«البيئة واتحاد الصناعات المصرية وسيداري» يبحثون فرص الاستثمار في الاقتصاد الدائري والأخضر في مصر
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
نظم مركز البيئة والتنمية للإقليم العربي وأوروبا (سيداري) واتحاد الصناعات المصرية (مكتب الالتزام البيئي والتنمية المستدامة) وجهاز تنظيم إدارة المخلفات بوزارة البيئة لقاء مشترك حول "توسع الاستثمارات في الاقتصاد الأخضر والدوار في مصر"، بهدف الإعلان عن إتاحة "مزيد من الفرص في صناعات الاقتصاد الدائري والاقتصاد الأخضر" كآلية محورية لتعزيز الاستدامة، وذلك في إطار أنشطة المشروع السويسري لصناعات التدوير المستدامة (SRI) في مصر.
بحضور ما يزيد عن 70 مشارك من الوزارات المعنية وجهاز تنمية المشروعات والشركات العاملة في مجال إعادة التدوير وغيرها من الصناعات من القطاع الخاص وجهات التمويل وغيرها من الجهات ذات الصلة، استعرض الاجتماع فرص النمو الحالية في الاستثمارات الخضراء مع التركيز على صناعات إعادة التدوير والإدارة المستدامة للمخلفات. وفتح الاجتماع آفاقًا لصناعات جديدة تضاف إلى محفظة الصناعات المصرية بما يحقق فرص عمل خضراء مستدامة.
وتناول اللقاء أيضًا الفرص الواعدة للاستثمار في إعادة تدوير المخلفات الإلكترونية والكهربائية في ضوء التعاون بين مصر والحكومة السويسرية في إطار المشروع السويسري "صناعات التدوير المستدامة".
خلال الجلسات، تم استعراض النموذج السويسري لمنظومة المسؤولية الممتدة للمنتج (EPR) لاستعادة المخلفات الإلكترونية والتخلص الآمن منها، بالإضافة إلى آلية التمويل التي حددتها الدولة لذلك. كما تم أيضًا عرض دراسة جدوى للمكونات الضارة مثل بطاريات الليثيوم والنفايات البلاستيكية الخطرة مما يمهد الطريق للتوسع في هذه الصناعات.
بالإضافة إلى ذلك، عرض المشاركون أفضل الممارسات المستدامة مختلف الصناعات وكيفية الالتزام بمبادئ الاقتصاد الدوار كل في مجاله مع إلقاء الضوء على نماذج التمويل الأخضر الناجحة في السوق. وقد ساهم هذا الاجتماع الموسع في توحيد الرؤى المتعددة للجهات الفاعلة من أجل التوسع في استثمارات الاقتصاد الأخضر والدوار على الساحة المصرية.
يهدف مشروع صناعات التدوير المستدامة في مصر إلى نقل الخبرة السويسرية القوية في الإدارة المستدامة للمخلفات الإلكترونية إلى مصر ودول أخرى. ويتم تنفيذه من قبل برنامج النمو المستدام (SGP) بسيداري بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات (MCIT)، ووزارة البيئة، والحكومة السويسرية (SECO)، والمنتدى العالمي للموارد (WRF)، DSS+ وEmpa - مختبرات الاتحاد السويسري لعلوم وتكنولوجيا المواد، من الجانب السويسري.
اقرأ أيضاً«معلومات الوزراء»: الاقتصاد الدائري يقلل 25% من انبعاثات الغازات الدفينة
معلومات الوزراء: «الاقتصاد الدائري» يدعم العمل في مجالات حماية البيئة والمناخ
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة البيئة اتحاد الصناعات المصرية سيداري الاقتصاد الدائری فی مصر
إقرأ أيضاً:
تجارية القليوبية: توجيهات الرئيس بتوطين الصناعات البتروكيماوية تحول مصر لمركز صناعي إقليمي
أشاد الدكتور محمد عطية الفيومي رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بالقليوبية، ورئيس لجنة الإسكان بمجلس النواب وأمين صندوق الاتحاد العام للغرف التجارية، بتوجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، الصادرة خلال اجتماعه مع الحكومة، اليوم الأحد، بشأن تسريع تنفيذ مشروعات البتروكيماويات والصناعات التعدينية وتوطينها محليًا، مؤكدًا أن هذه الخطوة تمثل تحولًا استراتيجيًا في مسار الاقتصاد المصري.
وأضاف رئيس الغرفة التجارية بالقليوبية، في بيان صحفي له اليوم، أن توطين هذه الصناعات الحيوية يفتح آفاقًا جديدة أمام التصنيع المحلي، ويُعزز من قدرة مصر على الاستفادة الكاملة من مواردها الطبيعية، بدلًا من تصديرها كمواد خام، مؤكدًا أن ذلك سينعكس بشكل مباشر على خلق فرص عمل مستدامة وزيادة الإنتاج والصادرات.
وأوضح أمين صندوق الاتحاد العام للغرف التجارية، أن توجيهات القيادة السياسية، بجذب الاستثمارات الأجنبية الكبرى، وتسهيل شراكات مع كيانات دولية، تؤكد إصرار الدولة على تحويل مصر إلى مركز صناعي إقليمي، قادر على المنافسة في الأسواق العالمية.
وأشار رئيس الغرفة التجارية بالقليوبية، إلى أن الغرف التجارية في المحافظات، وعلى رأسها غرفة القليوبية، ستكون داعمًا رئيسيًا لهذه الرؤية من خلال تشجيع المستثمرين المحليين للدخول في مشروعات صناعية جديدة والتنسيق مع الجهات الحكومية لتوفير البيئة الملائمة للتصنيع والمساهمة في إعداد وتأهيل العمالة الفنية المطلوبة في هذه الصناعات المستقبلية.
واختتم «الفيومي» تصريحه بالتأكيد على أن ما يحدث حاليًا يعكس إرادة سياسية واضحة لإحداث نهضة اقتصادية حقيقية غير مسبوقة، تقوم على الإنتاج والتصنيع بدلاً من الاستيراد، بما يحقق الاكتفاء الذاتي ويعزز قوة الاقتصاد المصري في الداخل والخارج.