التوغل البري الإسرائيلي يقترب من دمشق
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
رام الله - دنيا الوطن
وصل التوغل الإسرائيلي البري في جنوب سوريا لمسافة تبعد حوالي 25 كيلومترا فقط جنوب غرب العاصمة دمشق.
وقال مصدر أمني سوري لوكالة "رويترز" إن القوات الإسرائيلية وصلت إلى منطقة قطنا، التي تقع على بعد 10 كيلومترات (6 أميال) داخل الأراضي السورية، شرق المنطقة منزوعة السلاح التي تفصل هضبة الجولان المحتلة عن سوريا؛ مما يكشف كذب جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي قال إنه يخطط فقط للعمل داخل المنطقة العازلة، وليس خارجها.
من جانبه قال الناطق باسم جيش الاحتلال إن "التقارير المتداولة في بعض وسائل الإعلام والتي تزعم تقدم أو اقتراب قوات الجيش نحو دمشق غير صحيحة على الإطلاق".
وأضاف في بيان له أن "القوات تتواجد داخل المنطقة العازلة وفي نقاط دفاعية قريبة من الحدود بهدف حماية الحدود الاسرائيلية".
المصدر: دنيا الوطن
إقرأ أيضاً:
قافلة إغاثية للمستشفى الميداني الأردني جنوب غزة / 7
#سواليف
سيرت #القوات_المسلحة الأردنية – #الجيش_العربي، اليوم الأربعاء، #قافلة تزويد #إغاثية للمستشفى الميداني الأردني جنوب غزة/7، دعماً للجهود الطبية والإنسانية التي يبذلها المستشفى في خدمة الأشقاء في قطاع غزة.
واشتملت القافلة على كميات من المواد الغذائية، والمياه، والمساعدات الإنسانية، إضافة إلى كميات من الوقود، جرى تجهيزها من قبل مديرية التموين والنقل الملكي لضمان استمرارية عمل المستشفى الميداني بكامل طاقته التشغيلية، في تقديم الرعاية الطبية والعلاجية للمرضى والمصابين في القطاع.
ويواصل المستشفى عمله في تقديم الخدمات الصحية المتقدمة، من خلال طواقمه الطبية والفنية في مختلف التخصصات، بما يسهم في تخفيف المعاناة الإنسانية عن الأشقاء الفلسطينيين في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة.
مقالات ذات صلة عودة قرابة 120 ألف لاجئ سوري من الأردن إلى بلادهم 2025/07/30وقدّم المستشفى الميداني الأردني في جنوب غزة، منذ بدء عمله قبل عامين، خدماته الطبية لنحو 364,883 مراجعاً، شملت إجراء 19,302 عملية جراحية كبرى وصغرى، إلى جانب تقديم العلاجات الطارئة، وخدمات الأشعة والمختبرات، والرعاية التمريضية، ضمن منظومة عمل متكاملة وعلى مدار الساعة.
وتأتي هذه الجهود ضمن الدور الإنساني الثابت الذي تنهض به القوات المسلحة الأردنية في دعم الأشقاء، وتعزيز صمود المؤسسات الصحية في مناطق الأزمات، بما ينسجم مع رسالتها في الإغاثة وتقديم العون في مختلف الظروف والمواقع.