هآرتس: نتنياهو يكذب بشأن صفقة الأسرى
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
#سواليف
قالت صحيفة #هآرتس الإسرائيلية في افتتاحيتها إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو أقر لأول مرة، منذ عملية #طوفان_الأقصى في أكتوبر/تشرين الثاني 2023، بأن إطلاق سراح #الأسرى الإسرائيليين لا يمكن أن يتم إلا من خلال #صفقة، ولكن لا أمل يرجى من تصريحه.
وأكد نتنياهو لأقارب الأسرى استعداده لوقف إطلاق النار في غزة.
ولكن الصحيفة أكدت أن من الخطأ التفاؤل بتصريحات نتنياهو، فهو “مدمن للكذب”، وتظهر التجارب أنه لمعرفة حقيقة نواياه وأفعاله يجب تجاهل كل ما يقوله والتركيز على الضغوط التي يتعرض لها.
مقالات ذات صلةولفتت هآرتس إلى أن العامل الرئيسي المؤثر على مصير الأسرى وقرارات نتنياهو هو آراء أعضاء اليمين “المتطرف” في ائتلافه، ففي كل مرة يتحقق فيها أي تقدم في المفاوضات تعترض هذه الفئة بدعوى وجود حاجة أمنية لاستمرار الحرب.
وأوضحت الافتتاحية أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، على عكس القيادة السياسية، تفضل المضي قدما في صفقة الأسرى، خاصة بعد تحقيق الجيش أهدافا عسكرية رئيسية، مثل اغتيال رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) يحيى السنوار والأمين العام الثالث لحزب الله حسن نصر الله، مما أدى إلى وقف التصعيد في الشمال.
وأضافت الصحيفة “بات من المستحيل التستر على حقيقة أن الرغبة في استمرار الحرب في غزة تنبع من دوافع سياسية وليست أمنية”.
واختتمت هآرتس افتتاحيتها بالتحذير من أن استمرار الهجمات على قيادة حماس قد يجعل من الصعب العثور على جهة موحدة للتفاوض معها.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف هآرتس نتنياهو طوفان الأقصى الأسرى صفقة
إقرأ أيضاً:
حماس تحذّر من خطورة الوضع الكارثي لـ الأسرى داخل سجون الاحتلال
أكدت حركة المقاومة الفلسطينية حماس أن سلطات تتواصل عمليات التعذيب والتنكيل بحق الاسري البواسل داخل سجونها، حيث تتوالى الشهادات المروّعة التي توثّق حجم المعاناة، وكان آخرها ما يتعرّض له أسرى سجن “عوفر” من ظروف اعتقالية قاسية ومهينة.
وقالت حماس في بيان : نؤكّد أن هذه الممارسات الوحشية بحق الأسرى تُعد امتدادًا لجرائم الاحتلال المستمرة بحق كل ما هو فلسطيني، ضمن حرب الإبادة التي يشنّها على شعبنا وأرضنا.
وأضافت: نُحذّر من خطورة الوضع الكارثي الذي يعيشه الأسرى داخل سجون الاحتلال، سيما في ظل تصاعد سياسة الإهمال الطبي، والجرائم الممنهجة التي تشمل أساليب التعذيب القاسية، وحرمان المعتقلين من احتياجاتهم الإنسانية الأساسية.
وتابعت إن هذه الانتهاكات الصارخة للقوانين الدولية تستوجب من جميع المؤسسات الحقوقية والإنسانية التحرّك العاجل والجاد للضغط على الاحتلال لوقف هذه الجرائم، ومحاسبة حكومته الفاشية التي تشرعن القتل والتعذيب داخل السجون.
وطالب جالفلسطينيين في الضفة الغربية والداخل المحتل إلى تكثيف الحراك الداعم والمساند لأسرانا البواسل، وتصعيد كل أشكال المقاومة والمواجهة لتدفيع الاحتلال ثمن جرائمه.