إيداع الدفعة الـ 85 اليوم.. “حساب المواطن”: يجب إضافة الزوجة ضمن التابعين لحساب المستفيد
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
المناطق_الرياض
اشترط “حساب المواطن” تسجيل زوجة المستفيد ضمن التابعين؛ لافتاً إلى أنه في حال عدم إضافة الزوجة ستصبح حالة الأهلية للمستفيد (رب الأسرة) “غير مؤهل” بسبب عدم توافق البيانات.
وأضاف البرنامج رداً على استفسار أحد المستفيدين حول ضرورة تسجيل الزوجة الموظفة كتابعٍ لرب الأسرة غير العامل، أن تسجيل الزوجة ضروري لتحقيق توافق البيانات.
وتابع، لمعرفة قيمة الاستحقاق والحد المانع من الحصول على الدعم يمكن استخدام حاسبة الدعم التقديرية: http://Portal.ca.gov.sa
وكان البرنامج قد أعلن، اليوم، بدء إيداع الدعم المخصّص لشهر ديسمبر الدفعة الـ85 “شاملاً الدعم الإضافي” للمستفيدين المكتملة طلباتهم في البرنامج؛ لافتاً إلى أن الإيداع سيستمر حتى نهاية اليوم الثلاثاء.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: حساب المواطن حساب المواطن
إقرأ أيضاً:
2024.. “الأشد حرارة” في تاريخ المغرب وعام سادس من الجفاف
الثورة نت /..
أعلن المدير العام للمديرية العامة للأرصاد الجوية في المغرب محمد الدخيسي مساء امس الجمعة، أن عام 2024 يُعد الأكثر سخونة على الإطلاق في تاريخ البلاد، وذلك بعد تسجيل حرارة قياسية تجاوزت 47 درجة مئوية في عدد من المناطق، أبرزها مراكش وبني ملال، بجانب كونه العام السادس من الجفاف بالمملكة.
جاء ذلك خلال تقديم التقرير السنوي للمديرية عن “حالة المناخ بالمغرب لسنة 2024″، في العاصمة الرباط، وفق ما نقلته وكالة الأنباء المغربية الرسمية.
وقال الدخيسي: “السنة الماضية تُسجل باعتبارها الأشد حرارة في تاريخ المغرب”، موضحا أن هذا الرقم القياسي ينسجم مع التوجه المناخي العالمي المقلق، حيث أظهرت التحليلات المناخية ازديادا في التغيرات الحرارية، خاصة خلال فصلي الخريف والشتاء.
وأضاف أن صيف 2024 شهد موجات حر شديدة، من أبرزها تسجيل حرارة بلغت 47.7 درجة مئوية في بني ملال، و47.6 في مراكش في 23 يوليو.
وعلى صعيد التساقطات المطرية، أوضح المسؤول المغربي أن عام 2024 سجل عجزا مطريا متوسطا بنسبة 24.8 بالمئة، ما يعكس استمرار ظاهرة الجفاف للسنة السادسة على التوالي.
ورغم ذلك، شهدت بعض المناطق أمطارا قوية، خصوصا في سلسلة جبال الأطلس، والجنوب الشرقي، والجهة الشرقية، لا سيما خلال سبتمبر، غير أن هذه التساقطات لم تكن كافية لتغيير الاتجاه العام، وفق المسؤول ذاته.
وأشار إلى أن هذه الظواهر المناخية القصوى تسببت في فيضانات مفاجئة وخسائر بشرية، كما أدّت إلى الظهور المؤقت لبحيرة إيريكي (جنوب شرق المغرب) بعد أكثر من خمسين عاما من الجفاف الكامل.
وبيّن الدخيسي أن عام 2024 تميز أيضا بكونه الأكثر جفافا منذ ستينيات القرن الماضي، مشيرا إلى أن ضعف التساقطات الثلجية، وارتفاع درجات الحرارة، وقلة تواتر الأمطار، ساهمت جميعها في تفاقم الجفاف الهيكلي في البلاد.
وأصبح الجفاف الذي يضرب المغرب للسنة السابعة على التوالي من أبرز التحديات التي تواجه الاقتصاد الوطني، لا سيما قطاع الزراعة الذي يُشكل العمود الفقري للناتج المحلي، ويوفّر مصدر دخل لنحو 40 بالمئة من اليد العاملة، وفق بيانات وزارة الفلاحة المغربية.