يمانيون../
تعرض الدكتور رشاد المخلافي، مدير فرع مكتب الصحة بمديرية القاهرة في مدينة تعز الخاضعة لسيطرة مليشيا حزب الإصلاح، لاعتداء مروع بعد أن أقدم مسلحون على رش مادة الأسيد الحارقة عليه، ما أسفر عن إصابته بحروق خطيرة من الدرجتين الثانية والثالثة، وفقدانه إحدى عينيه.

وأفادت مصادر محلية بأن الحادثة، التي وثقتها كاميرات المراقبة، وقعت في وضح النهار وأمام مرأى ومسمع العامة، مما أثار حالة من الصدمة والغضب بين السكان.

ورغم توفر الأدلة والتسجيلات لدى الجهات الأمنية، إلا أن السلطات المحلية لم تتخذ أي إجراءات لضبط الجناة أو تقديمهم للعدالة حتى الآن.

وسائل إعلام المرتزقة وصفت الاعتداء بالبشع وغير المسبوق، وانتقدت تقاعس السلطات في تعز، المدينة التي تعاني من تدهور أمني متزايد في المناطق الخاضعة لسيطرة الفصائل التابعة للعدوان السعودي الإماراتي.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

طناجر فارغة وانتظار طويل.. كيف يرى المغردون مأساة التجويع في غزة؟

وكشفت هذه المشاهد التي انتشرت عبر منصات التواصل الاجتماعي عن واقع مرير يعيشه سكان قطاع غزة، حيث أصبح البحث عن الطعام مغامرة محفوفة بالمخاطر تتراوح بين القصف الإسرائيلي ورصاص جنود الاحتلال والحروق الناتجة عن التدافع والزحام.

ووفقا لتقارير فإن مراكز توزيع الطعام في غزة تشهد ندرة شديدة في الغذاء، وعندما تُفتح أبوابها أمام المجوعين، يندفعون نحوها هرولة ويتزاحمون بشدة لكونها أملهم الوحيد للحصول على وجبة غذاء صغيرة تبقيهم على قيد الحياة ليوم إضافي.

ويؤدي هذا الزحام الشديد إلى انسكاب الحساء المغلي على أجساد الأطفال، الذين يعودون إلى ذويهم بلا طعام وبحروق وندوب جديدة، وذلك من أجل طبق شوربة عدس أو معكرونة لا تتجاوز قيمته الغذائية 200 سعرة حرارية، وهي كمية لا تكفي طفلا للنجاة من المجاعة ولا تسد رمق جائع.

واتفق مغردون خلال حلقة (2025/7/30) من برنامج "شبكات" على أن هذه المشاهد تكشف عن وحشية الحصار المفروض على القطاع وتداعياته الكارثية على الأطفال والمدنيين، وإن تباينت طرق تعبيرهم عن هذا الواقع بين الاستعارات الأدبية والشهادات الميدانية المباشرة.

وفي هذا السياق، رأى الناشط خالد صافي أن "التكية في غزة لم تعد مجرد كلمة تشير إلى مكان يوزع فيه الطعام، بل أصبحت رمزا مركبا من التناقضات بين الحزن والأمل، والوجع والنجاة، والذل والحياة".

مشاهد مؤلمة

ومن جانبه، نقل الناشط مجدي شهادة شخصية مؤثرة عن "لقائه بطفلة وأخيها ومعهم طفلة ثالثة، وهم يجلسون في ظل أحد الجدران في حرارة الظهيرة، ويحمل كل واحد منهم طنجرة فارغة، وعندما سألهم عما إذا كان هناك تكية ينتظرونها، أجابوا بأنهم لا يعرفون وأحيانا قد تكون هناك تكية".

كما وصف صاحب الحساب راكان المشهد بأنه "يحطم القلب ويكشف وحشية الحصار، وأن الأطفال يتدافعون على التكية مع اشتداد المجاعة في غزة من أجل لقمة تعيشهم".

إعلان

بدورها، استخدمت المغردة هلا استعارة قوية لوصف المأساة، حيث ذكرت أن "الناجين من القصف ما زالوا يواجهون النار، ولكن هذه المرة في طوابير الطعام".

ومن جهتها، أكدت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) أن الأطفال في قطاع غزة ينتظرون في طوابير طويلة تحت أشعة الشمس للحصول على الطعام والمياه، وأن أزمة الغذاء تتفاقم في القطاع بينما يراقب العالم بصمت.

هذا التأكيد الرسمي يتماشى مع ما وثقه المغردون من معاناة يومية يعيشها سكان القطاع.

كما أكدت منظمة العمل ضد الجوع العالمية أن 20 ألف طفل في قطاع غزة نُقلوا إلى المستشفيات بسبب سوء التغذية الحاد، وهو رقم صادم يعكس حجم الكارثة الإنسانية التي تشهدها غزة.

30/7/2025-|آخر تحديث: 21:30 (توقيت مكة)

مقالات مشابهة

  • جريمة بشعة تهزّ صنعاء.. مقتل سبعيني بطريقة مروّعة على يد طليق ابنته
  • شقيق ضحية مصحة الطالبية: أخويا مات من التعذيب.. 8 أشخاص كانوا بيضربوه
  • طناجر فارغة وانتظار طويل.. كيف يرى المغردون مأساة التجويع في غزة؟
  • روسيا تعلن حالة الطوارئ في الجزر التي ضربها تسونامي بعد الزلزال
  • مفاجأة في مرافعة دفاع ضابط التجمع ضحية 3 بلطجية
  • كشف ملابسات فيديو صادم لاعتداء زوج على زوجته بمادة حارقة.. فيديو
  • خلافات زوجية.. كشف ملابسات إلقاء مادة حارقة على سيدة بـ قليوب
  • حداد يلقى مادة حارقة على زوجته بالشارع.. الداخلية تكشف تفاصيل الفيديو المنتشر
  • مأساة إنسانية بغزة.. قصص تلخص مأساة الجوع ونقص الدواء
  • الداخلية تكشف حقيقة فيديو الاعتداء بمادة حارقة: واقعة قديمة أُعيد نشرها