تفاصيل صادمة عن رأي الملكة إليزابيث بـ الإسرائليين.. ورفضها لدخولهم قصر باكنغهام
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
تداولت الصحافة العالمية تقارير صادمة عن رأي الملكة إليزابيث بـ الإسرائليين، نقلًا عن الرئيس الإسرائيلي السابق.
اقرأ ايضاًوبهذا الخصوص كشف الرئيس الإسرائيلي السابق، رؤوفين ريفلين، أن الملكة الراحلة إليزابيث الثانية كانت تعتقد أن كل إسرائيلي "إما إرهابي أو ابن إرهابي" ورفضت السماح للمسؤولين الإسرائيليين بدخول قصر باكنغهام.
في حديثه خلال فعالية احتفالية لمعهد التخنيون في حيفا في لندن، قال ريفلين: "كانت العلاقة بيننا (إسرائيل) وبين الملكة إليزابيث صعبة بعض الشيء".
وأضاف أن الملكة، التي توفيت في عام 2022، "كانت تعتقد أن كل واحد منا إما إرهابي أو ابن إرهابي". وأشار إلى أنها رفضت استقبال أي مسؤول إسرائيلي في قصر باكنغهام، باستثناء المناسبات الدولية.
الملكة إليزابيث وإسرائيل: علاقة متوترةغالبًا ما كانت تُعتبر العلاقة بين الملكة إليزابيث وإسرائيل متوترة. على الرغم من زيارتها لأكثر من 120 دولة وقطعها مسافات بلغت نحو مليون ميل خلال 70 عامًا من حكمها، لم تقم بزيارة إسرائيل.
في سبتمبر 2022، بعد وفاتها، زعم ستيوارت بولاك، الرئيس الشرفي لمجموعة "أصدقاء إسرائيل المحافظين" (CFoI)، أن "مكتب الخارجية البريطاني منع العائلة الملكية من زيارة إسرائيل".
وكتب ديفيد لاندو، رئيس تحرير صحيفة "هآرتس" السابق، في عام 2012 عن عدم زيارة الملكة لإسرائيل قائلاً: "هذه الملكة الرائعة والمخلصة، التي تبلغ من العمر 86 عامًا، ليست دمية في يد أحد. إذا أرادت زيارة الدولة اليهودية أو إرسال أحد أفراد عائلتها إليها، كان بإمكانها الإصرار على ذلك وتحقيقه".
الملكة إليزابيث تثير الجدل بمواقفهاأثناء زيارتها للأردن في عام 1984، ورد أن الملكة إليزابيث علّقت بقولها "كم هو مخيف" عندما شاهدت طائرات مقاتلة إسرائيلية تمر في السماء فوق الضفة الغربية المحتلة.
ويقال إن الملكة نور، زوجة ملك الأردن حسين، ردت عليها بقولها: "إنه أمر فظيع".
وفي وقت لاحق، قيل إن الملكة إليزابيث أُظهِرت خريطة تبين مواقع المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية في الضفة الغربية، وقالت: "يا لها من خريطة محبطة".
وبالعودة إلى تصريحات ريفلين فقد أثارت هذه التعليقات سخرية كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تم نشر صور للملكة الراحلة وهي ترتدي الكوفية الفلسطينية.
https://t.co/dYE7Gy6L9b pic.twitter.com/DMRefvVOhP
— harrison ???? (@harrisondubay) December 9, 2024 الملك تشارلز وإسرائيللم يقم أي عضو من العائلة الملكية بزيارة إسرائيل رسميًا حتى عام 2018، عندما زار الأمير ويليام، حفيد الملكة إليزابيث، إسرائيل بمناسبة الذكرى السبعين لتأسيسها.
وأشار ريفلين إلى أن الملك تشارلز، ابن الملكة إليزابيث، "كان دائمًا أكثر ودية مقارنة بوالدته". وقام تشارلز بزيارة إسرائيل رسميًا في يناير 2020 عندما كان أميرًا لويلز. كما زار الضفة الغربية المحتلة، حيث صرح بأنه يأمل أن "يجلب المستقبل الحرية والعدالة والمساواة لجميع الفلسطينيين".
أثار الملك تشارلز الجدل في السابق بشأن آرائه تجاه إسرائيل، حيث ذكر أنه قرأ بعض أجزاء القرآن وأعجب "ببعض جوانب الإسلام"، وأنه بدأ يفهم "وجهة النظر العربية تجاه إسرائيل".
وأضاف أن "العرب واليهود كانوا جميعًا من الشعوب السامية في الأصل"، مشيرًا إلى أن "تدفق اليهود الأوروبيين الأجانب (خصوصًا من بولندا) ساهم في التسبب في مشاكل كبيرة".
