الإدارة الأمريكية تدرج القيادي الحوثي المرتضى ولجنة الأسرى ضمن قائمة العقوبات
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
أعلنت الخزانة الأميركية اليوم الإثنين،أدرج اللجنة الوطنية الحوثية لشؤون الأسرى وزعيمها عبد القادر المرتضى بالعقوبات
كونهم متورطين في انتهاكات ضد السجناء المحتجزين في السجون التي يديرها الحوثيون في اليمن.
وقال مكتب مراقبة الأصول الأجنبية بالخزانة الأميركية في بيان له بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، أنه " أدرج اللجنة الوطنية الحوثية لشؤون الأسرى وزعيمها عبد القادر المرتضى، بموجب الأمر التنفيذي رقم 13818، باعتبارهم أشخاصًا أجانب مسؤولين عن انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان أو متواطئين فيها أو شاركوا فيها بشكل مباشر أو غير مباشر.
وأضاف البيان: "كما تم إدراج المرتضى أيضًا باعتباره شخصًا أجنبيًا هو زعيم أو مسؤول في كيان، بما في ذلك أي كيان حكومي، شارك أو شارك أعضاؤه في انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان تتعلق بفترة ولاية الزعيم أو المسؤول"، مشيرا إلى أن الهيئة تدير سجونًا في اليمن.
ووفقًا للأمم المتحدة، يتعرض السجناء في أحد السجون، المعروف باسم دار الصرافة في صنعاء، للتعذيب وغيره من أشكال المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة من قبل موظفي السجن. بالإضافة إلى ذلك، تشير تقارير متعددة إلى أن أعضاء إدارة السجن يشاركون شخصيًا في جرائم ضد السجناء، بما في ذلك المرتضى.
ومن بين المعتقلين موظفون سابقون في السفارة الأمريكية، وموظفون في الأمم المتحدة، وعاملون في المجال الإنساني، وصحفيون؛ ويُقال إن العديد منهم محتجزون تعسفيًا، وبعض السجناء قاصرون.
ينخرط مسؤولو السجن في القسوة والعقاب النفسي والجسدي المنهجي، بما في ذلك عمليات الإعدام الوهمية، والضرب، والصعق الكهربائي، من بين انتهاكات أخرى. حرم مسؤولو السجن السجناء من الرعاية الطبية الكافية؛ ونتيجة لذلك، يعاني بعض السجناء من إعاقات دائمة، وتوفي بعضهم، وفق البيان.
يذكر أن للمرتضى تاريخ سيئ في التعامل مع الصحافيين، وفي شهادات لهم نشرتها وسائل إعلام عقب الإفراج عنهم أبريل 2023، أكد الصحفيون المفرج عنهم من سجون الميليشيا تعرضهم للضرب والاعتداء المباشر من قبل المرتضى، في سجن الأمن المركزي الواقع تحت إدارته في صنعاء.
وفي تصريحات نشرت عقب خروجه، وصف الصحفي توفيق المنصوري، المرتضى "بمدمن التعذيب"، مشيرا إلى أنه "في 20 أغسطس 2022 اعتدى علي عبدالقادر المرتضى بنفسه"، وأضاف مشيراً إلى شج في جبينه: "هذا أثر اعتدائه عليّ".
وأضاف أن "عبدالقادر المرتضى يمارس التعذيب الممنهج بحق المختطفين بشكل يومي، هو مريض تعذيب، مدمن تعذيب، لا يستطيع أن يعيش بدون ممارسة التعذيب كل يوم".
وكان الصحفي المنصوري قد دعا حينها المجتمع الدولي إلى إدراج عبدالقادر المرتضى في قائمة الإرهاب، مشيراً إلى أنه يسرق 90 بالمئة من الأموال التي تحول للمختطفين من قبل أهاليهم ويتركهم في السجون عرضة للجوع والمرض
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الداخلية تواصل دعم الحالات الإنسانية.. تيسيرات جديدة لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة
في إطار إستراتيجيتها المستمرة لتعزيز قيم حقوق الإنسان والتيسير على المواطنين، واصلت وزارة الداخلية تفعيل الإجراءات التي تهدف إلى تسهيل حصول المواطنين على الخدمات والمستندات الشرطية، خاصة كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة.
وقد أعلنت الإدارة العامة للجوازات والهجرة والجنسية عن استمرارها في رصد الحالات الإنسانية بين المترددين على كافة الأقسام التابعة لها في مختلف المحافظات، لتقديم كافة التيسيرات الممكنة في إنهاء الإجراءات.
وأكدت الوزارة أن أقسام الإدارة المختلفة استقبلت خلال الفترة الأخيرة عددًا من الحالات المرضية والإنسانية، وقامت بإنهاء إجراءاتهم بكل سهولة ويسر، في مشهد يعكس التوجه الإنساني الذي تتبناه الوزارة ضمن المنظومة الأمنية الحديثة.
وتجدد وزارة الداخلية التزامها الكامل بمواصلة اتخاذ كل ما يلزم من إجراءات تهدف إلى التيسير على المواطنين، باعتبار ذلك من الثوابت الجوهرية في عمل الأجهزة الأمنية، وبما يتماشى مع استراتيجية الدولة المصرية في تعزيز كرامة الإنسان وتحسين جودة الخدمات المقدمة له.