديدة، يتجه اليمن نحو مزيد من التراجع والانهيار، رغم الدعم الإقليمي والدولي، نتيجة غياب القيادة الفاعلة واستمرار الصراعات الداخلية.
وبحسب المراقبين فإنه في السياسة الدولية، لا مكان للضعفاء أو المترددين. قمة الرياض كانت فرصة لليمن لإعادة ترتيب أوراقه وإظهار موقف موحد. لكن غياب المشروع الوطني وتشتت القيادة جعلا من اليمن مجرد هامش في مشهد سياسي يتغير بسرعة.