وفي يوليو من هذا العام، أكد الملك تشارلز أن بريطانيا "ملتزمة بحل الدولتين، مع وجود إسرائيل آمنة ومستقرة إلى جانب دولة فلسطينية قابلة للحياة وذات سيادة"، وهو ما يعكس الموقف الرسمي لحكومة المملكة المتحدة.
كلمات دالة:الملكة إليزابيث تابعونا على مواقع التواصل:InstagramFBTwitter© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)
محررة في قسم باز بالعربي
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الملكة إليزابيث الملک تشارلز قصر باکنغهام أن الملک
إقرأ أيضاً:
المجلس الأطلسي: تنسيق أمني مستمر بين إسرائيل والأردن رغم حرب غزة
قالت مؤسسة "المجلس الأطلسي" الأمريكية البحثية إن التعاون الأمني والعسكري بين الأردن والاحتلال الإسرائيلي لا يزال مستمرًا، رغم العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ تشرين أول/ أكتوبر 2023.
وأوضحت المؤسسة في تقرير نُشر الثلاثاء للباحثة إميلي ميليكين، أن هذا التعاون بقي نشطًا وبشكل هادئ، على مستويات الاستخبارات والدفاع، حتى مع اتخاذ عمّان خطوات دبلوماسية تعكس تدهورًا في العلاقات الثنائية.
وأشار التقرير إلى أن الأردن قام بعدة تحركات دبلوماسية لافتة، مثل الانسحاب من اتفاق "الماء مقابل الطاقة" مع الإمارات وإسرائيل في تشرين ثاني/ نوفمبر 2023، وسحب سفيره من تل أبيب، إضافة إلى تصويت البرلمان لصالح طرد السفير الإسرائيلي من عمّان في أيار/ مايو 2024، والدعوة إلى فرض حظر على صادرات الأسلحة إلى إسرائيل.
ومع ذلك، أوضح التقرير أن التعاون الأمني لم يتأثر، حيث "ساهم الأردن في نيسان/ أبريل 2024، بالتنسيق مع الولايات المتحدة، في إسقاط عدد كبير من الصواريخ والطائرات المسيّرة التي أطلقتها إيران ووكلاؤها باتجاه أهداف إسرائيلية".
كما طلبت عمّان من مقاتلات فرنسية من طراز "رافال" المساهمة في عمليات الاعتراض، رغم تهديدات إيرانية مباشرة نقلتها وسائل إعلام تابعة للحرس الثوري الإيراني، بأن الأردن سيُعتبر هدفًا في حال واصل تعاونه مع إسرائيل، وفقا للتقرير.
وزاد التقرير أنه "في حزيران/ يونيو 2024، شارك مسؤولون أمنيون أردنيون في اجتماع عُقد في المنامة، إلى جانب نظرائهم من البحرين والإمارات والسعودية ومصر، بحضور رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال هرتسي هاليفي، وقائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال مايكل إريك كوريلا، حيث ناقشوا سبل تعزيز التعاون الأمني الإقليمي".
وذكر التقرير أن اللقاءات السرية بين المسؤولين الأردنيين والإسرائيليين ما زالت تُعقد لبحث ملفات أمنية مشتركة، من بينها تداعيات إقصاء نظام بشار الأسد في سوريا والحملة العسكرية الإسرائيلية في المنطقة.
ورأى "المجلس الأطلسي" أن عمّان تسعى من خلال هذه المعادلة إلى تهدئة الشارع الأردني، عبر خطوات رمزية على الساحة الدبلوماسية، من دون المساس بالترتيبات الأمنية الاستراتيجية مع تل أبيب.
ولفت التقرير إلى أن العلاقة الأمنية بين الجانبين سبقت توقيع اتفاقية السلام عام 1994، وتطورت بعدها لتشمل تبادل معلومات استخباراتية، مساعدات دفاعية، بل وتسليم أسلحة مثل مروحيات AH-1 كوبرا التي قدمتها إسرائيل للأردن في 2015 لتعزيز قدرته على محاربة تنظيم داعش والمسلحين في العراق وسوريا.
كما نبه التقرير إلى أهمية هذا التعاون في مواجهة النفوذ الإيراني المتزايد في المنطقة، حيث شهدت الشهور الأخيرة عدة محاولات من مليشيات مدعومة من طهران لانتهاك المجال الجوي الأردني، وتهريب الأسلحة إلى داخل البلاد، بما فيها متفجرات، ألغام، بنادق كلاشنيكوف وصواريخ كاتيوشا، يُعتقد أن بعضها كان في طريقه إلى الضفة الغربية.