نفذت قوات الإحتلال الإسرائيلي 150 غارة استهدفت مواقع متعددة في سوريا، وذكرت مصادر في تل أبيب أن الضربات تمكنت من القطاع على قطاع واسع من قوات الجيش السوري، وتضعف قدرة سوريا على إعادة تنظيم قوات أو إنتاج أسلحة تعينيه على الصمود في المرحلة المقبلة.

غارات إسرائيلية لتدمير القدرات العسكرية السورية

شهدت سوريا يوم أمس الاثنين تطورات متسارعة، أبرزها تنفيذ جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات عنيفة على دمشق، والسيطرة على قمة جبل الشيخ، بالإضافة إلى تشكيل حكومة انتقالية برئاسة محمد البشير.

إسرائيل تشن هجمات عنيفة على سوريا وشنت إسرائيل خلال الساعات الماضية، عدة هجمات استهدفت مناطق متفرقة من سوريا، ونقلت قناة «القاهرة الإخبارية»، عن وكالة «رويترز»، أن تل أبيب هاجمت القواعد الجوية السورية الرئيسية.

ونقلت «رويترز» عن مصدرين عسكريين سوريين، قولهما إن إسرائيل تهاجم قواعد جوية سورية رئيسية في أنحاء البلاد، وتدمر البنية التحتية وعشرات المروحيات والطائرات.

رويترز: سماع دوي انفجارين على الأقل في العاصمة السورية دمشق
القاهرة_الإخبارية #سوريا #كمال_ماضي pic.twitter.com/W3XBXFLdTr

— القاهرة الإخبارية - AlQahera News (@Alqaheranewstv) December 9, 2024

وأفادت وكالة «رويترز» بسماع دوي انفجارين على الأقل في العاصمة السورية دمشق، نتيجة استهداف مركز البحوث العلمية شمال دمشق.

ونقلًا عن الوكالة فقد ألقى جيش الاحتلال الإسرائيلي قنابل مضيئة فوق العاصمة السورية دمشق، كما أكد أنه نفذ أكثر من 150 غارة استهدفت مواقع متعددة في سوريا، وجاءت الهجمات الإسرائيلية بعد سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، وسعي الاحتلال الإسرائيلي لتأمين حدوده مع سوريا، حسب مزاعمه.

تكليف محمد البشير بحكومة سورية جديدةوفي سياق آخر، أفادت وسائل إعلام سورية، أمس الاثنين، بتكليف محمد البشير بتشكيل حكومة سورية جديدة؛ لإدارة المرحلة الانتقالية، عقب إعلان سقوط نظام بشار الأسد أمس الأول.

جاء ذلك، بعد اجتماع بين أبو محمد الجولاني، ورئيس الوزراء السوري محمد الجلالي، ورئيس الحكومة الانتقالية محمد البشير، بهدف تحديد ترتيبات نقل السلطة، وتجنب دخول البلاد في حالة فوضى.  

«الاحتلال الإسرائيلي» يوسع وجوده العسكري بالجولانوتسعى دولة الاحتلال الإسرائيلي لاستغلال حالة عدم الاستقرار بسوريا وتوسيع وجودها العسكري في مرتفعات الجولان، حسبما ذكرت وسائل الإعلام العبرية.

وأشارت وسائل الإعلام العبرية إلى دخول جيش الاحتلال المنطقة العازلة في الجولان، بعد تمركز الدبابات وقوات المشاة على خط ألفا على حدود مرتفعات الجولان، داخل المنطقة منزوعة السلاح، بحسب صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» العبرية.

ووفقا لـ«القاهرة الإخبارية»، فقد برر جيش الاحتلال الإسرائيلي تواجده العسكري في مرتفعات الجولان، قائلًا: «إنه في ضوء الأحداث بـ سوريا ووفقًا لتقييم الوضع واحتمال دخول مسلحين إلى المنطقة العازلة، تمركزت قوات بالمنطقة العازلة وفي عدد من النقاط الضرورية من أجل ضمان أمن مستوطنات هضبة الجولان ومواطني إسرائيل».

وواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي بناء حاجز جديد على طول خط الحدود، حيث تحفر الجرافات خنادق عميقة وواسعة مضادة للدبابات على طول الخط الشرقي للحدود شريط من الأرض يفصل بين البلدين.

ولكن من ناحية أخرى، قال نتنياهو إن هضبة الجولان ستبقى جزءا من إسرائيل، مشيرًا إلى أنه أمر جيشه بالسيطرة على قمة جبل الشيخ في سوريا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسرائيل تقصف دمشق 150 غارة إسرائيلية الحكومة الانتقالية السورية جیش الاحتلال الإسرائیلی محمد البشیر فی سوریا

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال: سلاح الجو نفذ الليلة الماضية غارات على أهداف عسكرية بإيران

عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الجيش الاحتلال الإسرائيلي، قال إن سلاح الجو نفذ الليلة الماضية غارات واسعة النطاق على أهداف عسكرية غرب إيران.

خلال اقل من ساعة.. إيران تشن موجة جديدة من الصواريخ علي اسرائيلمستشارة الاتحاد الأوروبي: استمرار تخصيب اليورانيوم داخل إيران يمثل مصدر قلقماكرون: محاولة تغيير النظام في إيران بالقوة "خطأ استراتيجي" فادحالبيت الأبيض ينفي تورّط الولايات المتحدة في هجوم على إيران


وأوضح أنه تم اعتراض وإسقاط المسيرة التي رصدت في منطقة جنوب الجولان صباح اليوم، وأنه تم استهداف مواقع تخزين وإطلاق صواريخ أرض أرض ومنصات إطلاق صواريخ ومواقع تخزين مسيرات إيرانية.

