إصابة 3 مستوطنين وجيش الاحتلال يقتحم 3 مصارف برام الله
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
أصيب 3 مستوطنين إسرائيليين خلال الساعات الماضية، في إطلاق نار بالضفة الغربية المحتلة، في حين اقتحمت قوات الاحتلال 3 محال صرافة في مدينتي رام الله والبيرة.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي في منشور على منصة إكس "تم إطلاق نار ليلا تجاه مركبة إسرائيلية اخترقت حاجزا ودخلت مدينة نابلس بشكل مخالف للقانون".
من جهتها، قالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي إن المستوطنين 3 "متدينين، أصيبوا بجروح طفيفة بإطلاق النار على سيارتهم لدى محاولتهم الوصول إلى قبر يوسف في نابلس".
ويوجد "قبر يوسف" في الطرف الشرقي من نابلس الخاضعة للسيطرة الفلسطينية، ويعتبره اليهود مقاما مقدسا منذ احتلال إسرائيل للضفة الغربية عام 1967.
وحسب المعتقد اليهودي، فإن رفات النبي يوسف بن يعقوب أحضر من مصر ودفن في المكان، لكن علماء آثار نفوا صدق الرواية، مبينين أن عمر المقام لا يتجاوز بضعة قرون، وأنه ضريح لشيخ مسلم اسمه يوسف دويكات.
اقتحام محال صرافة واعتقالاتفي الأثناء، اقتحمت قوات الاحتلال 3 محال صرافة في مدينتي رام الله والبيرة وسط الضفة الغربية، وذكر شهود عيان أن قوة إسرائيلية أغلقت أحياء فيهما.
ودهم جيش الاحتلال 3 محال للصرافة (تبديل عملة) بعد أن قام بتفجير مداخلها، كما ألصق الجيش الإسرائيلي تحذيرات على أبواب المحلات الثلاثة من إعادة فتحها.
إعلانوكان الاحتلال اقتحم محال للصرافة في عدة مدن بالضفة الغربية في مرات سابقة.
كما نفذ الجيش الإسرائيلي فجر الأربعاء، مداهمات في مدن وبلدات بالضفة الغربية، واعتقل عددا من الفلسطينيين.
وبموازاة الإبادة بقطاع غزة وسّع الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية مما أسفر عن استشهاد 809 فلسطينيين، ونحو 6450 جريحًا، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي نحو 12 ألف فلسطيني من مدن الضفة الغربية المحتلة بما فيها مدينة القدس خلال الفترة نفسها.
وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني في غزة، خلفت نحو 151 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
نتانياهو يسرّع إجراءات ضم الضفة الغربية
آخر تحديث: 3 يونيو 2025 - 12:35 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- ذكرت صحيفة «هآرتس» العبرية، أمس، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو يسرّع إجراءات ضم الضفة الغربية، مستغلاً انشغال العالم بحربه على قطاع غزة، مشيرة إلى أن هذه السياسة من شأنها أن تهدد الاستقرار الإقليمي وتضعف آفاق السلام.ونقلت وكالة «معا» الفلسطينية عن صحيفة «هآرتس» أن نتانياهو يعمل بهدوء مسرّعاً عملية ضم الضفة بحكم الأمر الواقع، مشيرة إلى أن جهود حكومته بدأت حتى قبل هجوم السابع من أكتوبر 2023، لكنها استمرت بوتيرة أسرع تحت «ستار الحرب»، مكتسبة زخماً أكبر بعد عودة دونالد ترامب إلى رئاسة أمريكا.في غياب إعلان رسمي بالضم، تبذل حكومة نتانياهو قصارى جهدها للإشارة إلى نيتها ضم الضفة التي يقطنها أكثر من مليوني فلسطيني، إلى إسرائيل. وتشير «هآرتس» إلى الخطوات الأخيرة نحو ضم كامل الضفة، مثل الإعلان عن بناء 22 مستوطنة جديدة، والسعي لشرعنة البؤر الاستيطانية، وتوسيع الطرق التي تخترق الضفة وتُرسّخ السيطرة الإسرائيلية.وقالت الصحيفة إن كل تلك التحركات كانت بالتوازي، وهي جميعها جزء من استراتيجية موحدة أوسع نطاقاً، مشيرة في المقابل إلى أن هذه الاستراتيجية لا تشمل منح الفلسطينيين في هذه المناطق الجنسية الإسرائيلية أو الحقوق المدنية أو حق التصويت.كما لفتت «هآرتس» إلى إشارة «رمزية» تؤكد مضي حكومة نتانياهو بمخططها، بعد منعها وفداً يضم وزراء خارجية عرباً من زيارة مدينة رام الله، والتي كانت تمثل دفعة إقليمية متجددة نحو حل الدولتين، معتبرة أن المنع الإسرائيلي أكد أن تل أبيب لم تعد تكترث حتى بالحفاظ على المظاهر الدبلوماسية لإخفاء سعيها لضم الضفة.وخلُصت الصحيفة إلى أن خطط نتانياهو المتسارعة لضم الضفة ستؤدي إلى صِدام مع حكومات أوروبية وعربية، كما ستُهدد بتقويض إنجازات ترامب في المنطقة.