قصة وعبرة
إياك والغضب.. فالكلمة تزول والأثر يبقى
والد لديه ابن وحيد، وكان يرى أنه كثرة الغضب والعصبية، فأراد أن يهذب طباعه للأفضل، فأمره بأن يدق مسمارا بكل مرة يغضب. فيها بسياج الحديقة الخشبي، وبالفعل الابن بكل مرة يغضب فيها من والده أو معلمته أو أحد زملائه. يكظم غيظه حتى يعود للمنزل ويدق المسمار، أقنع الابن أن دق المسمار سيخلصه من الشعور بالغضب الشديد.
وبعد أسبوع واحد طلب منه خلع كافة المسامير من السياج الخشبي، ففعل الابن ما أملاه عليه والده، وعندما أخرج كل المسامير وجد أن مكانها لم يمحى بإخراجها، أخبره والده قائلا: “هذه نتيجة كلماتنا وأفعالنا أثناء الغضب، يفعل هكذا بقلوب الآخرين تترك أثرا لا يمكن إزالته”
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
صدور دليل التكفل بالنساء والفتيات ضحايا العنف
أصدرت وزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، تحت إشراف وزيرة القطاع صورية مولوجي، دليل التكفل بالنساء والفتيات ضحايا العنف.
وأوضحت الوزارة أن هذه الخطوة تأتي تنفيذا لالتزامات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون. الذي أولى عناية فائقة بتمكين المرأة على كافة المستويات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية. مع ضرورة التشديد على الحماية الدستورية للمرأة الجزائرية من كل أشكال العنف والتمييز صونا لها. و من أجل العمل على الارتقاء بإسهام المرأة في البناء المجتمعي والوطني وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
ويأتي هذا الدليل الذي بادرت به وزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، للتعريف بآليات التكفل بالنساء ضحايا العنف، مع توفير الحماية القانونية اللازمة.
حيث يتضمن العديد من المحاور الأساسية لتحقيق الحماية والتكفل على غرار التبليغ عن حالات التعرض للعنف، وحماية المرأة ضحية العنف والتكفل النفسي بها، وكذا الخدمات الاجتماعية للنساء ضحايا العنف كصندوق النفقة، وصندوق تعويض ضحايا الاتجار بالبشر ونظام الإحالة، إلى جانب آليات الاستفادة من أجهزة التكوين والتعليم المهنيين، ومن الخدمات الصحية في مؤسسات وهياكل الصحة العمومية، مع الرعاية النفسية للنساء ضحايا العنف.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور