كاتب تركي: يجب بناء سوريا علمانية وموحدة
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
في تقييمه للمرحلة الجديدة في سوريا، قال أستاذ العلاقات الدولية الدكتور إبراهيم أرسلان في مقال وصل تركيا الان نسخة عنه: “على الرغم من ” المعارضة السورية” كونها مكونة من خمس مجموعات مختلفة، فإن تنسيق هذه المجموعات وانضباطها في الحركة، والأسلحة والطرق التي تستخدمها، تُظهر أن هيئة تحرير الشام تُديرها عسكرياً بعقل دولة”.
وأضاف أرسلان: “يجب أن تكون الحكومة التي ستُنشأ في سوريا قائمة على الحفاظ على وحدة البلاد، ولا ينبغي أن تتحول البلاد إلى هيكل فدرالي أو كونفدرالي. يجب أن يكون الدستور السوري الجديد يركز على حقوق الإنسان ويهدف إلى بناء سوريا علمانية موحدة”.
إدارة بشار الأسد في 12 يوماً… كيف سقطت؟
أشار الدكتور أرسلان إلى أن العمليات العسكرية التي قادتها هيئة تحرير الشام في إدلب، حيث تسيطر على المنطقة، بالتعاون مع فصائل الجيش الوطني السوري، قد بدأت في 27 نوفمبر 2024 وانتهت بنجاح في 8 ديسمبر 2024، عندما تم استيلاء الهيئة على دمشق واضطرار بشار الأسد لمغادرة البلاد.
وأضاف أن الأحداث في سوريا يجب أن تُقيّم بالتزامن مع تطورات الشرق الأوسط وحرب روسيا وأوكرانيا، مشيراً إلى أن انهيار الأسد كان نتيجة لعدم الدعم الكافي من روسيا وإيران، مما أدى إلى انسحاب قوات الأسد من حلب وتسليمها للمجموعات الكردية.
النظم العربية بعد الحرب العالمية الأولى…
وأفاد أرسلان أن الأنظمة العربية التي نشأت بعد الحرب العالمية الأولى لم تكن تستمد قوتها من شعوبها بل كانت تعتمد على الدعم الخارجي، موضحاً أن سوريا كانت تعتمد على دعم روسيا وإيران في مرحلة الأسد.
هل أخطأ الأسد في تقدير موقف روسيا وإيران؟
قال أرسلان أن الأسد لم يُقيّم الوضع بدقة، وكان يعتقد أن روسيا وإيران ستواصلان دعمهما له بلا شروط، لكنه اكتشف في النهاية أن هذا الدعم ليس مستداماً.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا اخبار سوريا سوريا كاتب تركيا روسیا وإیران
إقرأ أيضاً:
الإجهاد الحراري.. جمال شعبان يحذر المواطنين من موجة الحر التي تضرب البلاد
حذر الدكتور جمال شعبان العميد السابق لمعهد القلب القومي، من التعرض المباشر لأشعة الشمس، موضحًا أن البلاد خلال هذه الفترة تشهد ارتفاعات كبيرة في درجات الحرارة.
وأضاف العميد السابق لمعهد القلب القومي، خلال برنامجه :" قلبك مع جمال شعبان" أن التعرض لأشعة الشمس ينتج عنها ارتفاع في الجلطات، ولذلك على كل مواطن الحفاظ على صحته.
ولفت إلى أن المواطن إذا أراد الخروج لقضاء أمر ما عليه أن يضع غطاء على الرأس، لآن تعرض الجسم للشمس ينتج عن ذلك خفاف، وينتج عنها الإجهاد الحراري والعرق الشديد.
وأشار إلى أن الحر ينتج عنه أزمات قلبية، وقد يسبب إغماء وفقدان للحياة، ولذلك على المواطنين الحذر من حرارة الجو.
ردًا على سؤال: كيف يمكن تجنّب الإصابة بأزمة قلبية؟
جاءت إجابته قائمة من النصائح الذهبية، لا تقتصر فقط على تعديل أسلوب الحياة، بل تمس الجانب النفسي والروحي للإنسان أيضًا.
وإليك أبرز ما أوصى به
إنقاص الوزن: السمنة عبء على القلب، فحاول التخلص من الوزن الزائد لتحرير شرايينك من الضغط المستمر.
التقليل من السكر والملح: الإفراط في تناول السكر والملح يؤدي إلى مشكلات مزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم، وهما من أخطر العوامل المؤدية لأزمات القلب.
الابتعاد عن الدقيق والأرز الأبيض: استبدالهما بالحبوب الكاملة يساعد في ضبط السكر والكوليسترول.
الإقلاع عن التدخين، وعدم مجالسة المدخنين: لأن الدخان لا يرحم، سواء أكان مباشرًا أم سلبيًا.
عدم الإفراط في تناول المسكنات: فبعضها قد يرهق القلب ويزيد من خطر الإصابة.
المشي الهرولي يوميًا لمدة 45 دقيقة: رياضة المشي تعزز صحة القلب وتحسن المزاج وتخفف من التوتر.
الاكتشاف المبكر للضغط والسكر والكوليسترول وضبطهم: الوقاية خير من العلاج، والمتابعة الطبية المنتظمة تنقذ حياة.
التحلي بالسكينة والرضا والتسامح وهدوء الأعصاب: فالصحة النفسية جزء لا يتجزأ من صحة القلب.
وكن دائمًا مبتسمًا: فالابتسامة دواء مجاني ومباشر للقلب والعقل.
واختتم د. جمال شعبان منشوره بكلمات تمزج بين العلم والإيمان قائلاً:
"خذ بالأسباب وقل يا رب.. لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا".
وأكد شعبان أن الوقاية تبدأ من داخلنا، وأننا نملك مفاتيح حماية قلوبنا إذا وعينا وعزمنا.