خلال قمة قادة مجموعة السبع التي انعقدت في كناناسكيس بكندا في منتصف يونيو 2025، أصدرت الدول الأعضاء موقفاً موحداً، يؤكد دعمها المطلق لأمن إسرائيل، ويشدد في الوقت ذاته على أن إيران لا ينبغي أن تمتلك سلاحاً نووياً.

جاء التصريح في بيان مشترك، جاء فيه: «نؤكد أن إسرائيل لها الحق في الدفاع عن نفسها»، مضيفين أن «إيران لا يمكن أن تمتلك سلاحاً نووياً»، وأن حل الأزمة ينبغي أن يسهم في خفض التصعيد في الشرق الأوسط، بما في ذلك توجيه الدعوة لوقف إطلاق النار في غزة.

غير أن انسجام البيان واجه صعوبات على الصعيد الأمريكي، حيث فضل الرئيس دونالد ترامب الانسحاب من البيان النهائي.

رفض توقيع الرئاسة الأمريكية على مسودة البيان الذي دعا إلى خفض التصعيد، بدعوى أنها لا تعبر عن سياسته وبسبب دعمها القوي لإسرائيل، مما دفعه للمغادرة مبكرًا من القمة والعودة إلى واشنطن على خلفية التوتر المتصاعد في الشرق الأوسط.

وحسب مصادر في القمة، كان البيان يتضمن أيضاً بنداً لحماية استقرار الأسواق العالمية، خصوصاً أسواق الطاقة، في ظل الهبوط النسبي في أسعار النفط بعد بدء الضربات العسكرية المتبادلة بين إيران وإسرائيل . ودعت الدول السبع إلى دعم الجهود الدبلوماسية، مع الإشارة إلى أن إيران تُعد مصدر اضطراب إقليمي، وأن الوضع الراهن يتطلب تبنّي سياسة إنقاذية للسلام ووقف الأعمال العدائية.

وأكدت ألمانيا، بلسان المستشار فريدريش ميرتس، أن القمة يجب أن تظهر وحدة مواقف تجاه التهديد الإيراني النووي، وألا تسمح بتوسع الصراع، مؤكداً أنها تدعو أيضا لخلق مساحة دبلوماسية لوقف التصعيد .

وأعربت دول كالولايات المتحدة وكندا وفرنسا واليابان عن استعدادها لوضع خطط ملموسة للرد على أي اختراق نووي إيراني، مع التنويه بأهمية العودة إلى الحوار النووي.

في السياق، أشار بعض المشاركين إلى أن البيان تضمنت دعوة غير مباشرة لاستئناف المفاوضات مع إيران في مسار موازٍ للتهدئة الإقليمية، وهو ما يتماشى مع ما سبق أن طرحته دول الخليج من وساطة لضمان وقف إطلاق النار، وربط هذا التهدئة بإعادة إطلاق مفاوضات محتملة.

خلال القمة، توضّح أن الاستراتيجية المشتركة تقوم على توازن دقيق بين دعم الحليف الإسرائيلي، ومنع إيران من تطوير إمكانيات نووية، وبين ضرورة خفض التصعيد الإقليمي، وفتح مسارات دبلوماسية تشمل غزة. ويبدو أن الخلاف الأمريكي حول توقيع البيان لم يؤدِ إلى شق واضح، لكنه أبرز انقسامات داخل مجموعة السبع بشأن أولويات السياسة الخارجية الأمريكية حيال الأزمة.

وأجمعت دول السبع على دعم إسرائيل، الحفاظ على أمن الطاقة، ومنع امتلاك إيران السلاح النووي، مع دعوة واضحة لتخفيف حدة الاشتباكات الإقليمية، ووضع حد لمعاناة المدنيين، خاصة في غزة. ومع ذلك بقي التوقيع الأمريكي متأخراً، مما يعكس هشاشة الموقف الغربي المشترك أمام التطورات المتسارعة في الشرق الأوسط.

طباعة شارك إيران الجيش الإسرائيلي القاهرة الإخبارية الجولان

مقالات مشابهة

  • قوة عسكرية إسرائيلية تدمر مباني سكنية بريف القنيطرة السورية
  • إيران تهدد بضرب أهداف إسرائيلية حيوية عبر فيديو توضيحي (شاهد)
  • سرايا القدس تبث مشاهد لتفجير دبابة ميركافا إسرائيلية ببيت حانون / فيديو
  • الجيش الإسرائيلي ينفذ سلسلة غارات على أهداف عسكرية غربي إيران
  • جيش الاحتلال: سلاح الجو نفذ الليلة الماضية غارات على أهداف عسكرية بإيران
  • إيران تعلن مقتل قائد استخبارات الحرس الثوري في غارة إسرائيلية
  • عاجل| تصعيد متبادل خطير: إيران تتوعد إسرائيل باستهداف جميع "النقاط الحيوية".. وتل أبيب تكثف غاراتها على منشآت عسكرية نووية
  • الاحتلال يحول منازل إلى ثكنات عسكرية في الخليل وإذنا
  • عاجل.. الحوثيون يعلنون تنفيذ عملية عسكرية ضد أهداف إسرائيلية حساسة في يافا
  • إسرائيل تستهدف مستودع الوقود الرئيسي في طهران وانفجارات ضخمة