الدفاع المدني يعلن انتهاء عمليات البحث في سجن صيدنايا
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
أعلن الدفاع المدني السوري انتهاء البحث عن معتقلين محتملين في سجن صيدنايا بريف دمشق دون العثور على أي زنازين أو سراديب سرية لم تفتح بعد.
وأضاف الدفاع المدني في بيان أن السجن كان يضم آلاف الأبرياء الذين اعتقلهم نظام بشار الأسد، وسط اعتقاد بأن بعضهم لم يتمكن من الخروج مع مئات المعتقلين خلال اليومين الماضيين.
وأعرب الدفاع المدني السوري عن خيبة أمله لوجود آلاف المعتقلين الذين ما زالوا في عداد المفقودين، ولم يتمكن ذووهم من الوصول لأي معلومات تكشف مصيرهم.
كما طالب المؤسسات الدولية المختصة الكشف عن مصير المفقودين ودعم جهود العدالة الانتقالية.
بيان حول انتهاء أعمال البحث عن معتقلين محتملين متبقين في أقبية وسراديب سرية في سجن صيدنايا
لقراءة البيان كاملاً: https://t.co/LWhyOJE87i#الخوذ_البيضاء #سوريا #صيدنايا_المسلخ_البشري #صيدنايا pic.twitter.com/DQc6lSMGsr
— الدفاع المدني السوري (@SyriaCivilDefe) December 9, 2024
وقد قادت فرق الإنقاذ المختصة عمليات بحث في سجن صيدنايا السيئ السمعة أملا في العثور عن معتقلين في ما كان يعتقد أنها أقبية سرية لا يعرف بعد طريق الوصول إليها، وذلك بعد يوم من إسقاط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
إعلانوعثر بداخل السجن على أدوات حادة وحبال قوية عليها دماء لشنق وإعدام المعتقلين، إلى جانب الأجهزة المخصصة لعمليات ضرب أقدام السجناء بالكابلات، في وقت يبحث فيه الأهالي عن أي أمل لمعرفة مصير ذويهم.
واعتمد الدفاع المدني السوري في البحث على أشخاص يعرفون كل تفاصيل السجن، إلى جانب إرشادات من أناس تم التواصل معهم من قبل الأهالي على أنهم يعرفون مداخل السجن والأقبية السرية المحتمل وجودها.
وكانت قوات المعارضة السورية تمكنت في الثامن من ديسمبر/كانون الأول 2024 من اقتحام السجن، وتحرير المعتقلين رجالا ونساء وأطفالا منه، وذلك بعد دخولها العاصمة السورية دمشق.
ويقع السجن قرب دير صيدنايا على بعد 30 كيلومترا شمال دمشق، وبني عام 1987، وينقسم إلى جزءين، يُعرف الجزء الأول بـ"المبنى الأحمر"، وهو مخصص للمعتقلين السياسيين والمدنيين، في حين يُعرف الثاني بـ"المبنى الأبيض"، وهو مخصص للسجناء العسكريين.
ويعد هذا السجن أحد أكثر السجون العسكرية السورية تحصينا، ويطلق عليه "المسلخ البشري" بسبب التعذيب والحرمان والازدحام داخله، ولُقب بـ"السجن الأحمر" نتيجة الأحداث الدامية التي شهدها خلال عام 2008.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الدفاع المدنی السوری فی سجن صیدنایا
إقرأ أيضاً:
القومي للبحوث يعلن بدء إنشاء مركز الذكاء الاصطناعي لدعم البحث العلمي
أعلن د.ممدوح معوض رئيس المركز القومي للبحوث البدء فى إنشاء "مركز الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته فى دعم البحث العلمي والابتكار" بما يعزز من دور البحث العلمي فى جميع المجالات.
جاء ذلك خلال اجتماع مجلس إدارة المركز القومي للبحوث الذي عقد اليوم برئاسته، وبحضور د.حسام عثمان نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي لشؤون الابتكار، ود.وليد الزواوي أمين مجلس المراكز والمعاهد والهيئات البحثية، ود. ولاء شتا الرئيس التنفيذي لهيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار، الذي شارك عبر تقنية الفيديو كونفرانس، وإيهاب خضر القائم بأعمال الأمين العام للمركز وأمين المجلس، وأعضاء مجلس الإدارة.
أهمية تسويق مخرجات الأبحاث وتعميق الشراكات مع القطاع الصناعيوأكد د.معوض على الدور المتنامى للمركز القومي للبحوث في دعم الاقتصاد الوطني، من خلال توظيف البحث العلمي لخدمة الأولويات التنموية للدولة، مشددًا على أهمية تسويق مخرجات الأبحاث وتعميق الشراكات مع القطاع الصناعي، وتعظيم الاستفادة من نتائج البحث العلمي في مواجهة التحديات المجتمعية.
هنأ د.حسام عثمان أعضاء المجلس على حصد المركز لأكبر عدد من جوائز الدولة على مستوى المراكز البحثية، مؤكدًا أن المركز يُعد الجهة الأكثر تقدمًا في التقديم لمبادرة "تحالف وتنمية" التي أطلقتها الوزارة.
وأشار إلى أن الهدف من إنشاء هذه التحالفات ليس بحثيًا فقط، بل تنمويًا، يسعى إلى تحويل مخرجات البحث العلمي إلى منتجات ومشروعات ذات جدوى تخدم المجتمع.كما دعا إلى تحويل الجهود البحثية إلى قيمة اقتصادية ومردود مادي ملموس، مثمنًا مبادرة الوزارة بإطلاق "شبكة مصر البحثية" التي تهدف إلى تعظيم الاستفادة من الإمكانات المادية والقدرات العلمية للجهات البحثية لدعم الشركات الناشئة.
وناقش المجلس خلال الاجتماع عددًا من الملفات الهامة المرتبطة بتطوير الأداء البحثي، وتعزيز التعاون مع مختلف القطاعات الوطنية، ومتابعة تنفيذ الخطط البحثية والمعرفية للمركز، إلى جانب مستجدات المشروعات البحثية المشتركة.
كما تناول الاجتماع الجوانب التنظيمية والإدارية المتعلقة بأعضاء هيئة البحوث، والتي شملت ملفات التعيينات والترقيات والإعارات، بما يسهم في تعزيز استقرار المنظومة البحثية وتحفيز الكوادر العلمية على مواصلة الابتكار والإنتاج المعرفي.