رئيس جامعة الملك عبدالعزيز يرعى الحفل الختامي للنسخة الرابعة من برنامج “مهارات الاستشارات الأسرية” لمنسوبي القوات البرية الملكية السعودية
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
المناطق_جدة
رعى سعادة رئيس جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور طريف بن يوسف الأعمى، الحفل الختامي للنسخة الرابعة من برنامج (مهارات الاستشارات الأسرية) لمنسوبي القوات البرية الملكية السعودية، الذي أقامه الوقف العلمي ممثلًا بمركز تآلف للاستشارات الأسرية، بحضور سعادة مدير إدارة الشؤون الدينية بالقوات البرية الملكية اللواء الركن صالح بن طالع العمري، وسعادة قائد المنطقة الغربية اللواء الطيار الركن أحمد بن علي الدبيس، وسعادة مدير قسم الشؤون الدينية بالمنطقة الغربية العميد حميدان بن سليمان الصالحي، وذلك يوم الثلاثاء 9 جمادى الآخرة 1446، في مكتبة الملك فهد العامة التابعة للوقف.
وفي كلمته؛ عبّر سعادة المدير التنفيذي للوقف العلمي الدكتور ماجد بن حاتم الحارثي عن اعتزاز الوقف العلمي بالاحتفاء بالنسخة الرابعة من البرنامج، التي تعزز من الشراكة الناجحة والرائدة بين الوقف العلمي والقوات البرية الملكية، المستجيبة لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، بإشراك مؤسسات المجتمع المدني في دعم ومؤازرة هذه الشريحة الغالية، والمساهِمة في تحقيق رؤية السعودية 2030 التي من محاورها (مجتمع حيوي) والتي تتحقق بتحقيق الاستقرار الأسري. وتوجّه بالشكر لسعادة رئيس الجامعة على الدعم المتواصل الذي يقدمه للوقف العلمي وبرامجه المجتمعية، الذي ينعكس على تحقيق الأهداف المرجوة، كما ثمّن لسعادة مدير إدارة الشؤون الدينية بالقوات البرية الملكية الثقة فيما يقدمه الوقف عبر ترشيح المنسوبين للالتحاق بهذا البرنامج النوعي، ليكونوا خير سفراء في المجتمع.
أخبار قد تهمك أول سعودي من جامعة الملك عبدالعزيز يساهم في التوصيات الإرشادية العالمية للجمعية الأوروبية 7 ديسمبر 2024 - 8:40 مساءً جامعة الملك عبدالعزيز تُوقع مذكرة تفاهم مع كروز السعودية 30 نوفمبر 2024 - 11:23 صباحًاومن جانبه؛ أشاد سعادة مدير إدارة الشؤون الدينية بالقوات البرية الملكية اللواء الركن صالح بن طالع العمري بالجهود المبذولة في البرنامج والتي ساعدت في إنجاحه وتميز مخرجاته، وعبّر عن فخر القوات البرية باستمرارية الشراكة المثمرة مع الوقف العلمي، والتي انطلقت من جامعة المؤسس الرائدة والسبّاقة في كل ما من شأنه تنمية المجتمع. كما أكد على أهمية استمرار تأهيل منسوبي القوات في الجوانب الاجتماعية والنفسية والأسرية، لرفد مراكز التوجيه والخدمة الاجتماعية التي أنشأتها القوات البرية، بالكفاءات المدربة والمؤهلة على أعلى مستوى، لتقديم الدعم الأسري اللازم.
وكرّم رئيس الجامعة منسوبي القوات البرية الملتحقين بالبرنامج والبالغ عددهم (30) متدربًا، وهنّأهم بمناسبة اجتيازهم البرنامج الذي يُعد بمثابة حجر الأساس لانطلاقهم في مجال الإرشاد الأسري، كما كرّم مدير إدارة الشؤون الدينية، وقائد المنطقة الغربية، ومدير قسم الشؤون الدينية بالمنطقة الغربية، تقديرًا لما قدّموه من دعمٍ ومجهودات أسهمت في إنجاح البرنامج.
