أمانة العاصمة المقدسة تباشر 557 بلاغًا لمكافحة البعوض الناقل لحمى الضنك
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
المناطق-واس
عززت أمانة العاصمة المقدسة أعمالها الخاصة بالإصحاح البيئي ومكافحة آفات الصحة العامة عقب الأمطار التي شهدتها مكة المكرمة مؤخرا، حيث انتشرت الفرق الميدانية التابعة للأمانة في مختلف المواقع بالأحياء والمخططات السكنية، والشوارع والميادين العامة، مع التركيز على المناطق التي تشكل منخفضات وتتجمع فيها المياه، حيث تُولي الأمانة اهتماما بالغا بمكافحة آفات الصحة العامة وتوفير بيئة صحية خالية من التلوث، من خلال اتخاذ تدابير وقائية شاملة تستهدف جميع أنواع البؤر المسببة لهذه المشكلة.
وأوضحت الأمانة أنه تم تكثيف الأنشطة والبرامج الاحترازية والوقائية لمكافحة البعوض الناقل لحمى الضنك حيث تم معالجة 557 بلاغًا تتعلق بمصادر تكاثر البعوض في مختلف أحياء العاصمة المقدسة، وذلك في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها لضمان صحة وسلامة المواطنين والمقيمين.
أخبار قد تهمك فصائل سورية: عثرنا في مستشفى قرب دمشق على عشرات الجثث وعليها آثار تعذيب 10 ديسمبر 2024 - 2:14 صباحًا «إرادة»: الدعم الأسري والمجتمعي مهمان لعلاج اضطراب ما بعد الصدمة 10 ديسمبر 2024 - 2:10 صباحًاوأبانت أن أبرز مصادر تكاثر البعوض التي تم رصدها تتضمن العديد من المواقع التي يجب توخي الحذر منها وتعد بيئة ملائمة لتكاثرها، أهمها انتشار أواني سقيا الطيور العشوائية وخزانات المياه في المباني تحت الإنشاء وإطارات السيارات المهملة وبرادات المياه المهملة التي تتجمع بها المياه الراكدة.
وأكدت الأمانة ضرورة مراقبة هذه المصادر والحرص على التخلص منها بشكل دوري كإجراء وقائي يسهم في الحد من انتشار البعوض والحفاظ على بيئة صحية وآمنة، ودعت جميع المواطنين والمقيمين إلى التعاون في الإبلاغ عن أي بؤر قد تكون مصدرا لانتشار البعوض على رقم منصة بلدي الموحد 940 أو عبر قنوات البلاغات.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط 10 ديسمبر 2024 - 2:47 صباحًا شاركها فيسبوك X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد10 ديسمبر 2024 - 1:27 صباحًاأمير منطقة الباحة يرعى حفل اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة تحت شعار “رؤى” أبرز المواد10 ديسمبر 2024 - 1:24 صباحًاهيئة حقوق الإنسان تدشّن برنامج ” خبير في حقوق الإنسان” لإعداد الكوادر الوطنية وتزويدهم بالمعرفة النظرية أبرز المواد10 ديسمبر 2024 - 12:53 صباحًاالأمم المتحدة: إسرائيل “انتهكت” اتفاق 1974 عبر سيطرتها على المنطقة العازلة في الجولان أبرز المواد10 ديسمبر 2024 - 12:34 صباحًاوزارة الداخلية تحقق جائزة مجلس المخاطر الوطنية في فئة الجهة المتميزة في إدارة التمارين والفرضيات أبرز المواد10 ديسمبر 2024 - 12:30 صباحًاوزارة الخارجية: إسرائيل تخرب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدتها10 ديسمبر 2024 - 1:27 صباحًاأمير منطقة الباحة يرعى حفل اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة تحت شعار “رؤى”10 ديسمبر 2024 - 1:24 صباحًاهيئة حقوق الإنسان تدشّن برنامج ” خبير في حقوق الإنسان” لإعداد الكوادر الوطنية وتزويدهم بالمعرفة النظرية10 ديسمبر 2024 - 12:53 صباحًاالأمم المتحدة: إسرائيل “انتهكت” اتفاق 1974 عبر سيطرتها على المنطقة العازلة في الجولان10 ديسمبر 2024 - 12:34 صباحًاوزارة الداخلية تحقق جائزة مجلس المخاطر الوطنية في فئة الجهة المتميزة في إدارة التمارين والفرضيات10 ديسمبر 2024 - 12:30 صباحًاوزارة الخارجية: إسرائيل تخرب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدتها فصائل سورية: عثرنا في مستشفى قرب دمشق على عشرات الجثث وعليها آثار تعذيب فصائل سورية: عثرنا في مستشفى قرب دمشق على عشرات الجثث وعليها آثار تعذيب تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2024 | تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عنالمصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: حقوق الإنسان صباح ا
إقرأ أيضاً:
القومي لحقوق الإنسان يعقد أول اللقاءات التشاورية مع النشطاء والمنظمات
عقد المجلس القومي لحقوق الإنسان بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي أول لقاءاته التشاورية الموسعة مع نشطاء حقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدني تحت عنوان "آليات وأطر التعاون والشراكة بين المجلس والمنظمات في إطار تطوير خطة المجلس لتعزيز حقوق الإنسان".
شارك في اللقاء السفير محمود كارم رئيس المجلس، محمد أنور السادات عضو المجلس وأمين لجنة الحقوق المدنية والسياسية، الدكتور هاني إبراهيم الأمين العام للمجلس، ونجاد البرعي المحامي بالنقض.
كما شارك الدكتور مجدي عبد الحميد مدير مشروع الإتحاد الأوروبي، وعبر الزووم الدكتور معتز الفجيري الخبير الحقوقي، وزين أيوب من مكتب الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالمفوضية السامية لحقوق الإنسان.
يأتي اللقاء في إطار حرص المجلس على فتح حوار مؤسسي مع الأطراف الفاعلة في المجتمع المدني للاستماع إلى الرؤى والتجارب، وبحث سبل التنسيق الفعّال، والتعامل مع التحديات القائمة، وتفعيل مشاركة المنظمات في جهود نشر ثقافة حقوق الإنسان وتعزيز الرصد المجتمعي والتفاعل مع القضايا الحقوقية.
وأكد رئيس المجلس، أن المجتمع المدني يُشكل أحد الأعمدة الأساسية للبناء الديمقراطي ،وهو شريك وطني لا غنى عنه في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، مشيرًا إلى أن المنظمات الحقوقية تمثل صلة الوصل بين المواطن والدولة لِما لها من قدرة على فهم الاحتياجات، ورصد التحديات، وتقديم الحلول، مشدداً على أن دعم هذه المنظمات ليس أمرًا ثانويًا بل ضرورة وطنية لتحقيق تنمية مستدامة قائمة على احترام الحقوق والحريات.
وشدد كارم، على أن المجلس يحرص على بناء شراكة مؤسسية مستمرة مع منظمات المجتمع المدني، انطلاقًا من إيمانه بدورها في تعزيز الشفافية والمساءلة ونشر ثقافة حقوق الإنسان.
وأوضح أن هذه الشراكة الممتدة عبر السنوات أثبتت فعاليتها في دعم جهود الرصد والمتابعة، وتقديم مقترحات واقعية للتعامل مع التحديات الحقوقية إلى جانب مساهمتها في تطوير الوعي العام بالحقوق والحريات مشيراً إلى أن المجلس يعمل على توسيع هذا التعاون من خلال برامج لبناء القدرات، ولقاءات تشاورية تسهم في تحسين الأداء الحقوقي وتعزيز التأثير المجتمعي، وذلك بالتكامل مع جهود الشركاء الدوليين، وفي مقدمتهم الاتحاد الأوروبي والمفوضية السامية لحقوق الإنسان.
وأشار السادات إلى أن تعزيز الشراكة مع منظمات المجتمع المدني والنشطاء الحقوقيين يمثل أحد الثوابت الرئيسية لعمل المجلس انطلاقًا من قناعته بدور هذه الأطراف في دعم منظومة حقوق الإنسان، وبناء قنوات تواصل فعالة بين الدولة والمجتمع، موضحاً أن المجلس حرص خلال الفترة الماضية على التدخل في عدد من القضايا ذات البعد الإنساني والاجتماعي، من بينها حالات لمواطنين مصريين بالخارج واجهوا ظروفًا استثنائية سواء بسبب وفاة أحد ذويهم أو صعوبات تتعلق باستكمال دراستهم وغيرها، حيث أسهمت جهود المجلس وتواصله مع الجهات المعنية في تسهيل عودتهم أو سفرهم.
وتطرّق أنور السادات إلى تفاعل المجلس مع بعض الاستفسارات الواردة من منظمات حقوقية وأطراف معنية حول الأوضاع القانونية والصحية لعدد من المحبوسين احتياطيًا، مشيرًا إلى أن المجلس تواصل مع الجهات الرسمية المختصة، وبادر بمتابعة بعض الحالات بشكل مباشر، حرصًا على التأكد من احترام الضمانات القانونية وكفالة المعايير الحقوقية.
وشدد امين عام المجلس على أهمية وجود شركاء فاعلين إلى جانب المجلس، معتبرًا أن المجتمع المدني بما يضمه من نشطاء وخبرات متنوعة يُعد الطرف الأجدر للقيام بهذا الدور.
وأكد أن بناء علاقة ثقة وتعاون مستدام مع منظمات المجتمع المدني يتطلب وضوحًا وانضباطًا في وضع وتنفيذ خطط العمل، مشيرًا إلى أن سلسلة الجلسات والحوارات التي ينظمها المجلس بقيادة خبراء حقوقيين، وتمتد حتى شهر نوفمبر المقبل تهدف إلى وضع تصور عملي لخطة عمل مستقبلية تنطلق من الداخل، وتؤسس لنمط مؤسسي تشاركي في إدارة ملف حقوق الإنسان.
وأوضح أن المجلس يسعى لتحويل الجهود الفردية إلى أداء مؤسسي منظم، يعكس قوة المؤسسة وليس فقط أدوار أعضائها، مؤكدًا أن تقارير المجلس يجب أن تُبنى على معطيات ومساهمات صادرة من الداخل، ومرتبطة بواقع فعلي.
كما أشار إلى أن الدولة تتبنى رؤية قائمة على تحقيق العدالة وتكافؤ الفرص لجميع المواطنين، وأن المجلس يعمل ليكون محل ثقة لدى الجميع، من خلال مأسسة العلاقة مع منظمات المجتمع المدني، والاستجابة الجادة لما تطرحه من مطالب، في إطار رؤية تشاركية واضحة تعكس الدور الحقيقي لشركاء العمل الحقوقي.
ومن جانبه أكد نجاد البرعي، أن المجلس يعمل كجهة استشارية تُسهم في دعم مسارات الإصلاح الحقوقي من خلال التعاون الوثيق مع منظمات المجتمع المدني.
وأشار إلى أن بناء علاقة فعالة بين الطرفين يتطلب وضوحًا في الأدوار واحترامًا للحدود المؤسسية، مؤكدًا أن المجلس حريص على تعزيز هذا التعاون عبر آليات عملية وتشاركية تُفضي إلى أثر حقوقي ملموس.
ودعا إلى مواصلة العمل المشترك لصياغة مسارات واقعية تُفعّل النصوص الدستورية، وتُطوّر الممارسات على نحو يلبّي تطلعات المواطنين، ويُرسّخ احترام الحقوق والحريات في الواقع العملي.
واختُتم اللقاء بعدد من التوصيات الصادرة عن المشاركين والتي من شأنها دعم جهود المجلس في تطوير خطته وتعزيز تعاونه مع منظمات المجتمع المدني في إطار التزامه ببناء نموذج تشاركي يعكس أولويات الواقع ويواكب التحديات الحقوقية الراهنة.