وزير الزراعة يُطلق المائدة المستديرة الأولى في القطاع لدعم توفير الأمن الغذائي
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
أكد علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، خلال المائدة المستديرة الأولى في مجال الزراعة، أن الدولة المصرية حققت تقدمًا ملموسًا في قطاع الزراعة خلال الـ11 عامًا الماضية، نظرًا لأهميته كأحد الدعائم الأساسية للاقتصاد الوطني ومسؤوليته عن توفير الأمن الغذائي للشعب المصري.
وأشار إلى أن القطاع الزراعي يعد محركًا رئيسيًا لتحقيق التنمية المستدامة والاحتوائية، ويمثل أكبر القطاعات استيعابًا لفرص العمل، حيث يساهم بنسبة 15% من الناتج المحلي ويستوعب أكثر من 25% من القوى العاملة، منهم 45% من النساء والشباب.
رغم التقدم الكبير، لا يزال القطاع الزراعي يواجه تحديات، منها:
محدودية الأراضي والمياه المتاحة.
التغيرات المناخية وتأثيراتها السلبية.
التزايد السكاني وتفتت الحيازات الزراعية.
إنجازات كبرى رغم التحديات
زيادة الرقعة الزراعية: تم استصلاح أكثر من مليوني فدان خلال 5 سنوات.
الصادرات الزراعية: ارتفعت الصادرات لتصل إلى 6.9 مليون طن من المنتجات الطازجة بقيمة 4.1 مليار دولار، بالإضافة إلى السلع الزراعية المصنعة بقيمة 5.1 مليار دولار، ليصل الإجمالي إلى 9.2 مليار دولار.
مشروعات معالجة المياه: إنشاء محطات كبرى مثل محطة بحر البقر (5.6 مليون م³ يوميًا) ومحطة الدلتا الجديدة (7.5 مليون م³ يوميًا).
ابتكارات لدعم التنمية الزراعيةاستنباط أصناف جديدة: تطوير 60 صنفًا وهجينًا لمحاصيل القمح والشعير والذرة والأرز والفول البلدي والمحاصيل الزيتية والعلفية، مع التركيز على المحاصيل الإستراتيجية.
تحديث نظم الري: تطبيق تقنيات الري الحديثة لتوفير المياه وتحسين الإنتاجية.
برامج الزراعة التعاقدية: تعزيز الزراعة التعاقدية خاصة في أراضي الوادي والدلتا.
تعزيز فرص الاستثمار الزراعيعرضت وزارة الزراعة عددًا من الفرص الاستثمارية في مشروعات:
الإنتاج الحيواني والداجني.
الاستزراع السمكي: 21 موقعًا جديدًا منها 12 موقعًا بالبحر المتوسط و9 بالبحر الأحمر.
المشروعات القومية للتوسع الأفقي واستصلاح الأراضي.
كما أطلقت منصة مصرية قومية للتسويق الدولي للمنتجات الزراعية.
خط بحري جديد لدعم الصادراتلمواجهة تحديات الشحن الجوي، تم إطلاق خط بحري سريع (الرورو) بين ميناء دمياط وميناء تريستا الإيطالي لدعم الصادرات الزراعية وتقليل زمن وصول البضائع المصرية إلى أوروبا.
رؤية مستقبليةشدد الوزير على أن الدولة المصرية ملتزمة بتهيئة مناخ استثماري مستدام عبر دعم الشراكة مع القطاع الخاص وتذليل المعوقات. كما تعمل الوزارة على تحقيق تنمية متوازنة في القطاع الزراعي، مدعومة برؤية القيادة السياسية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لتحقيق الأمن الغذائي والتنمية المستدامة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: استصلاح الاراضي الامن الغذائي التغيرات المناخية التنمية الزراعية التنمية المستدامة الحيازات الزراعية الحكومة والقطاع الخاص الرقعة الزراعية الشراكة مع القطاع الخاص المحاصيل الزيتية القطاع الزراعي القطاع الخاص علاء فاروق وزير الزراعة
إقرأ أيضاً:
الزراعة : تجديد الإعتماد الدولي لفرع متبقيات المبيدات بالإسماعيلية
أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، عن تجديد الإعتماد الدولي لفرع المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة في الأغذية بمحافظة الإسماعيلية، التابع لمركز البحوث الزراعية، وذلك للعام الثالث على التوالي، بواسطة هيئة الإعتماد الأمريكية.