ويجدر بالذكر بأن البرنامج صُمم لتأهيل قياداتٍ في الشؤون الدينية بالقوات البرية الملكية، ممّن يمارسون الإصلاح والإرشاد الأسري، بهدف إيجاد نخبةٍ من المستشارين والمرشدين الأسريين، يمتلكون أدوات الإرشاد الأسري لتقديمه باحترافيةٍ ومهنية، إضافةً إلى تغذية الدراسات والأبحاث العلمية في مجال الإرشاد الأسري، مما يسهم بدوره في بناء مجتمعٍ مستقر وآمن، وذلك عبر سلسلةٍ مكونة من (6) محاور، تغطي بعمقٍ وشمولية الجوانب ذات العلاقة بالإرشاد الأسري، ويقدمها نخبةٌ من المستشارين والمرشدين الأسريين، بإجمالي (70) ساعةٍ تدريبية مكثفة. واستمرت أنشطة البرنامج لمدة شهر خلال الفترة من 15 جمادى الأولى وحتى 11 جمادى الآخرة 1446.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: جامعة الملك عبدالعزيز جامعة الملک عبدالعزیز القوات البریة الملکیة الوقف العلمی سعادة مدیر
إقرأ أيضاً:
طلاب "جامعة التقنية" يخوضون تجارب فريدة لاكتساب مهارات جديدة ضمن "رحلة بكين"
مسقط- الرؤية
اختتمت جامعة التقنية والعلوم التطبيقية رحلتها الطلابية الأولى، التي نظّمتها لثلاثين من طلبتها المجيدين أكاديميًّا والمتميّزين في الأنشطة الطلابية، إلى العاصمة الصينية بكين. جاءت هذه الرحلة تنفيذًا لتوجيهات حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظّم -حفظه الله ورعاه- ضمن برنامج المكرمة السلطانية للرحلات الطلابية السامية، وتهدف إلى تعزيز الأبعاد الحضارية والفكرية والثقافية والعلمية للطلبة المشاركين، وبناء جسور من التواصل الإنساني مع طلبة المؤسسات الأكاديمية في الدول المستهدفة.
وحظيت الرحلة بتقدير الطلبة الذين أسعدتهم هذه التجربة الغنية والمثرية، والتي اشتملت على زيارات لعدد من المعالم التاريخية والمراكز العلمية والصناعية الرائدة، مثل المدينة المحرمة، وسور الصين العظيم، ومصنع إيرباص A320، ومركز BYD-D Space لتقنيات السيارات الكهربائية والطاقة النظيفة، مما أتاح لهم فرصة فريدة لربط الجانب الأكاديمي بالتطبيق العملي والانفتاح على التجارب الدولية الملهمة.
وقال محمد بن خلفان بن سليم المياحي أخصائي نشاط رياضي ومشرف الوفد الطلابي العماني في رحلته التعليمية الأولى لهذا العام إلى جمهورية الصين الشعبية: "سعدنا بالمشاركة في تنظيم هذه الرحلة التعليمية التي استمرت أسبوعا، وشهدت برنامجًا ثريًا بالأنشطة الثقافية والعلمية التي تركت أثرًا إيجابيًا وعميقًا في نفوس الطلبة المشاركين، فقد بدأنا بزيارة المدينة المحرمة وسوق الهوتونغ، حيث تعرّف الطلبة على عمق التاريخ الصيني ونمط الحياة التقليدية، كما خاضوا تجربة فريدة على سور الصين العظيم، زرعت فيهم روح التحدي والإنجاز."
وأضاف: "في مدينة تيانجين، أتيحت لنا الفرصة لزيارة مصنع إيرباص A320 والاطلاع على مراحل تصنيع الطائرات، كما زرنا مركز BYD-D Space المتخصص في تقنيات السيارات الكهربائية والطاقة النظيفة، مما مكّن الطلبة من استكشاف أحدث التطبيقات التكنولوجية عن قرب."
وأكد أن هذه الرحلة تأتي ضمن جهود الجامعة لتمكين الطلبة من التفاعل مع العالم وتوسيع مداركهم، بما يعزز قدرتهم على المساهمة في تحقيق رؤية "عُمان 2040"، من خلال اكتساب مهارات حديثة في مجالات التكنولوجيا والابتكار.