وقال الدكتور عادل عبد العظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية، أن ذلك يأتي في إطار توجيهات وتعليمات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بإستمرار أعمال التطوير والتحديث ومواكبة التطورات التكنولوجية الحديثة في هذا المجال، والتحسين المستمر للأداء ورفع الكفاءة والحفاظ على معدلات الجودة والإنجاز.
وأشار عبدالعظيم إلى أن هذا التجديد يأتي ضمن خطة وزارة الزراعة ومركز البحوث الزراعية لتوسيع خدمات المعمل لتشمل جميع محافظات الجمهورية، وتحديداً المناطق الزراعية ومناطق التصنيع الزراعي الرئيسية، لافتا إلى أن المعمل يحظى بمكانة دولية مرموقة، حيث يعتبر مرجعاً للاتحاد الأفريقي والكوميسا، مما يعزز الثقة في المنتجات المصرية في الأسواق العالمية.
وتابع أن المعمل حاصل على الإعتماد من منذ أكثر من 28 عام في الأيزو، ومعتمد في هذه المواصفة من المجلس الوطني للإعتماد (إيجاك)، وهئية الإعتماد الأمريكية مما يحقق أعلى نسب الجودة العالمية في نتائجه وثقة عملاءه، كما إن وجود فروع أخرى للمعمل في أماكن الإنتاج الزراعي والتصنيع الغذائي تعمل على خدمة هذه المناطق وزيادة الصادرات المصرية من المنتجات الغذائية ذات الأصل النباتي والحيواني.
واوضح رئيس المركز أن تجديد الهيئة الأمريكية للاعتماد شهادة الأيزو لفرع المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة في الأغذية بالإسماعيلية، وذلك للعام الثالث على التوالي، يؤكد على التزام مصر بضمان جودة وسلامة صادراتها الزراعية، وهو الإنجاز الذين يأتي تزامناً مع تحقيق الصادرات الزراعية المصرية رقماً قياسياً غير مسبوق.
من جانبها، أكدت الدكتورة هند عبد اللاه مدير المعمل أن تجديد الاعتماد يدعم جهود المعمل المستمرة في تقديم خدمات تحليلية بأعلى معايير الجودة، مما يساهم بشكل مباشر في زيادة الصادرات الزراعية الطازجة والمصنعة، لافتة الى أن فرع الإسماعيلية، الذي يضم قسمين متخصصين في تحليل متبقيات المبيدات والسموم الفطرية، يلعب دوراً حيوياً في خدمة مناطق الإنتاج الرئيسية للموالح والعنب والمانجو والفراولة، البطاطس، الطماطم، الفاصوليا، الفول السوداني، مما يسهل على المزارعين والمصدرين إجراءات الفحص ويخفض التكاليف والوقت اللازم للتحليل.
واشارت الى أن هذه التطورات تأتي في ظل إنجازات كبيرة حققتها الصادرات الزراعية المصرية، حيث تجاوزت 6.2 مليون طن منذ بداية العام، بزيادة أكثر من نصف مليون طن عن الفترة نفسها من العام الماضي، حيث تصدرت الموالح قائمة الصادرات بـ 1.9 مليون طن، تلتها البطاطس بـ 1.3 مليون طن، فضلا عن تفوق مصر في صادرات البصل الطازج بكمية 232 ألف طن، وصادرات العنب التي تجاوزت 159 ألف طن، بالإضافة إلى الفراولة الطازجة والمجمدة، حيث ساهم المعمل بتحليل عشرات الآلاف من العينات لهذه المحاصيل لضمان مطابقتها للمعايير الدولية.
وأكدت أن المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة في الأغذية يلعب دوراً محورياً في دعم الاقتصاد القومي من خلال خدماته التحليلية والتدريبية والاستشارية التي يقدمها للمنتجين والمصدرين، مما يعزز من قدرة المنتجات المصرية على المنافسة في الأسواق العالمية المفتوحة حديثاً مثل جنوب أفريقيا وكوستاريكا وأوزبكستان والهند والفلبين.